Home > Author > Mohamed Kheir
1 " وأسلافنا يتحللون في باطن الأرض فيصبحون بترولا فبنزينا فكهرباء، هكذا فقط ينيرون لنا الطريق "
― Mohamed Kheir , عفاريت الراديو
2 " الأشباح تبقى مخيفة حتى لو كانت لأشخاص نحبهم "
― Mohamed Kheir , هدايا الوحدة
3 " عندما بلغتُ الخامسة والعشرين احتفلتُ واحتفل بى أصدقائى، وقلت لهم بصوت سكران: أمهلونى حتى الثلاثين، وفى الثلاثين لم أحتفل وأمهلت نفسى حتى الخامسة والثلاثين، وها قد تجاوزت منتصف المهلة الثانية ولا شىء تغير سوى شعرى الذى اكتسب بياضاً وراثياً جاءنى مبكراً كأنما ليزيد من وطأة الزمن، أكبرُ بلا مجد ولا أطفال، وتقولين يا أمى لا تسأل ولا تزور. أى خيبة تريدين أن أحمل إليك؟. "
― Mohamed Kheir , سماء أقرب
4 " وكيف أهدأ بالاً وانت طفلة أو تدعين أنك طفلة تمسكين كمى وتفوحين بالحب، النسمة الباردة هبت علينا وحدنا فرفعت طرف فستانك، الهواء يتحرش بك وأنا أدعى أننى لا أغار "
5 " كان الطريقأطول من قدرة أفكارك على التسليةوبين كتفك وشعرهاحلم متأجلماكنتش عارفإن الخبرة بتقتل الشعور بالتجربةوإن الانتظارأصعب من أي شيء ينكتب عنه "
― Mohamed Kheir
6 " معظم تلك القصائدخضتــُهابدلاً من خوض الحياةأنا مدين إذنللكسلبمعظم ما يكوّن تاريخي الحقيقي لأكن صريحًاأنا مدين للترددلكنني أكثر كسلاًمن خوض أي نقاش حول ذلك الكسل والموسيقىوالوحدة طبعًاتركيبة مجربةلإحاطة الآلام التافهةبغلاف من النبلو تجهيز قصائدلايمكن حفظهالهذاسأقوم متأخرًاكعادتيسأكون آخر المغادريندون أدنى شعور بالقلقفالمستقبليعرف كيف يعتني بنفسهسيجد منفذه إليناعاجلاً أو آجلاًسيصل إلى هناو يجلس منقطع الأنفاسمن كل هذا الركض في الاتجاه العكسيسيتلفت حولهمتأكدًا من غيابنا جميعًاقبل أن ينغمسوحدهفي إصلاح كل تلك الأخطاء ! "
7 " مثلا:أصابعك خمسةلكن الفراغات بينهاأربعة فقطوالنهارات الثلاثة التي قضيناهافصلت بينها ليلتانإذا ليس غريباأن حزنا واحداقضى على كليناإذ لم نكن واحدافي أي مرة "
― Mohamed Kheir , العادات السيئة للماضي
8 " إلى حيث تنتمينذهبنا معـًاثم عدت وحديهذا - بلا شك - أفضل لي كثيرافهكذا لم أتورط في ارتكاب الوداع على أرض تخصنيأو بين جدران تراقبني كل يوموهكذا أتمكن من خداع السريروالتلفاز والشرفةفأقنعهم أن غيابك مسألة مؤقتة "
9 " أريدخبرا سعيدا عنكِكي أتأكد أننيلم أخربكِ تماما "
10 " ولم أكن أنتظرك ولكن لماذا استيقظت كل تلك الأشياء عندما وجدتك مجددا؟ "
