Home > Author > أدونيس
41 " .اليقينُ ساذجٌ حتّى أنّه لا يعرف نفسه إلا بوصفه نقيضاً للشكّ "
― أدونيس
42 " إنها امرأة , نصفها رحم وجماع , والبقية شر!هكذا رسموها .. هكذا وصفوها "
― أدونيس , تاريخ يتمزق في جسد امرأة
43 " للفرح أجنحة وليس له جسد، للحزن جسد وليس له أجنحة. "
44 " أول اللقاءرجلٌ وامرأهْيلتقي فيهما قَصَبٌ وأنينٌيلتقي مَطرٌ وغبارٌ،-يتهاوى الرّكامُ،وتشتعلُ اللغةُ المطفأهأيّنا الغيمةُ المقبلهْأيّنا دفترُ الحزنِ؟ أسألُعيناكِ تِيهٌ،ووجهكِ لا يسمع الأسئلهْ،...وأنا منتهى الليلِ، أعشَقُ كي أبدأهْوأقول التقىرجلٌ وامرأهرجلٌ وامرأهْ... "
45 " إنَّ الصوفيَّ مأخوذٌ بما لا يُنال، بما لا يتحققُ. ليسَ لأنه ضد ما يتحقق، بل لأن هذا الذي يتحقق ليس إلا ظلَاً أو صورةً من معنى لا يُستنفذ، ولا يُحاط به. فما يريده لا تحقُّق له. يظل غياباً. ومن هنا يكون الموتُ، الغيابُ عن الصورة والحضور في المعنى، الطاقة التي يتحقَّق بها ما لا يتحقق. ويكون الموت بهذا المعنى حياةً ثانية بل يكون الحياةَ التي لا موتَ بعدها. "
― أدونيس , الصوفية والسوريالية
46 " شدّ على لسانهِ و صمّفَمَاتَ بَعْدَ بُرهةٍ أَصمّاً "
47 " .لا يعرف المحافظون في المجتمع العربي أن يحافظوا إلا على الأشلاء "
48 " حينما أُغرقُ في عينيك عينيالمح الفجر العميقاوأرى الامس العتيقاوأرى مالست أدريواحس الكون يجريبين عينيك وبيني "
49 " ماذا تفعل حين تعيش في ثقافة لاتقدر ، بطبيعة ذاتها ، أن ترى إلى المستقبل إلا بعين الماضي ، ولا تقدر أن ترى فيه أكثر من كونه مجالاً لتجلي الماضي ، ببهائه اللانهائي ، بحيث لا يكون الزمن المقبل كله إلا مناسبة لتحيين ما مضى ؟ "
― أدونيس , كلام البدايات
50 " :وكثيراً ما يقول , معزّياً نفسه, لا تصرخ الوردة.غير أنّها تتنهَّد "
51 " .........اِشرحي صدري، أين ذراعاكِ ياشجرة الياسمين؟وأنتَ، أيها الطائِرُ المُهاجِر، أولى أن تُقتنص فيدارِ هجرتِك من أن تُخنَقَ في سريرِ أبويكلاتنسى أن تُقبّل بإسمي الغُصن الأوّل الذييستقبِلُ جناحيك. وسوف أُقبّل بإسمك الهواء. لا لِشيء إلا لكي أَمتحِنَ القيد الذي يُطبقعلى شفتي "
― أدونيس , تنبأ أيها الأعمى
52 " أسفاً، فاتها أن تشاهد هذا الصباحكيف يهوي الفضاء على مكة بأفلاكه،وتقاتل فيها الرياح الرياح. "
53 " تتكاثر الطرق التي تصل مباشر إلى السماء . لكن لماذا لا تُشق هذه الطرقُ إلا بأحزمة ناسفة ؟ "
54 " أنني أميل إلى القول إن وعي الذات لا يأخذ بعده الإنساني والفكري، العميق و الخلاق، إلا بقدر ما يختبر في وعي الآخر. الأنا سفر متواصل نحو نفسها، عِبرَ الآخر. الأنا، بعبارة ثانية، لا تصير ذاتها إلا بقدر ما تصير الآخر. وضمن هذا الحد، يمكن القول، وفقا للعبارة الصوفية: أنا لا أنا. "
― أدونيس , الكتاب الخطاب الحجاب
55 " حسناً سأخرجُ من وحدتي لكن، إلى أين ؟ "
― أدونيس , هذا هو اسمي
56 " حين كان يقال للعربي في الماضي : أرفض الفلسفة اليونانية ، فإنما كان يُقال له : لا تأخذ الأفكار التي تخلخل القيم التي تقوم عليها السلطة . تماماً ، كما يقال له اليوم ، لا تستورد الأفكار الغريبة أو الغربية ، - أي لاتكتسب المعرفة التي تخلخل ثقافة السلطة وقيمها . فالتراث في المنظور الذي يُدرس به اليوم ، وفي طرق الدراسة ، هو تراث السلطة ، وهذا المنظور وهذه الطرق تدعم وترسّخ النظام الثقافي الذي تنهض عليه وبه السلطة . "
57 " ياشمعة المستقبل البصيرة ..مالي أخاف الطرق القصيرة ! "
― أدونيس , أوراق في الريح
58 " تقضي أوضاعنا، نحن العرب والمسلمين، بعامة، أن يكون الدين عندنا انفتاحا كاملا على تجدد العالم، وتغير الأشياء، وأن يكون المؤمنون وأهل الدين، تبعا لذلك، (ورشات) عمل في فقه التحليل، من أجل استيعاب هذا التجدد وهذا التغير في لغاتهما، الثقافية والمادية العديدة والمتنوعة.لكن العكس هو الحاصل. فليس هناك غير (ورشات) العمل في فقه التحريم.في كل حال ومهما كان تعليل الفقهاء، لا يخدم فقه التحريم إلا ما يحصر الدين في إطار ضيق، وما يحصر الإنسان والفكر، تبعا لذلك، في عالم ضيق.كل عالم ضيق اليوم، هو عالم ثانوي. كل ثانوي، هامشي لا شأن له، ولا فعل. كل ما لا شأن له ولا فعل، لا حاجة كيانية له. كل ما لا حاجة كيانية له، مهدد بأن ينقرض. "
59 " ليس هناك ما هو أكثر جحيمية من أن يقتل إنسان إنسانا آخر، لا لشيء إلا لكي يدخل الجنة "
60 " أجمل ما تكونُ أن تُخلخلَ المدىوالآخرون - بعضهم يظنّك النّداءَبعضهم يظنّك الصّدى.أجمل ما تكونُ أن تكون حجّةًللنور والظّلامِيكون فيك آخرُ الكلامِ أوّلَ الكلامِوالآخرون - بعضهم يرى إليك زبدًاوبعضهم يرى إليك خالقًا.أجمل ما تكون أن تكون هدفًا -مفترقًاللصّمتِ والكلامِ . "