Home > Author > محمد حسن علوان
121 " ان اوجع الأيام بعد الحب ليس أولها، لأن النبتة لا تتألم فور انقطاع الماء، بل عندما يبدأ الجفاف فعلاً. "
― محمد حسن علوان , طوق الطهارة
122 " لم تكوني انت امراة عادية , حتي يكون حبي لك عاديا "
― محمد حسن علوان , سقف الكفاية
123 " تراكم هذا الغضب حتى شعرت بأني أربي في صدري وحشا صغيرا "
― محمد حسن علوان , القندس
124 " الحماقات أحياناً لا تستحق أن تكون وقوداً لحزن ضخم , بعض الضيق يكفي , إجازة صغيرة , و يكون كل شيء على ما يرام "
125 " الموتى رغباتهم كوصايا الأنبياءيبقى صداها زمناً في النفس "
― محمد حسن علوان , صوفيا
126 " من قال أن الموت يعترفُ بالشهادات، ويفكر في الطموحات, ويحترم الأحلام، ويؤمن بالآمال التي تستهلك العمر ؟ "
― محمد حسن علوان
127 " لأن الأحلام يا أخي إذا تأخرت في صدرك تفسد، وإذا باتت في نفسك سنة بعد سنة تشوبها الشوائب وتتراكم فوقها أتربة من الأنانية والحسد والملل واليأس. رضا الله يخلقك مرةً أخرى بقلبٍ جديد وأحلامٍ نظيفة. "
― محمد حسن علوان , موت صغير
128 " عندما يتململ الحزن في داخلنا، تحمل فيروز اناء ً من الكريستال تجمع فيه همومنا وأوجاعنا، وتخلطها معاً، ثم تعود لتوزعها بيننا بالتساوي . "
129 " الاحزان الوحيدة تفتك بنا دائماتجرحتغوص في العمقتتسرطنتتشعبتتلوثو تعيث فسادا في سائر الجسد "
130 " مناسبات الحزن تجعلنا نبكي على كل الأشياء التي فقدناها وأورثتنا حزناً ما في الماضي "
131 " أشعر أني منهوب حتى آخر جيب في عمريأتناقص تدريجياً ..مثل خزينة بلد فاسدلا أفهم كيف أنا دوما أفتح صنبور الأخلاق .. وأنساه...مع كل صباح أكتشف جفافا آخر في جسدي . "
132 " الرجال يبحثون عن امرأة تم تقديرها مسبقًا في خيالاتهم. إن حياتهم العاطفية, أذا قدر أن تكون لهم حياة عاطفية, هي إما سفرٌ لا ينتهي بحثا عن امرأة تشبه ما يريدون, أو نحت متوال على امرأة حاضرة لجعلها كما يريدون. "
133 " آلامي تظلّ لي وحدي ما دامت لا يفهمها أحد "
134 " ليس المهم مايكتبه في سبورته ، المهم مايكتبه في رؤوس تلاميذه "
135 " إننا لا نتجنب الحزن, إننا نتجنب المرور فوقه فحسب, نقيل أنفسنا من عثرات الأقدام بتسوية الطريق, من يقيلنا من عثرات القلوب؟ "
136 " لابد من فوضى أدفن فيها وجعي "
137 " تعرّفت رفيقاً ذميماً اسمه القلق. لم أسأله مرافقتي ولم يستأذني في ذلك. قفز فوق كتفيّ مثل قردٍ مجنون ولم يفارقني بعدها قط. كلما طردته من كتف قفز إلى الآخر. وكلما طردته منهما معاً تعلّق بجذع شجرة بعض الوقت ثم لا يلبث أن ينقضّ على رقبتي مرةً أخرى. لم يتركني أهجع ليلةً حتى يجعل صباحها قاتماً مثل قرارة بئر. ولم أتنفس طمأنينة الصباح حتى يجعل الغروب يأتي مثل وحشٍ سيتغذى عليّ طيلة الليل. ضاقت في عيني الدنيا حتى لم أعد أرى شيئاً في حجمه الحقيقي. كل شر يبدو هائلاً ومخيفاً وكل خير يبدو طارئاً وضئيلاً. أرتجف في هدأة الليل أحياناً من فرط القلق مثل محمومٍ بدون حمّى. ويأتي الصباح وقد أنهكني التعب وكأن عينيّ لم تغمضا طيلة الليل. صغرت في عينيّ كل شؤون الحياة حتى صار ينقضي يومٌ بأكمله لا أقوم فيه بشيء إلا صلواتي. أسابيع تليها أسابيع والقلق هو محرك كل ساكن ومسكِّن كل متحرك في حياتي التي أضحت قاتمةً وشائكة. أهمّ بالشيء فأقلق منه فأتركه، وأكون بلا شغل فأقلق فأهمّ بأشياء "
138 " اسأل هذه السجادة يا بني كم كنت أغرقها دعاءً و دموعًا لعلك لا تعرى ولا تجوع ولا تحزن .. "
139 " أنا لا أريد أن أُخدّر الحب، أريده أن يبقى مشتعلاً كما هو ولو أطعمته أضلاعى، لم يزل فى داخلى أمل لم يحتضر بعد "
140 " في الطبيعة قوى ثلاث غيبية: الوحي و العقل و القلب. فإن مال المرء جهة الوحي صار ظاهريا. و إن مال جهة العقل صار فيلسوفا. و إن مال جهة القلب صار صوفيا. "