Home > Author > علي الطنطاوي
141 " ماسُميت البلاغة بلاغة إلا لأنها تبلغ بنا الغاية التي نريد،وتوصلنا إلى المقصود،فإن لم تكن لنا غاية معروفة كان الكلام لمجرد الكلام. "
― علي الطنطاوي , ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الخامس
142 " الناس كالسواقي؛ ينزل ماؤها إلى الحضيض على أهون سبيل ولكن لايصل إلى المعالي إلا إن ضخته مضخات وبذل فيه كبير النفقات "
― علي الطنطاوي , ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الثالث
143 " من توجه إلى الله بالانكسار رزقه الله عزة الانتصار ومن اعتمد على نفسه وكله الله إليها "
144 " كثيرا مما نخافه في هذه الحياة , وكثير من الموضوعات التي تتحاماها الأقلام , وتبتعد عنها الصحف , مثل هذه الحديقة , لا تحتاج إلا إلى عود كبريت أو إلى مصباح كشاف , يظهرها لأعيننا ؛ فنرى أنه ليس فيها ما تخشاه ولكن الظلام الذي كان يلفها , وخيالنا الذي كان ينطلق وسط هذا الظلام هو الذي يملأ نفوسنا بالمخاوف والأوهام "
― علي الطنطاوي , ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الثامن
145 " القضاء هو مقياس الخير في الأمم، وهو معيار العظمة فيها، وهو رأس مفاخر كل أمة حية وراشدة. "
― علي الطنطاوي , قصص من التاريخ
146 " إنهم يقولون إني عنيد ، وإني مشاغب ، وإني أثير المشاكل ... ولست أفهم لهذا كله إلا معنى واحدا، هو أني أؤثر الصدق وأعلنه ولا أفعل ولا أقول إلا ما أطمئن إلى أنه الحق "
― علي الطنطاوي , من حديث النفس
147 " حتى لكأني أعيش اليوم في دمشق غير التي عرفت وألفت.. "
― علي الطنطاوي , دمشق: صور من جمالها وعبر من نضالها
148 " اللهم إن تحت كل شجرة من أشجار الغوطة جثة شهيد مات دفاعًا عن هذه الأرض الطاهرة التي سُقِيَت بالدم ، ثم إنّها لم تَخلُص لأهلها ولم تنْجُ من الغاصب الدخيل . اللهم كما جعلت دمشق درّة الكون ومنحتها ما لم تمنح بلدًا، أكملعليها نعمتك وهَب لها الحريّة والمجد "
149 " إن البشر يكدّون ويسعون، ويسيرون في صحراء الحياة، وقيد نواظرهم كواكب ثلاث، هي هدفهم وإليها المسير، ومنها الهدي وهي السراج المنير، وهي الحقيقة والخير والجمال، وإن كوكب الجمال أزهاها وأبهاها، إن خفي صاحباه عن بعض الناس فما يخفى على أحد، وإن قصرت عن دركهما عيون فهو ملء كل عين، والجمال بعد أُسّ الحقائق وأصل الفضائل، فلولا جمال الخير ما دعا إليه المصلحون. وهل ينازع في تفضيل الجمال إنسان؟ هل في الدنيا من يؤثر الدمنة المقفرة على الجنة المزهرة؟ والعجوز الشوهاء على الصبية الحسناء؟ والأسمال البالية على الحلل الغالية؟فكيف يكون فيها من يكره الشعر، وهو جمال القول، وفتنة الكلام؟ وهو لغة القلب فمن لم يفهمه لم يكن من ذوي القلوب. وهو صورة النفس، فمن لم يجد فيه صورته لم يكن إلا جمادًا. وهو حديث الذكريات والآمال، فمن لم يذكر ماضيًا، ولم يرج مستقبلًا، ولم يعرف من نفسه لذة ولا ألمًا، فليس بإنسان. "
― علي الطنطاوي , من غزل الفقهاء
150 " هل نبقى دائما نغذي أجسامنا بالساندوتش على الواقف ، ونغذي عقولنا بالمجلات على الماشي ، ونركض دائما مثل المجانين ، ليست لنا خطة نتبعها ، وﻻ غاية نقصدها؟أهذا شأن أمة تريد أن تعيش؟!. "
― علي الطنطاوي
151 " لا ، يا ولدي ، لا تحرص على هذه المهنة. اتركها إن استطعت فهي محنة لا مهنة . هي ممات بطيء لا حياة . إن المعلم هو الشهيد المجهول الذي يعيش ويموت ولا يدري به أحد ، ولا يذكره الناس إلا ليضحكوا على نوادره وحماقاته "
― علي الطنطاوي , قصص من الحياة
152 " أوليس من أكبر النعم على الإنسان النسيان !لولا النسيان لكانت الحياة لا تطاق "
