Home > Author > ليلى الجهني
101 " توقضني أحلامي وكوابيسي أحيانًا، وفي أحيان أخرى توقني أفكاري، ويوقظني أن أهجس بمصيري ومصائر أحبتي، وكم يرعبني أن أفكر بمصائر من أحبهم، في الموت الذي قد يأخذهم، في المرض الذي قد يلحق بهم، في الخيبة التي قد تفتت قلوبهم، في العجز الذي قد يقعدهم. وأعرف ليس بيدي أن أمنع عني وعنهم ما ينتظرنا، لكن ليس بيدي أن لا أهجس بكل ذلك فلا أنام. "
― ليلى الجهني , 40 في معنى أن أكبر
102 " إن الله عادل ،لكن الحياة غير عادله ,.الحياة ليست مكاناً للعدل ،بل لاختبار حسنا تجاهه "
103 " ما أتعس الأمهات "
― ليلى الجهني , الفردوس اليباب
104 " و أبكي؛ لأنِّي لا أملك غير أن أبكي أو أتبّلد ، وقد عجزت أن أتبّلد في مواجهة تهّتك الحياة. عجزت عن أن لا أشعر في مواقف كثيرة بأنني في المكان والزمان الخاطئين: ليس لأنني أفضل أو أحسن، بل لأن حياتي لا تناسب هذا المكان، ولا هذه اللحظة العصية من الزمان. أنّني أكبر، وأحسد كل من نجا من شرك الوعي الحاد "
105 " أن نموت لا يعنيأبدا أن لا نبقى ، وفي الوقت نفسه ، فأن نبقى لا يعني أبدا أن نكون موجودين . كلنا موجودون لبرهة منالوقت طالت أم قصرت ، لكن قلة منا يبقون إلى الأبد . وطوال حياتي التي مضت جاهد ُ ت كي أبقى ، ولمأحفل بأن أكون موجودة .ما قيمة وهج شمعة ستنطفئ بعد قليل ، أمام لمعان نجم ما زال يبرق منذ ملايينالأعوام ؟ ما قيمة كل ما أنجزته في حياتي إن َ خبت ناره لأنني رحلت عنها ، ولم أعد أنفخ عليها كي تتقدفيتذكرني الآخرون بين وقت وآخر ؟ ما قيمة أن أكون موجودة في مقابل أن أكون باقية ؟- "
106 " العالم الآن يتهتك أكثر فأكثر ! يصبح عالما خليعا ، وينحدر نحو رخص بين . "
107 " صرتُ خارج أشياء كثيرة ظننت أني لن أصير مرة خارجها ، أولها : الانتظار . ما عدت أنتظر ، وقد ربحتُ بهذا نفسي ووقتي وطاقة بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق . "
108 " ولم يَعُد القمرُ وحيداً * "
109 " خيؤ غير متوقع , خير غير مشروط , يحدث مرة واحدة .. فيما يبقى إلى الابد "
110 " احلامي صارت ثقيلة وغريبة ومليئة بالتفاصيل والألوان والحرارة والحروب والملامس المتباينة، وبعضها يشبه لوحات فنية ضخمة "
111 " أحلامي صارت ثقيلة وغريبةومليئة بالتفاصيل والألوان والحرارة والحروب والملامس المتباينة ، وبعضها يشبه لوحات فنية ضخمة . عيناي غائرتانلطول ما قرأت وأوجعتني المعرفة . َنَفسي أبطأ وأبرد مثل َنَفس حيوان بر ي في سباته الشتوي ! يدخر طاقته لأياممن خديعة الأمل . – سيحتاج فيها لكل ما لديه . صر ُ ت أقل حزنا وقلقا ، وأكثر سكينة ، ربما لأنني نجوت كما أظن -وجهي صار أجمل مما كان عليه قبل أعوام ! عَلته تلك الهالة الغامضة التي تعلو الأشياء عند بلوغها نقطة تمامها ، أواقترابها منها . صر ُ ت خارج أشياء كثيرة ظننت أني لن أصير مرة خارجها ، أولها : الانتظار . ما عدت أنتظر ، وقدربح ُ ت بهذا نفسي ووقتي وطاقة بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق . "
112 " صرت خارج اشياء كثيره ظننت أني لن اصير مره خارجها , اولها : الانتظار .ماعدت أنتظر وقد ربحت بهذا نفسي ووقتي وطاقه بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق . "
113 " إنني أكبر ، وسأؤول إلى موت بطيء ، سأتحلل رويدا رويدا ، إن واظبت على العيش أكثر . كان واحدا من آمالي الكبرى أن أموت فيالثلاثين ، أردت وأريد دائما أن أموت تامة ، لا أريد أن أحيا حتى أرذل العمر ، ولا أن أذوي شيئا فشيئًا ، ترعبني تكاليف الكبر "
114 " ما عدت أريد غير الصمت . الصمت الذي ربضتْ في كنفه الخليقة دهورا قبل أن يخلق الله آدم وحواء ، الصمت الذي تسبح فيه – دونقلق – كل الأرواح التي انعتقت من قيد أجسادها ، فغدت خفيفة لينة غير عابئة بأن ُترى أو ُتجرح أو تمرض أو ُتعذب أو تحترق أوُتهان . تمضي حرة موقنة بأنها لم تعد قابلة لأن ُتمس ، ولم يعد َثم ما يجعلها عرضة للألم . تلاشى الجسد، وانطلقت هي إلى صمتهاالقديم ، إلى جنة غادرتها وتعذبت طويلا قبل أن تعود إليها .- "
115 " ترعبنى تكاليف الكبر "
116 " العالم الان يتهتك أكثر فــأكثر ! يصبح عالما خليعا ،وينحدر نحو رخص بين . عالم يمكن للمرء فيه أن يعرف كثيراً عن أي حدث حوله ،ومع ذلك فإنه قد يجد نفسه حائاً فى نهايه المطاف ومتشظياً ، لأن كل ما يُطرح يبدو صحيحا .لم تعد المعلومه شحيحه بل فائضه الى حد يثير البلبله .عالم مزر هو عالمي غير آمن وغير مفهوم . "
117 " أن قيمة ما نناله وما نحرم ليست فى الأشياء نفسها ، بل فى الطريقة التى نتعامل بها مع تلك الأشياء ، نعمة كانت أو ابتلاء . واذا كنا نعي دون جدل أن الابتلاء ثقيل ، فإن قلة يعون أن النعمة -كــالابتلاء - ثقييييلة ، وأن شكرها أثقل من الصبر على ضدها ! "
118 " كلما كبرت صار الألم أكبر وأبطأ رحيلاً. "
― ليلى الجهني
119 " لم تعد المعلومة شحيحة، بل فائضة إلى حد يثير البلبلة.. "
120 " ما عاد يعنينى أن يفهم أحد اختلافى او حتى يتقبله ليس يأسا ً بل لأنى أدركت أن الفهم الذى أنشده عصى على الأقل الان، وفى هذه اللحظه.ومادام عصيا ً فــليس من الجيد أن استنزف طاقاتى فى استجلابه ،لأن معظم الناس لا تفهم إلا ما تعرف ويربكها الاختلاف . "