Home > Author > محمد كامل حسين
21 " لتقم الحروب اذا شئتم ولكنها يجب أن تبدأ بقتل من يدعون اليها . "
― محمد كامل حسين , قرية ظالمة
22 " أن الحياة الصادقة تقوم على السلم :والسلم يكون بينك وبين نفسك ويحققه الإيمان و بينك و بين الأقربين ويحققه الحبوبينك وبين العالمين و يحققه الخير "
― محمد كامل حسين , الوادي المقدس
23 " من اهتدي بهدي ضميره وحده فلن يضل أبداً "
24 " الذين يدافعون عن الحق بالقوة لا يلبثون إلا ريثما يبلغون ما يريدون ثم تصبح القوة وحدها رائدهم "
25 " أمَلُك في الإنسانية يبدأ بتَحقيقِك أمَلَها فيك "
26 " وإذا كنتم تريدون الحق الثابت فابحثوا عنه في غير هذه الدنيا أو عند غير الإنسان "
27 " الا فاعلموا وعلموا الناس أن من الأوثان التي يعبدونها ما ليس بحجاره ولا أصنام، وسيصنع الناس لأنفسهم أصناماً ليست من الحجاره يعبدونها من دون الله فيضلون بها ضلالاً أبعد من ضلال عبادة الأصنام وسيسمونها مباديء وسيضيفون عليها من الإحلال ما يزيد علي إحلالهم الضمير، وسيقدمون حياتهم لها قرباناً علي مذابحها "
28 " نفسك ...هي الكون كله بالنسبه إليك و حياتك ...هي الدهر كله بالنسبه إليك وكل ما في الكون مما لا يهديك او يضللك لا وجود له بالنسبه الي نفسك ....ووجوده لا يعنيك إلا عقلاً "
29 " نحن نستطيع الخروج عن الضمير كما تستطيع السمكه أن تخرج علي حد الماء ويصيبنا من جراء ذلك ما يصيبها "
30 " أود لو أستطيع أن اقنع الناس أن الفخر بالإلحاد وإنكار الغيب والكفر بالهدى الغيبي.كل ذلك قد انقضى زمنه, والإلحاد نقص في فهم البشرية وطبيعتها, وهو نقص يجب أن يعمل الناس على تلافيه, وبذلك وحده تتحقق لهم النفس المطمئنة. وبذلك وحده يدخلون واديهم المقدس, وهو غاية الحياة السوية "
31 " كلانا يعلم أنه أخذ من قولنا ما يعجبه وترك ما لا يوافق هواه .. ألم أحذرك من نصف الحقيقة فهو شر من الباطل!! "
32 " وليس لحياتك معنى إلا أن تكون لها غايات لا تعصف بها الخطوب والنكبات.و قد يضيع الغنى و يذهب السلطان وينهار المجد وتزول السعادة.عند ذلك لا يبقى لك إلا نفسك فإن كنت عنها راضيا عوضك هذا الرضا عن كل ما تفقده. "
33 " فمن لم يجد بحياته في سبيل من يحب فلا حب له ، ومن لا حب له فليس منا ، وليس منا من يقف إيمانه عند ابتغاء السلامة. "
34 " دعوى استعمال القوة لبلوغ الحق دعوى قصيرة الأمد لا تلبث إلا قليلا، ثم تصبح الدعوة إلى القوة سافرة حين تكون في غير حاجة إلى مسوغ من الحق، و كل من اتخذ القوة وسيلة إلى الحق يجد بعد قليل أنه إنما اتخذ الحق وسيلة إلى القوة "
35 " إن الجندى عندنا يجب ألا يفكر ، ولا معبود له سوى النظام ، ذلك النظام الذى يريح النفس والفكر ويجعل من الانسان آلة طيعة فيكون له العذر عند نفسه إذا أصبح لا ضمير له "
36 " ولا يغرنك ماتظن في نفسك من إلحاد وتفكير حر,فاغلب الظن انك لست ملحدا ولا كافرا وانك تؤمن بشيء ترتاح إليه نفسك وسيتبين لك ان نفسك لاترتاح حقا إلى إيمان شامل قوي إلا حين تؤمن بالله وان الخلاف بينك وبين المؤمنين اختلاف في التعبير عن الايمان وهو اختلاف في المظهر لايدل على خلاف في جوهر الايمان, وانك في حقيقة امرك لا تكفر بالله وإنما تكفر بما يقال لك عن الله "
37 " وأكثر المتدينين يظنون أن الاخلاص لدينهم يحتم عليهم أن ينكروا كل مايؤمن به غيرهم,ويظنون أن التعصب يدل على قوة ايمانهم, ويحسبون ان حملهم الناس على الايمان بدينهم قسرا يقربهم الى الله. وهم يخلطون بين جوهر الايمان ومظهره, بين الغاية من الدين -وهي التطهر عن طريق الايمان بالله-وبين الوسائل التي يبلغ بها الناس هذه الغاية, وهم يظنون أن الشك في شيء مما يعتقدونه ولو كان في غير ذي شأن لا يكون إلا كفرا "
38 " الذين يدعمون النظام بالدين يخطئون في حق الدين فإن النظام من عمل الإنسان وهو ناقص ومؤقت وخاضع للتطور، ولا يجوز ذلك للدين "
39 " إن كانت الخطيئة خروجاً عن حدود الله فلله وحده أن يعاقب عليها ، وليس لخاطيء أن يقتل خاطئاً مثله وإن اختلفت درجات الخطيئة ، إنما يكون ذلك للمعصومين من الخطيئة ولهم وحدهم أن يحكموا على الناس . و من منا يدعى لنفسه العصمة؟! ، ومن يفعل ذلك فإنه يُعد معتديا على حق الله إذ يبيح لنفسه أن يعاقب على ذنوب علمها عند الله وحده وهو مرتكب لكثير منها ! إنما يجب على الإنسان أن يترك عباد الله له سبحانه وتعالى يعاقبهم على الذنوب بقدرته وعلمه الواسع ، فهو على ذلك قادر دون حاجة إلى أي فرد منا لتنفيذإرادته .والناس يخلطون بين ما هو مخالف للدين وما هو مخالف للنظام .أما ما يخالف الدين فأمر الجزاء فيه إلى الله ، وأما ما يخالف النظام فأمر العقاب فيه إلى الناس ،على أن يكون العقاب باسم النظام لا باسم الدين .و الذين يدعمون النظام بالدين يخطئون في حق الدين فإن النظام من عمل الإنسان وهو ناقص ومؤقت وخاضع للتطور ،ولا يجوز ذلك على الدين . ثم إن النواهي الاجتماعية يجب أن تظل عملا إنسانيا خالصا يحميه الإنسان وليس من العدل أن نستتر وراء الدين لحماية النظام كما يفعل أكثر الذين يقسون في عقاب الخاطئين وما بهم من غضب للدين و لكنه حماية لنظام كله من عمل الإنسان ، وقد يكون خطأ أو صوابا . "
40 " الدعوة إلى العمل الإيجابى أسهل على الداعي من الدعوة إلى التبصر, و إن كان حمل الناس على الاستجابة إليها أصعب. أما الدعوة إلى الإحجام فهى أصعب على الداعي وإن تكن أسهل على الناس تنفيذا "