153 " يا ويح من يظن ان الأدب إنما هو حديث الشهوة ملفوفًا برداء الفن "
― علي الطنطاوي , صور وخواطر
154 " يا من أمرهم دينهم بالجهاد حتى يفتحوا العالم ، ويهدوا البشر إلى دينهم ، فقعدوا حتى فتح العدو بلادهم ، وفتنهم عن دينهم! يامن حكم أجدادهم بالحق أقطار الأرض ، وحُكموا هم بالباطل فى ديارهم وأوطانهم! يامن باع أجدادهم نفوسهم من الله بأن لهم الجنة ، وباعوا هم الجنة بأطماع نفوس صغيرة ، ولذائذ حياة ذليلة!يا أيها الناس:مالكم نسيتم دينكم ، وتركتم عزتكم ، وقعدتم عن نصر الله فلم ينصركم ، وحسبتم أن العزة للمشركين ، وقد جعل الله العزة لله ولرسوله وللمؤمنين ؟يا ويحكم! أما يؤلمكم ويشجى نفوسكم مرأى عدو الله وعدوكم يخطو على أرضكم التى سقاها بالدماء آباؤكم ويذلكم ويتعبكم وأنتم كنتم سادة الدنيا ؟ أما يهز قلوبكم وينمى حماستكم ، أن إخواناً لكم قد أحاط بهم العدو وسامهم ألوان الخسف !؟ أما فى البلد عربى ؟ أما فى البلد مسلم ؟ أما فى البلد إنسان ؟ العربى ينصر العربى ، والمسلم يعين المسلم ، والإنسان يرحم الإنسان .. فمن لا يهب لنصرة فلسطين لا يكون عربياً ولا مسلماً ولا إنساناً!أفتأكلون وتشربون وتنعمون وإخوانكم هناك يتسربلون باللهب ، ويخوضون النار ، وينامون على الجمر ؟يا أيها الناس .. إنها قد دارت رحى الحرب ، ونادى منادى الجهاد ، وتفتحت أبواب السماء ، فإن لم تكونوا من فرسان الحرب ، فافسحوا الطريق للنساء يدرن رحاها ، واذهبوا فخذوا المجامر والمكاحل ، يا نساء بعمائم ولحى!أو لا فإلى الخيول وهاكم لجمها وقيودها ... يا ناس! أتدرون مم صنعت هذه اللجم والقيود ؟لقد صنعهتا النساء من شعورهن ، لأنهن لا يملكن شيئاً غيرها ، يساعدن به فلسطين .. هذه والله ضفائر المخدرات ، التى لم تكن تبصرها عين الشمس ، صيانة وحفظاً ، قطعنها لأن تاريخ الحب قد انتهى ، وابتدأ تاريخ الحرب المقدسة ، الحرب فى سبيل الله ، وفى سبيل الأرض والعرض ، فإذا لم تقدروا على الخيل تقيدونها بها ، فخذوها فاجعلوها ذوانب لكم وضفائر ... إنها من شعور النساء ، ألم يبق فى نفوسكم شعور ... !! وألقاها من فوق المنبر على رؤوس الناس ، وصرخ : تصدعى أيتها القبة ، ميدى يا عمد المسجد ، انقضى يا رجوم ، لقد أضاع الرجال رجولتهم! "
155 " من مقولات سعيد بن جبير -رحمه الله-: (فإن العلماء لا يذلون إلا إذا احتاجوا إلى أموال الملوك). وهذه كلمة حق. "
― علي الطنطاوي , رجال من التاريخ
156 " العراق ينام لكنه لايموت "
― علي الطنطاوي , بغداد: ذكريات ومشاهدات
157 " و دفين القلب يحيا إذا ناداه الماضي ، وأذن له بالدخول ، وقام لاستقباله "
158 " قلت الحمد لله أخرجتها من قرارة قلبي ثم فكرت فرأيت أن (الحمد) ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها حمد الغني أن يعطي الفقراء وحمد القوي أن يسعد الضعفاء وحمد الصحيح أن يعاون المرضى وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين فهل أكون حامد الله على هذه النعم.. "
― علي الطنطاوي , مع الناس
159 " وأرى أن الذي يمدحني بمقالاتي يحقرني لأنه لا يعلم أنها درهم من خزائن نفسي المفعمة بالذهب، فهو يقول لي: إن الدرهم كبير منك لأنك فقير، ولكن الذي ينقد مقالاتي وينتقصها يقول لي: إنك غني فالدرهم قليل منك، إن هذه المقالة حقيرة لأنك عظيم... لقد تعلمت هذه المسألة من عهد قريب، فصرت أحب النقد، وكنت أجهلها من قبل فأميل إلى الثناء والتقريظ. ب "
160 " الشهرة وخلود الذكر ليست ماينفع الناس ويمكث في الأرض بل هو رضا الله وثوابه العظيم فاطلبوا مايبقى لاتجعلوا أكبر همكم السعي لما يفنى "
― علي الطنطاوي , ذكريات علي الطنطاوي - الجزء الأول