Home > Work > ذاكرة الجسد
101 " ترى أهكذا يبدأ الحب دائما، عندما نبدأ في استبدال مقاييسنا الخاصة، بالمقاييس المنفق عليها، وإذا بالزمن فترة من العمر، لاعلاقة لها بالوقت؟ "
― أحلام مستغانمي , ذاكرة الجسد
102 " هنالك مدن كالنساء، تهزمك أسماؤها مسبق. تغريك وتربكك،تملأك وتفرغك،وتجردك ذاكرتها من كل مشاريعك،ليصبح الحب كل برنامجك. "
103 " نحن لا نشفى من ذاكرتنا يا انستى . و لهذا نحن نرسم و لهذا نحن نكتب . و لهذ يموت بعضنا ايضا "
104 " أكنت زلة قدم.. أم زلة قدر "
105 " - هناك أوطان تنتج كل مبررات الموت وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة .- كم من مدينة عربية أصبح سكانها شهداء .. قبل أن يصبحوا مواطنين !فأين تضع كل هؤلاء .. في خانة ضحايا التاريخ ، أم في خانة الشهداء ؟وما اسم الموت عندما يكون بخنجر عربي !- إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقضٍ لها .- إننا في النهاية لانرسم ما نسكنه .. وإنما ما يسكننا .- الرسام كالكاتب لا يعرف كيف يقاوم النداء الموجع للون الأبيض واستدراجه إياه للجنون الإبداعي كلما وقف أمام مساحة بيضاء .- السقوط دائماُ أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين .- الأعمال الأدبية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين . "
106 " أنت التي تعلقت بي لتكتشفي ما تجهلينه.. وأنا الذي تعلقت بك لأنسى ما كنت أعرفه.. أكان ممكنا لحبنا أن يدوم؟ "
107 " ما دام الفراق هو الوجه الآخر للحبّ .. ، و الخيبة هي الوجه الآخر للعشق ..،؛ لماذا لا يكون هناك عيد للنسيان يضرب فيه سعاة البريد عن العمل، و تتوقّف فيه الخطوط الهاتفيّة، و تمنع فيه الإذاعات من بثّ الأغاني العاطفيّة ... و نكفّ فيه عن كتابة شعر الحبّ ! ؛ "
108 " هناك شيء اسمه ((سلطة الاسم )) .وهناك أسماء عندما تذكرها ، تكاد تصلح من جلستك ، وتطفي سيجارتك . تكاد تتحدث عنها وكأنك تتحدث إليها بنفس تلك الهيبة وذلك الانبهار الأول . "
109 " ان للوحات مزاجها و عواطفها ايضا .. انها تماما مثل الاشخاص . انهم يتغيرون اول ما تضعينهم في قاعة تحت الاضواء! "
110 " كنت أتدحرج يوماً بعد آخر نحو هاوية حبك ، أصطدم بالحجارة والصخور ، وكل ما في طريقي من مستحيلات . ولكني كنت أحبك . ولا أنتبه إلي آثار الجراح على قدمي ، ولا إلي آثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك إناء بلور لا يقبل الخدش. وكنت أواصل نزولي معك بسرعة مذهلة نحو أبعد نقطة في العشق الجنوني .وكنت أشعر أنني غير مذنب في حبك . على الأقل حتى تلك الفترة التي كنت مكتفياً فيها بحبك ، بعدما أقنعت نفسي أنني لا أسيء إلي أحد بهذا الحب .وقتها لم أكن أجرؤ على أن أحلم بأكثر من هذا . كانت تكفيني تلك العاطفة الجارفة التي تعبرني لأول مرة ، بسعادتها المتطرفة أحياناً ، وحزنها المتطرف أحياناً أخرى ..كان يكفيني الحب .متى بدأ جنوني بك ؟ "
111 " من سيقدر على إغلاق شباك الحنين، من سيقف في وجه الرياح المضادة، ليرفع الخمار عن وجه هذه المدينة.. وينظر إلى عينها دون بكاء "
112 " أدركت أن في النهاية لا نرسم ما نسكنه بل ما يسكننا. "
113 " أليس الموت في النهاية شيئا عاديا تماما كالميلاد ، والحب ، والزواج ، والمرض ، والشيخوخة ، والغربة ، والجنون ، وأشياء أخرى .فما أطول قائمة الأشياء العادية التي نتوقعها فوق العادة ، حتى تحدث . والتي نعتقد انها لا تحدث سوى للآخرين ، وإن الحياة لسبب او لآخر ستوفر لينا كثير منها ، حتى نجد أنفسنا يوما امامها . "
114 " كنت يتيم، وكنت اعي ذلك بعمق في كل لحظه، فالجوع إلى الحنان شعور يظل ينحر فيك من الداخل ويلازمك حتى يأتي عليك بطريقة وبطريقة اخرى. "
115 " يقضي الانسان سنواته الأولى في تعلم النطق، وتقضي الأنظمه العربيه بقية عمره في تعليمه الصمت. "
116 " إن أصعب شيء علي الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقض لها ... "
117 " نحن لا نشفى من ذاكرتنا .ولهذا نحن نكتب, ولهذا نحن نرسم, ولهذا يموت بعضنا أيضا "
118 " لا أصعب من أن تبدأ الكتابة، في العمر الذي يكون فيه الآخرون قد انتهوا من قول كل شيء "
119 " يستيقظ الماضي الليلة داخلي..مربكا. يستدرجني إلي دهاليز الذاكرة "
120 " وربما كان اسمك الأكثر استفزازاً لي ، فهو مازال يقفز إلي الذاكرة قبل أن تقفز حروفه المميزة إلي العين .اسمك الذي .. لا يقرأ وإنما يسمع كموسيقى تعزف على آلة واحدة من أجل مستمع واحد.كيف يمكن لي أن أقرأه بحياد ، وهو فصل من قصة مدهشة كتبتها الصدفة ، وكتبها قدرنا الذي تقاطع اليوم ؟ "