11 " ليتنا نجد مكاناً سوياً على طرف المقعد نراقب منه ما نريد، وأشم رائحة ورد ويتهيأ لى لوهلة أنى رأيت تقطيبتك القديمة، الحاجبان انعقدا فجأة، وكانا يرتفعان كثيراً وأنت نائمة على خدك الأيمن حتى يلتقيان بغرة شعرك المنسدل فأنظر اليك وأبتسم، وأستعيد طفولتك التى لم أشاركك اياها، وتستيقظين أحياناً فتجديننى أحدق بك فتبتسمين، ولكنك فى الصباح لا تتذكرين شيئاً، والشمس قوية تكتسح كل شىء، وتجعل الأحلام نوعاً من الأكاذيب، ونحجز مقعدين فى قاعة كانت هنا قبل سنوات، أجلس الى يمينك وترتاحين فى حضنى، وأسألك ماذا يقولون؟ فتترجمين لى وأمد يدى تحتضن يدك فى عامها الخامس والعشرين، وتتصنعين الضيق فتزحزى جسدك قليلاً وتلتصقين بى أكثر "
12 " عشان اثبت لك كلاميحجزت ليّا وليكي ليلة برد في ينايرواتأكدت بنفسي من كل اللوازممكان واسعشبابيك قزاز بطول الحيطلوحة فيها نجوم بترعشعشان مانضطرش ندوّر على شهقة الأنوار في ليل القاهرة "
13 " كشرطي مرورأشير للأيامكي تمر "
14 " لا بدأن كل هذه الكلماتالتي لم تأتنيطيلة العام الماضيقد أكملت كتابا كاملافي مكان ماسأقرأه يوما صدفةفأشعر بشيء غامضكشخصينالتقيا في حياة سابقةسأهمس شيئا مثل "هذا الكتاب يكتبني"ثم أهز برأسي وأنا أتناول روحا أخرىمن على رف أبعد "
15 " كنت استجيب لجموحها وأسبقه أحيانًا، بقوة بدوت معها كما لو أن تلك هي عاداتي طوال حياتي، لكني قاومت الاعتراف بأن تلك القوة مبعثها الحب، لأن ذلك سيعني أنني لم أحب أبدا في حياتي قبل ذلك، وهي فكرة لم أستطع تحملها لأنها تتركني خاويًا تمامًا، أو قل ستضع الكثير من علامات الاستفهام أمام خسائر كبرى وآلام ظننت أنني تحملتها في الماضي من أجل الحب "
― Mohamed Kheir , رمش العين
16 " بس ماكانش المفروض / تحنّ للبلكونة اللي ما بتطلش يوميا غير على نفس الشارع البلكونة اللي مابقتش تساع خطاويك لما بترقص على أنغام غنوة جاية من مكان غامضعارفاللي علمك الرقص :الوحدةوكتر المرايات "
― Mohamed Kheir , ليل خارجي
17 " الشوارع ُالتي لا تطيقُ الحبَّطردتنا إلى البيوتِ "
18 " انظر إلى العالم الواسع يا سيف وتخيّل أنه بيت كبير، فيه صالون وردهة، فيه غرف نوم ومطبخ، فيه سطح وسلالم وربما بدروم أو سندرة، وفيه أيضًا حمّامات، وفي الحمّامات مراحيض وبالوعات، وتلك البالوعات مهما حاولت تجميلها وتزيينها فلن تكون سوى بالوعات، ومجنون من يحلم بتحويل المرحاض إلى شرفة، أكثر جنونا من يحاول.هكذا، تحت هذا الإلهام الذي جاءني تحت حذاء الضابط، قررت إن عشتُ، إن خرجتُ من هناك، أن أغادر المرحاض، أن أتركه إلى بلاد أخرى، أوطان أخرى، وأن أكتشف تنوعها، فهذا وطن كالصالة، دافئ ويرحب بالضيوف، وذلك وطن نافذة، يصلح للإطلال على الآخرين، وذاك وطن حديقة، جنة في النهار وظلمة في الليل، وهذا وطن دهليز لا يصلح إلا للمرور بين وطنين، المهم ألا تعود إلى المرحاض "
― Mohamed Kheir , Slipping
19 " لا يوجد ضحايا فوق الثلاثين يا دكتور. "
20 " المرء لا يمكنهمهما أجاد الغناءأن يدندن لحنين في الوقت نفسه "