Home > Author > خولة حمدي
81 " فحسن الظن خير من سوءه ، والإثم الذي ينجر عن الثاني يغلب الأدى" "الذي قد يتأتــّى من الأول "
― خولة حمدي
82 " هناك، في حقيبة يدها ، تحت المفكرة ، كانت ترقد صورة وحيدة في الظلام.صورة من الماضي .. وكم الشفاء منها صعب ، صعب جدا. "
― خولة حمدي , في قلبي أنثى عبرية
83 " اكتشفت متأخر جدا أنها لم تعن له بقدر ما عنى لها، وكان ذلك طول الوقت... طول الوقت كان مخدوعة وواهمة "
― خولة حمدي , غربة الياسمين
84 " لم أكن أعتقد أنها تحبه إلى تلك الدرجة. تحب رجلا يهملها ويحتقرها ويهجرها.. لكن حياتها معلقة بكلمة منه. أليس ذلك ضربا من الجنون؟ "
85 " هل تعرف ما مشكلة هذه الحياة ؟ انك تعيشها مرة واحدة! أخطاؤك و هفواتك ، سقطاتك و ذنوبك.. قد تكررها عن غباء و سفاهة أو تكبر و جهل .. لكنك لا تملك الرجوع إلى الوراء في خط الزمن لتمحوها و تغير أثرها . آلة الزمن حلم راود البشرية منذ عقود . لم يكتب له التحقيق في زماني ..ربما يكون جيلك أوفر حظا ! "
― خولة حمدي , أن تبقى
86 " ان يكون بلدك ( عميد ) المستعمرات الفرنسية فذلك يعني أنك تملك حقا مشروعا في قصاصك من فرنسا . وهو ثأر تقره لنفسك وتبرر به نزعتك الأنانية الى هجران أرضك وأهلك الى غير رجعة . كأنه ليس من معني بالثأر سواك ‘ وكان نعيمك بجنة فرنسا سيسدد شيئا من دينها تجاه قومك أجمعين ‘ وتتشدق بذلك وأنت تضع قناع الفارس المغوار . وإني يا فرنسا قد جئتك فاتحا ! "
87 " لطالما نفرت من الجمهور. إنه القطيع الذي ليس بيده سوى التكرار والمحاكاة. أليس ألد أعدائك ثقافة القطيع,وموروث القطيع, وأخلاق العبيد لدى القطيع؟ "
― خولة حمدي , أرني أنظر إليك
88 " تشبّثت بذلك الخيط الرفيع الذي يصلها بالواقع حتى لا تسقط من جديد في ظلمة الهواجس التي تنسج حول روحها شرنقة متينة تزداد ضيقًا بها يومًا بعد يوم "
89 " مثل مراهقة صغيرة تدرس تصرفات الشاب الجالس على بعد عدة أمتار أمامها وتُؤوِّل كلماته وحركاته إلى تلميحات وإشارات "
90 " تشعر بالحاجة إلى اغفاءة فورية تسحبها إلى فضاء اللاشعور "
91 " لا، الغضب لا يكفي لوصف ما يعتمل في صدرها تجاهه "
92 " كانت الغبلة لكبريائها "
93 " الحنين ... انه مثل مد جارف يغرق القلب فيملؤه إلى حافته فما يعود هناك متسع لمشاعر أخرى . "
94 " البدايات تكون دائما مثيرة وذاتنكهة مميزة "
95 " هل يجب أن نموت ليحيا الوطن؟ ألا يمكن أن نحيا ويحيا معنا الوطن؟ "
― خولة حمدي , أين المفر
96 " لا تحكم على الإسلام هكذا! لا تنظر إلى ما يفعله المسلمون، بل انظر إلى ما تنص عليه تعاليم الإسلام! أنت تعلم أكثر مني أن الإسلام يقوم على الأخلاق الحميدة... على النظام والأمانة وإتقان العمل والنظافة. الإسلام بريء من كل هؤلاء: من الكاذب والمرتشي والمحتال والظالم والمبذر! "
97 " الإيمان يذهب ويجيء, والقلب يتحوّل بأقلّ من ذلك. لكنك فوق كل شيء وفيّ لعادتك, لا تقبل استسلاما ولا أنصاف حلول. تمضي في الطريق إلى نهايتها, مهما كانت شاقة وشائكة.. وتتبع الدليل إلى حيث يقودك, لا يهم إلى أين يقودك, فأنت ستتبعه وحسب! حتى لو كانت الطريق مسدودة, فإنك ستحفر خندقا تحت الأرض وتستمر ! ذلك هو أنت. "
98 " هكذا أصبح حضور الرفقة بالنسبة إليك. ثقيلا . كأن الخفّة تكمن في خلوتك بنفسك ؟ الوحدة أثقل. لكنك تعوّدت على التعامل معها. جزء منك كان يصرخ في الألم, لا تتركوني وحدي ! وجزء آخر كان يزمجر في غضب, ارحلوا واتركوني وشأني ! "
99 " ما من مرة سافرت وبقيت كما أنت! وسترجع هذه المرة أيضا , بحال أخرى. لا تعلم إن كانت أفضل أم أسوأ.. لكنها أخرى. وهذا كل ما بتّ تصبو إليه, أن تبدّل قشرتك. لا تعلم كيف سيكون حظّك , هل مثل فراشة تودّع شرنقة إلى الأبد .. أو مثل أفعى تغيّر جلدا بآخر مماثل , بلا جديد ؟ "
100 " لم تكن بحاجة إلى الوحدة بقدر حاجتك إلى الصحبة المناسبة "