Home > Author > محمد عمارة
1 " إن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم تنفرد عن سيرة كل عظماء الدنيا بأن سيرة العظماء تكتب ويفرغ منها، لكن تظل سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبد الدهر فيها الجديد "
― محمد عمارة , الغناء والموسيقى حلال.. أم حرام؟
2 " العقل هو السبيل الوحيد لإدراك الألوهية واليقين بها "
― محمد عمارة
3 " الدولة الإسلامية نظام متميز وفريد.. فالسيادة فيها للشريعة الإلهية.. والأمة فيها هي مصدر السلطات، والمستخلفة عن الله- شارع هذه الشريعة- .. والدولة فيها مختارة من الأمة ومستخلفة عنها- (الشريعة - فالأمة - فالدولة). "
― محمد عمارة , ثورة 25 يناير وكسر حاجز الخوف
4 " لكن الإنسان المسلم، بحكم خلافته لله، سبحانه وتعالى، في عمارة الأرض، وسياسة المجتمع، وتنمية العمران، لا بد له - وهو ينجز مهمة خلافته هذه، و يؤدي أمانتها - من إقامة أبنية أخرى يبدعها هو فوق هذه الأصول و القواعد والأركان .. فالإسلام - مثلاً - قد بنى على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً. رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي - فهذه الأركان الخمسة هي القواعد التي بني عليها الإسلام، وليست هي كل بناء الإسلام، وإنما هي القواعد التي تعلوها أبنية الفروع .. وهذه الأبنية - الفروع للأصول وخاصة في المعاملات والتي تتغير وتتجدد وتتطور تبعاً للمصلحة ووفقاً لمقتضيات الزمان والمكان - إذا كانت متسقة مع مقاصد الأصول وغايات القواعد وحدود الأركان - فهي "تجديداً" في نطاق وآفاق وروح وتأثيرات هذه الأصول والقواعد والأركان .. فالأصول الثوابت قد اكتملت باكتمال الدين ، بينما آفاقها وآثارها والفروع الباسقة منها دائمة النمو والتغيير و التطور، شاهدة على دوام التجديد، وعلى العلاقة بين هذا التجديد وبين الثوابت المكتملة من الأصول والقواعد والأركان "
― محمد عمارة , مستقبلنا بين التجديد الإسلامي والحداثة الغربية
5 " في التاريخ الإسلامي كانت "الأمة" وليس "الدولة" هي التي صنعت الحضارة، فحضارتنا "صناعة أهلية" وليست إنجازاً "حكومياً "
― محمد عمارة , المستقبل الاجتماعي للأمة الإسلامية
6 " الخطر ليس في اعتقاد امتلاك "الحقيقة المطلقة" والإيمان بها والإنحياز إليها، وإنما الخطر هو في الاعتقاد "بإطلاق" إدراكنا للمطلق، أو إنكارنا على الآخرين مثل هذا الاعتقاد "
― محمد عمارة , الأصولية بين الغرب والإسلام
7 " إن الرأسمالية المتوحشة قد وضعت كل الإنسانية في "مأساة عبثية" لا أعتقد أن لها نظيراً في التاريخ "
8 " والعجب كل العجب أن فقهاء السلاطين , هؤلاء الذين يتخيرون من ظواهر نصوص الأحاديث النبوية الشريفة ما يربي الأُمة على " السمع والطاعة " لمن لا يستحقون سمعاً ولا طاعة !! "
9 " الدولةُ الإسلاميةُ دولةٌ مدنيةٌ تقوم على المؤسسات , والشورى هي آلية اتخاذ القرارات في جميع مؤسساتها , والأُمة فيها هى مصدر السلطات , شريطة أن لا تحلّ حراماً أو تحرم حلالاً جائت به النصوص الدينية قطعية الدلالة والثبوت .. "
10 " إن إعتقادالمسلمين خيرية أمتهم هو إعتقاد مشروط بتحقيق شروط الخيرية، وهي شروط لا يعتقدون احتكارهم لها، بل هم أول الداعين إلى إشاعتها وتعميمها بين الناس "
11 " إذا كان القرآن الكريم قد بدأ بـ"الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" في سورة الفاتحة .. فإن كل أرباع القرآن الكريم- الأربعة - قد بدأت بالحمد لله !فالربع الثاني يبدأ - بالأنعام - "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ" - والربع الثالث يبدأ بالكهف - "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ" - و الربع الرابع يبدأ بفاطر - " الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ" ... ! "
