Home > Work > ذاكرة الجسد
81 " أنه شئ مدهش أن يصل الأنسان بخيبتة وفجائعه حد الرقص.إنه تميز في الهزائم أيضا، فليست كل الهزائم في متناول الجميع.فلابد أن تكون لك أحلام فوق العادة، وأفراح وطموحات فوق العادة، لتصل بعواطفك تلك إلى ضدها بهذه الطريقة.. "
― أحلام مستغانمي , ذاكرة الجسد
82 " إن المهم في كل ما نكتبه .. هو ما نكتبه لا غير ، فوحدها الكتابة هي الأدب .. وهي التي ستبقى ، وأما الذين كتبنا عنهم فهم حادثة سير .. أناس توقفنا أمامهم ذات يوم لسبب أو لآخر .. ثم واصلنا الطريق معهم أو بدونهم "
83 " وإنني اليوم بعد ذلك العمر .. لم يعد يعنيني أن أثبت شيئاً لأحد . أريد فقط أن أعيش أحلامي السرية ، وأن أنفق ما بقي لي من وقت في طرح أسئلة .. كان الجواب عليها في الماضي ترفاً "
84 " كان هناك شئ من البلور قد انكسر بيننا. ولم يعد هناك من امل لترميمه. "
85 " أحبك أنت. وما ذنبي إن جاءني حبك في شكل خطيئة؟ "
86 " الذين نحبهم لا نودعهم , لاننا في الحقيقة لا نفارقهم . لقد خلق الوداع للغرباء . . وليس للأحبة. "
87 " لا تبحث عن الجمال . . لانك عندما تجده , تكون قد شوهت نفسك! "
88 " ليس الفضيلة تجنب الرزيلة، الفضيلة في ألا تشتهيها "
89 " الميّت هو الذي ما عاد بإمكانك أن تُعطيه شيئاً , لكن ما زال بإمكانه في الغياب أن يعطيكَ ما شاء من الألم. "
90 " تعيش في بلد يحترم موهبتك ويرفض جروحك.وتنتمي لوطن، يحترم جروك ويرفضك أنت.فأيهما تختار.. وأنت الرجل والجرح في آن واحد.. وانت الذاكره المعطوبه التي ليس هذا الجسد المعطوب سوى واجهة لها؟ "
91 " صحيح..لقد خلقوا لنا أهداف صغيرة لا علاقة لها بقضايا العصر. و انتصارات فردية وهمية، قد تكون بالنسبة للبعض الحصول عل شقة صغيرة بعد سنوات من الانتظار.. أو حتى دواليبها فقط! و لا أحد عنده متسع من الوقت و الأعصاب ليذهب أكثر من هذا، و يطالب باكثر من هذا.. "
92 " كنت أحتقر الناس الذين لا دموع لهم ، فهم إما جبابرة .. أو منافقون . وفي الحالتين هم لا يستحقون الاحترام. "
93 " من أين أبدأ قصتي معك؟ولقصتك معي عدة بدايات، تبدأ مع النهايات غير المتوقعه ومع مقال القدر. "
94 " لا أجمل من أن تلتقي بضدك, فذلك وحده قادر على أن يجعلك تكتشف نفسك. "
95 " كم من مدينة عربية اصبح اهلها شهداء ...قبل ان يصبحوا مواطنين "
96 " كان لابد أن أضع شيئا من الترتيب الداخلي، واتخلص من بعض الاثاث القديم.إن اعماقنا ايضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه ،ولايمكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة "
97 " ألأنّ الجرائد تشبه دائما أصحابها, تبدو لي جرائدنا وكأنها تستيقظ كل يوم مثلنا, بملامح متعبه وبوجه غير صباحي غسلته على عجل، ونزلت به إلى الشارع. هكذا دون أن تكلف نفسها مشقة تصفيف شعرها, أو وضع ربطة عنق مناسبة.. أو إغرائنا بابتسامة . "
98 " الإيمان كالحب عاطفة سرية نعيشها وحدنا في خلوتنا الدائمة إلى أنفسنا.أنها طمأنينتنا السرية، درعنا السرية.. وهروبنا السري إلى العمق لتجديد بطاريتنا عند الحاجة. "
99 " عندما ابحث في حياتي اليوم, أجد أن لقائي بك هوالشيء الوحيدالخارق للعادةحقًا. الشيءالوحيد الذي لم أكن لأتنبأ به، أوأتوقع عواقبه علي. لأنَّني كنت اجهل وقتها أن الأشياء غيرالعادية, قد تجر معهاأيضا كثيرا من الأشياءالعادية. "
100 " كنت اعتقد أننا لايمكن أن نكتب عن حياتنا إلا عندما نشفى منها.عندما يمكن أن نلمس جراحنا القديمه بقلم، دون أن نتألم مرة أخرى.عندما نقدر على النظر خلفنا دون حنين، دون جنون، ودون حقد أيضا.أيمكن هذا حقا؟نحن لانشفى من ذاكرتنا.ولهذا نحن نكتب، ولهذا نحن نرسم، ولهذا يموت بعضنا ايضا. "