" أحلامي صارت ثقيلة وغريبة
ومليئة بالتفاصيل والألوان والحرارة والحروب والملامس المتباينة ، وبعضها يشبه لوحات فنية ضخمة . عيناي غائرتان
لطول ما قرأت وأوجعتني المعرفة . َنَفسي أبطأ وأبرد مثل َنَفس حيوان بر ي في سباته الشتوي ! يدخر طاقته لأيام
من خديعة الأمل . – سيحتاج فيها لكل ما لديه . صر ُ ت أقل حزنا وقلقا ، وأكثر سكينة ، ربما لأنني نجوت كما أظن -
وجهي صار أجمل مما كان عليه قبل أعوام ! عَلته تلك الهالة الغامضة التي تعلو الأشياء عند بلوغها نقطة تمامها ، أو
اقترابها منها . صر ُ ت خارج أشياء كثيرة ظننت أني لن أصير مرة خارجها ، أولها : الانتظار . ما عدت أنتظر ، وقد
ربح ُ ت بهذا نفسي ووقتي وطاقة بددتها من قبل على أمور وأناس لا تستحق . "
― ليلى الجهني , 40 في معنى أن أكبر