12 " بعضاً من علماء السوء وفقهاء السلاطين يزعمون أن الإسلام يوجب على الرعية طاعة الحكام، هكذا بإطلاق، وفي كل الأحوال.. وأنه يطلب من الأمة شكر الحاكم إذا عدل، والصبر على ظلمه إن هو كان ظالماً.. وهم يحسبون أنهم يخدعون الأمة عندما لا يميزون بين "الاستسلام" والضعف والاستكانة للظلم والمنكر- وهي مما حرمها ونهى عنها الإسلام- وبين "الصبر الإسلامي"، الذي هو شجاعة واحتمال في مواجهة الشدائد على درب النضال من أجل تطبيق فرائض الإسلام، وفي مقدمتها مقاومة الجور ومغالبة الظالمين. "
13 " أحببت الخير للخير، وكرهت الشر للشر، وهذا وحده يكفيني في التقدم به إلى الله "
― محمد عمارة , الدكتور عبد الرزاق السنهوري: إسلامية الدولة والمدنية والقانون
14 " إن من حقنا أن نسعد بإسلامنا المستعصي على العلمنة , و المقاوم للاختراق العلماني , والذي ضمن بقاء العلمانيين في بلادنا - بعد قرنين من الدعم الاستعماري - شريحة معزولة تعاني من الرفض , بل و الاحتقار ! "
― محمد عمارة , الشريعة الإسلامية والعلمانية الغربية
15 " كثيرون ـ من العلمانيين.. ومن غير المسلمين ـ يعترضون على النص في دساتير الدول الإسلامية على أن دين الدولة هو الإسلام.. بينما لا يعترض أحد من هؤلاء على النص في دساتير كثير من الدول المسيحية على الهوية المسيحية للدولة ـ مع أن المسيحية تدع ما لقيصر لقيصر، وتقف عند هداية الخطاة ومملكة السماء ـ على عكس الإسلام الذي هو دين ودولة.. وقيم وسياسة وسماء وأرض.. ومنهاج شامل لكل ميادين الدنيا والآخرة ـ ! "
16 " الإنسان هو عبد لله وحده ; و سيد أي شئ بعده "
17 " مشكلتنا ليست مع اليهودية الدين .. ولا مع التوراة وشريعتها .. ولا مع اليهود .. وإنما مشكلتنا مع " الصورة التلمودية لليهودية " تلك التى نسخت ومسخت توحيد اليهودية , فحولته إلى وثنية أحلّت ( يهوه ) محل الله , ثم جعلته إلهاً لبنى إسرائيل وحدهم , من دون الشعوب الأخرى , التى لها آلهتها المغايرة والمتعددة ! . "
18 " القدس انها جزء من عقيدة امة يبلغ تعدادها مليارا وثلث المليار وليست مجرد قضية وطنيه لثمانية ملايين من الفلسطنين ولا مجرد مشكلة قومية لاقل من ثلاثمائة مليون عربى ...انها عاصمة الوطن الفلسطينى ... ومحور الصراع العربى الصهيونى وفوق كل ذلك انها عقيدة اسلاميه وحرم مقدس "
― محمد عمارة , القدس: بين اليهودية والإسلام
19 " منذ فجر الدولة الإسلامية الأولى ـ دولة النبوة.. بالمدينة المنورة ـ كان القضاء المستقل سلطة من سلطات هذه الدولة.. فالقاضي ملتزم بالكتاب وبالسنة، فإن لم يجد فيهما نص، اجتهد في الحكم.. أي أنه مستقل ـ بالاجتهاد ـ في قضائه، داخل إطار البلاغ القرآني والبيان النبوي لهذا البلاغ.. وفي تقنين هذا المبدأ ورد حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع معاذ بن جبل، عندما عينه قاضيًا باليمن.. وسأله: "كيف تقضي؟.. فقال: أقضي بكتاب الله... فقال الرسول: فإن لم يكن في كتاب الله؟.. قال معاذ: فبسنة رسول الله.. فقال الرسول: فإن لم يكن في سنة رسول الله؟.. فقال معاذ: اجتهد رأيي.. فقال الرسول: الحمد لله الذي وفق رسول الله". "
20 " يفرض الإسلام ويوجب أن تكون الشورى , شورى الجماعة , هى الفلسفة والآلية لتدبير الأمور .. سواء كان ذلك في داخل مؤسسات الدولة أو في العلاقة بين هذه المؤسسات وبين جمهور الأمة .. "