Home > Author > محمد كامل حسين
101 " إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق، و إن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل.وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس و سير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل "
― محمد كامل حسين , قرية ظالمة
102 " الخلاف بين أهل الأديان إختلاف في التركيب السيكولوجي للناس, والصور التي تعبر بها النفوس عنتأثرها بالعوامل المطهرة تختلف,وبعبارة اخرى تختلف مظاهر التدين بإختلاف موقفنا من القوة العلياالتي يهتدي بها من يؤمنون بالغيب, تختلف بإختلاف موقفنا من الله "
― محمد كامل حسين , الوادي المقدس
103 " التنبؤ لا يمكن أن يقوم علي صحته برهان، و إنما يعجبنا بريق الذكاء الذي يصحبه غالباً "
104 " الرأى عندى أن تهتدوا بالعقل مالم يتعد حدود الضمير. "
105 " يظن بعض علماء الاجتماع أن العبادات خرافة يحتاج إليها الناس حين يريدون أن يتفقوا على شيء يقدسونه فتصلح بهذا الاتفاق حياتهم الاجتماعية. يظن علماء الطبيعة انها عقيمة لاتغير من امور الدنيا شيئا. ومن علماء النفس من يقولون انها ايحاء, ويعنون بالايحاء شيئا لاوجود له إلا في مخيلة من يتأثر به.وظن آخرون انها ليست إلا وسيلة لتهدئة النفوس المضطربه وانه لا حاجة بغيرهم إليها "
106 " إن الذين يدافعون عن الدين بإيذاء الناس إنما يدافعون عن رأيهم وحدهم بل أكثرهم إنما يدافع عن حقوقه ومزاياه ويتخذ الدفاع عن العقيدة عذرًا يعتذر به ! "
― محمد كامل حسين
107 " رحلة حياتك أولها من نفسك وآخرها إلى نفسك. "
108 " لعل التوراة حين قالت عن آدم أنه اول إنسان لم تقصد إلى أنه أول شيء مشى على رجلين بل لعلها تعني أنه أول من أدرك الخطيئة وأول من أحس بأثر الضمير فأصبح بذلك إنسانا , هذه روح الله التي نفخها فيه فأصبح بنعمته قادرا على الايمان وقادرا على أن يخلف اللله على الأرض "
109 " ألم أحذرك نصف الحق فهو شر من الباطل "
110 " إن الإرهاب يؤخر ثورة الناس على النظام وإن كان يجعلها أمرا محتوما "
111 " إن ضمير الفرد لا يمنع أن ترتكب الجماعة أعظم الذنوب، ما دامت ترتكب باسم الجماعة .. والضمير وحده هو الذي يصرف الناس عن الشر، والجماعات لا ضمير لها، ولا يزعج ضمير أحد من أفرادها ما ترتكبه جماعته، مهما يكن الإثم عظيماً. "
112 " كان له في السياسة و رجالها رأي معروف - كأن يرى أنهم لا يستطيعون أن يرتفعوا فوق الواقع و أنهم لذلك لا يرجى منهم إصلاح بل الإصلاح عليهم مستحيل ، ذلك أن السياسة عند أهلها غايتها تحقيق الممكن ، أما الإصلاح فهو تحقيق ما يبدو أنه غير ممكن ، فكيف يتفقان.و كان يقول إن السياسيين أجهل الناس بما يتولون من أمور ، و أن عظماءهم قوم يسايرون الحوادث و يحسبون أنهم يسيرونها ، و يخضعون للعامة و يحسبون أنهم الأعلون ،مادام لهم من العظمة مظهرها. "
113 " ومن هذه الأوثان التى سيعبدها الناس الكرامة القومية، والوطنية، و الولاء، و الحرية، و الطاعة لأولى الامر ،و القانون و سيسمون ذلك الفضائل المدنية .وهناك أوثان أخرى يسمونها الفضائل كالشجاعة، و التضحية، و الصالح العام . وسيعكفون على تقديس النجاح ،و التفوق .وستبلغ بهم عبادة الاوثان ان يقتلوا أنفسهم دفاعا عن أعلام جيش أو دولة أو حدود دولة أو ردا لكرامة ملك . كل هذه أوثان يعبدها الناس وقد لا يكون فيها ضرر حتى تصطدم بالضمير أى بأمر الله عند ذلك يكون الخضوع لها و عبادتها من دون الضمير كفرا و شركا و ضلالا دون إثمها ما تكون عليه عبادة الاصنام , إن من يعبد الدين نفسه عبادة تحمله على أن يتخطى حدود الضمير فيؤذى الناس فى سبيل حماية الدين يكون قد اشرك بالله "
114 " إن أكبر الجرائم تُرتكب في سهولة ويسر إذا وُزعت توزيعًا يجعل نصيب كل فرد أصغر من أن يضطرب له ضميره !لم يجد الشيطان إغراءً للناس يسوقهم إلى جهنم أقوى أثرًا من هذا القول ! "
115 " -ولكن الإنسان ليس نملة، إنه يرى الغيب بعقله-وهذا مصدر أخطائه الكبرى. إنه يظن في نفسه القدرة على أن يرى المستقبل بعقله، ويخيل إليه أنه يستطيع أن يهيئ الأسباب التي تؤدي به إلى غايات بعينها، وهو تقدير كل عناصره خطأ. ولو أنه دبر أمره على ما يوحيه إليه ضميره حاضرا، ولم يسرف في الثقة بما يصوره له عقله من نتائج بعيدة لقل خطؤه. "
116 " وأدرك بذكائه أنه منافق حق في رغبته في الخير. وأنه لم يحمله على حب الخير إلا كبرياؤه والحرص على تقدير الناس له. وكلاهما أساس واه للخير لا تطمئن به نفس. "
― محمد كامل حسين , قوم لا يتطهرون
117 " إن الإرهاب يؤخر ثورةالناس علي النظام وإن كان يجعلها أمرا محتوما "
118 " النظام القائم بين الناس حتى اليوم فيه مرتفعات وسهول ووديان، وفوق المرتفعات أقزام هم دونك قدرا، وهم أقل منك علما وحكمة وخلقا، ولكنهم يتحكمون في أمور حياتك بقوة ارتفاعهم عنك، فهم أعلى منك وإن لم يكونوا أطول قامة، ولا أعظم نفسا. "
119 " الحد الفاصل بين الهدى والضلال أن لا يضار أحد بعمل تعمله. "
120 " ان الله يتوب على الناس بعد المعصية فيرد البهم ضميرهم بعد موته-فأن ارتكاب المعصية قتل للضمير "