Home > Author > محمد حسن علوان
61 " انه الحزن الواحد الذي يستبد حتى يقتللو كان عندي احزان غيرك لشغلتني عنكو لكنك طويت كل مافي حياتيو تفردت بكل شيءالعمر و الاحلام و الطموحو كنت الحب الوحيدو الحزن الوحيد "
― محمد حسن علوان , سقف الكفاية
62 " كيف تستطيع إمرأة ما أن تغيّر ظروف رجل ومقاييسه ونظرته للحياة وفلسفته فى الكون، ثم تترك توقيعها على كل شىء فيه حتى صار يشك فى وجود إمرأة أخرى تكفيه مرارة الوحدة التى يلعق فيها جراحه؟ "
― محمد حسن علوان
63 " هل يجب أن يعرف الناس أن الاحتفاظ بالتذكارات قد يكون جريمة صغيرة بحق مشاعرهم؟ "
― محمد حسن علوان , صوفيا
64 " قال لي أحد المعزين: "آخر الأحزان ياسيدنا". ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق و لا دعاء فيستجاب. كلما رددها أحدهم سمعها الناس هكذا:"آخر الأحزان" و سمعتها أنا هكذا:"أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي". من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟ "
― محمد حسن علوان , موت صغير
65 " المرأة المميزة صعبة التعويض إذا ما حيل بينك و بينها، و أخيرا حتى لو بقيت معك، فستكون امرأة متطلبة غالبا، و ترهقك. "
― محمد حسن علوان , طوق الطهارة
66 " نحن نبوح بالأسباب الكبيرة ، المقنعة ، الدامغة ، بينما الأشياء الصغيرة قد نخفيها خجلاًأو هروباً من صعوبة تعليلها ، هذه الأشياء الصغيرة قد تكون هي المسؤولة عن صنع القرار برمته! "
67 " كانت الأرحام أوطاننا فاغتربنا عنها بالولادة ابن العربي "
68 " هل يعلمون أن الحياة في سبيل الله أشق وأصعب من الموت في سبيله "
69 " أشعر بأني موشك على انكسار قريب و سأنزلق قريباً في الشفقة علي الذات. سأكون فيها أنا الكسير وأنا الذي يربت كتف نفسه. مرت بي هذه الحالة الملعونة آلاف المرات وفي كل مرة أدلف إليها من باب مختلف "
― محمد حسن علوان , القندس
70 " النساء هنا لا يملكن الكثير حتى يضحين به في بلد يعتقل حتى نبضات قلوبهن , الحب في بلادنا لا يحمل إقامة شرعية , لذلك لا يفصح عن نفسه, بل يمشي مختفيا عن العيون , وأنا أعذرها قليلا في ما فعلته , لم يكن بوسعها أن تلتف على وطن بأكمله "
71 " سطحية التفكير كثيراً ما تتعارض مع عمق الهموم "
72 " لا يكون الحب قراراً ابداً , انه الشئ الذي يختار أثنين بكل دقة و يشعل بينهما فتيل المواجهة , و يتركهما في فوضى المشاعر . دون دليل و انه يريدهما بذلك أن يتعلما اول دروس الحب . كيف يحتاج كل منهما الي الاخر "
73 " هذه السجادة التي كنتُ أمارس عليها توبتي كلما عدتُ من بين يديكِ, صرتُ أماس عليها ابتهالي حتى تعودي إلي. "
74 " لو نعلم متى نبكى؟ ومتى نسمح لدمعة ما ان تفر من أعيننا؟ انها لخظات دقيقة حاسمة تلك التى نتخذ فيها قراراً بالبكا، انه يشبه مبضع الجراح الذى يقطع هنا فيشفى، وهناك فيُميت "
75 " عيناك َ يا سيدي ، العينان دائمًا فتحتان كبيرتان في صندوق النفس "
76 " أخبريني ماذا ستكونين ؟نجمة بحر ؟ورقة حظ ؟أوراق نبي ؟ أخبريني كيف ستتحركين في الدنيا ، اتركي لي وصية على شكل خارطة ، أتبعها إليكِ كلما أوغلت في البلادة ، واخترت لنفسي عملآ مختلفاً في الحياة ._صوفيا لقد عُدْت ،هل تعودين ؟اتركي لي رقم غيمة ،ارسمي الطريق على جبيني بإصبعك الواهنه هذه وسأتذكره حتمًا ،أعطيني أي شيء منك يضيء باتجاهك يومًا ما !قلامة ظفر ،خصلة شعر،أعطيني زيتونًا من عينيكِ وخبزًا من ظهرك ... سأجيء !_ اتركي لي تعويذة تطرد لعنات الوجوه من بعدك . لقد تعبت لنكون معًا ، اجعلينا نبق معا في الخلف هناك ، لا اريد ان تكوني شفقًا واكون ترابًا ، لآأريد ان تكوني ترتيلآ وأكون صمغًا ، لآ اريد ان تكوني موسمًا واكون مجرد تذكرة !_سأحلم ، اطرقي بيت احلامي رجاءًسأترك في قلبي تفاحًا ، كوني تفاحة يا صوفيا .سأجعل الأطفال يبتسمون ، كوني أسنانًا لبنية يا صوفيا ! "
77 " ليت اللذين يسرقون أقدارنا يجيدون على الاقل صياغة الاعتذار "
78 " لا شيء يجيء متأخراً إلا عللته الأقدار بأسباب حكيمة "
79 " في الجرائد العربية لا فرق فعلاً بين العنوان والجرح. كل صباح يستيقظ مجموعة من الصحفيين ليعلقوا آلامنا على الجدران فقط. لأن آخر العناوين الجميلة في تاريخنا كان قبل اختراع الصحافة "
80 " على هامش الحزن، صرنا أصدقاء. "