Home > Author > محمد عمارة
61 " :عن الإمام محمد عبده"كان أبرز عقل إسلامي في عصرنا الحديث وقف أمام كتاب الله وسنة رسوله, فرأى فيهما ما لم يره الكثيرون من معاصريه, وحاول بهما أن يسهم في تجديد وتطوير الحياة الفكرية والمادية للمسلمين خاصة, والشرقيين على وجه العموم.. رحمه الله "
― محمد عمارة , الإسلام والمرأة: في رأي الإمام محمد عبده
62 " قضية الأقليات يُعلق عليها الغرب آمالاً كباراً في هذا التصعيد الذي يحدث بينه وبين العالم الإسلامي , وعندما نتحدث عن الأقليات , ليس المقصود الأقليات الدينية غير الإسلامية , سواء أكانت يهودية أم مسيحية نصرانية , بل وحتى الأقليات الإسلامية , فالغرب يلعب بالأكراد , والأكراد مسلمون سُنَّة , ويلعب بالشيعة وهم مسلمون والبربر وهم مسلمون ثم مالكيون . إذن علينا أن نضع في حساباتنا قضية الأقليات كثغرة من الثغرات التي يُصّعَّد الغرب هجومه علينا من خلالها . د. محمد عمارة " الجديد في المخطط الغربي "
― محمد عمارة
63 " :الشريعة والقانونوالقانون الإسلامي هو في معظمه ثمره للرأي والإجتهاد والذي يقبل الإختلاف ويخضع للتطور وفق الزمان والمكان. "
― محمد عمارة , الإسلام والمستقبل
64 " فمنذ فجر الصحوة الإسلامية الحديثة ـ التى يسمونها " الأصولية " ـ كان تحرير ثروات العالم الإسلامي من الاستغلال الغربي هدفاً رئيسياً من أهدافها, أما " الدروشة " والوقوف عند التدين الشكلي, بإطالة اللحى , وتقصير الثياب و استفراغ الطاقات والأوقات في الجزئيات والثانويات .. فهو ما يسعد به ويتعايش معه هؤلاء الذين يشنون الحرب الصليبية على الإسلام, لأنهم يدركون المقاصد الحقيقية لصحوة الإسلام . ــ محمد عمارة " الغرب والإسلام أين الخطأ ؟ و أين الصواب ؟ "
65 " فمرجعية الشريعة الإسلامية عامة و حاكمة في كل مناحي الحياة والاجتماع .. وفقه المعاملات الإسلامي هو الكافل لإدارة تفصيلات هذا الاجتماع الاسلامي , إذا نحن جددنا هذا الفقه وقنناه .. أي " وفقنا أوضاع هذا الفقه على الوقت والحاله " . "
― محمد عمارة , الشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية
66 " فبينما كانت نظرية " الحق الإلهي " في أوربا دالمسيحية التبرير للسلطة الظالمة, كانت عن الشيعة في الحضارة العربية الإسلامية : التعبير عن الشوق إلى قلب السلطة الظالمة, و الاتيان بدلاً منها بسلطة العدل الإلهي .. كانت الرفض للظلم, والحلم بسلطان ذلك الإمام الذى اختاره الله, وصنعه على عينه, و وهبه العلم غير المحدود, وعصمه ـ كالرسل والأنبياء ـ من الخطأ والضلال .. و الذى سيملأ الأرض عدلاً بعد أن ملئت جورا .. ! "
― محمد عمارة , الدولة الإسلامية بين العلمانية والسلطة الدينية
67 " فكل الرسالة سياسة وليست كل السياسة دينا ورسالة ، وإن كان الدين قد حدد لها الإطار والمقاصد التي تكون بالتزامها سياسة شرعية حتى وإن كانت من إبداع البشر لا من وحي الشارع إلى رسوله عليه الصلاة والسلام "
― محمد عمارة , محمد صلى الله عليه وسلم ...الرسول السياسي
68 " ورغم أن " الحاكم " للدولة كان النبي – صلي الله عليه وسلم -، وعليه ينزل وحى السماء بالقرآن الكريم – أي أنه قد جمع " الولاية الزمنية " إلي " النبوة والرسالة "، إلا أن هذه الدولة لم تكن " دولة دينية " بالمعني الذي عرفته مجتمعات غير إسلامية، وفلسفات غير إسلامية.. فهذا الدستور قد " تميز " عن القرآن، وإن لم يخالف وجه ومبادئة و" رعية " هذه الدولة لم تقف عند " الجماعة – الأمة – المؤمنة "، بل كانت " رعية سياسية " اتخذت من المعيار السياسي والإطار " السياسي " ميزانا حددت وميزة به الرعية عن الانهيار.. "
69 " الذين لا يعرفون قيمة الاسلحة الايمانية التى ورثوها عن الاجداد فى هذا الصراع التاريخى الطويل انما ينزعون بسفههم هذا اسلحة الامة الاكثر مضى "
― محمد عمارة , القدس: بين اليهودية والإسلام
70 " ولا يحسبن البعض أن حب الوطن الصغير - الإقليم - مرهون بسيادة كامل الإسلام في دولته و مؤسساته و حياته .. ذلك أننا إذا لم نحب الأوطان التى تشوب الشوائب إسلامية نظمها , والتى خلطت دولها عملا صالحاً بآخر سيئ, فلن نخلص الجهاد في سبيل تحريرها من هذا الذي طرأ على الإسلام فيها .. و إلا فكيف أجاهد في سبيل وطن لا أحبه ؟! "
― محمد عمارة , هل الإسلام هو الحل؟ لماذا وكيف؟
71 " إن علينا أن نتعلم المنهج القرآني الذي لا يعمم ولا يطلق الأحكام على الآخرين .. منهج : " ليسوا سواء " فالشيعة ليسوا سواء.وأهل السنة ليسوا سواء.والصوفية ليسوا سواء.والسلفية ليسوا سواء. "
― محمد عمارة , فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية
72 " أولي الأمر الذين يتولون السلطة في الدولة والمجتمع والأمة، والذين لهم الطاعة، لا بد أن يكونوا من الأمة، مختارين منها بالشورى والاختيار والبيعة، ومعبرين عن هويتها الحضارية ومصالحها الشرعية المعتبرة.. لا مفروضين عليها بسلطة القهر والتغلُّب أو بوسائل الغش والتزوير. "
― محمد عمارة , ثورة 25 يناير وكسر حاجز الخوف
73 " الانحياز للثورة ، فى الفكر العربى الإسلامى ، أصيل أصالة فكرنا العربى الإسلامى النقى وتطبيقاته الشوروية المبكرة ... كما أن العداء للثورة ، فى هذا الفكر ، طارىء وغريب ... طارىء لأنه نبت للاستبداد السياسى الذى اصاب واقع هذه الأمة بعد دولة الخلفاء الراشدين ، وغريب لأنه ــ بكل المقاييس ــ لا يتسق مع روح الإسلام ونزوع الإنسان العربى إلى مقاومة الظلم ورفض الخضوع للاستبداد والمستبدين . "
― محمد عمارة , الإسلام والثورة
74 " فالشورى من " قواعد الشريعة " .. ومن " عزائم الأحكام " .. أما أهلها , فالأمة , لأنها فريضة على الأمة , ينهض بها ــ كفريضة كفائية ــ أهل الكفاءة , بحسب موضوعاتها و ميادينها .. ولذلك جاء في عبارة المفسرين لآيتها الإشارة إلى أهل " العلم " وأهل " الدين " .. وليس فقط أهل الدين ! . "
75 " تتجاوز "المعارضة" السياسية وتغيير حكام الجور "المشروعية" و"الحق الإنساني"، إلى حيث تبلغ مرتبة "الضرورة الواجبة شرعًا" على مجموع الأمة، كما هو الحال مع سائر "الضرورات الشرعية الواجبة"، التي عدت في الحضارات غير الإسلامية مجرد "حقوق".. وهي عندما تبلغ في الإسلام هذه المرتبة، يصبح التقصير في أدائها، أو النكوص عنها إثمًا مُجرَّمًا، يلحق وزره وعقابه - فضلا عن آثاره الدنيوية - بالأمة جمعاء! "
76 " لقد تعلمت هذه الأمة عبر تاريخها مع التحديات التي فرضها عليها أعداؤها التاريخيون أن الإسلام - عقيدة وحضارة - هو ذاتيتها المتميزة ، وهويتها الخاصة ، وحصنها الذي تتحصن به أمام المخاطر العُظمى ، وتنطلق منه وبه لمواجهة التحديات . "
― محمد عمارة , أبو الأعلى المودودي والصحوة الإسلامية
77 " :العقلانية الإسلاميةالقرأن الكريم معجزة عقلية, تحتكم إلى العقل, وتتخذ منه مرشدا وقاضيا, وتجعله مناط التكليف في الإيمان بها. "
78 " :الإجتهاد والنهضة الحضاريةبإختلاف المكان وبتطور الزمان يتطور الفكر الإسلامي بالإجتهاد الذي تستدعيه وتحكمه مصلحه الأمة والأطر العامة للدين. "
79 " على امتداد ثلاثة عشر قرنًا من عمر الحضارة الإسلامية لم يعرف الناس حديثًا عن علاقة الإسلام بالدولة والسياسة، لأن هذه العلاقة كانت قضية محسومة وموضع الإجماع.. فالإسلام عقيدة وشريعة، وسياسة وفقه وقانون، وعلى حين مثلت العقيدة والشريعة الأصول التي اجتمعت عليها الأمة، كانت السياسات والفقهيات الفروع التي تتعدد فيها الإجتهادات والتوجهات. "
80 " فالذين يتصورون أن "أسلمة القانون" في الدولة الإسلامية , يعني إلزام الحاضر باجتهادات الماضي أو إلزام كل عالم الإسلام باجتهاد واحد , لا يفقهون هذا الجانب من سياسة الإسلام "
― محمد عمارة , نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم لشيخ الإسلام محمد الخضر حسين