Home > Work > حوار مع صديقي الملحد
21 " مساحة الرؤية دائما محدودة و متغيرة من عصر الى عصر . . كل واحد منا يحيط بجانب من الحقيقة و تفوته جوانب ، ينظر من زاوية و تفوته زوايا . . وما يصل اليه من صدق دائما صدق نسبى "
― مصطفى محمود , حوار مع صديقي الملحد
22 " إنما خلقنا الله ليعطينا ، لا ليأخذ منا ! "
23 " إن الإنسان قد يفعل بحريته ما ينافى الرضا الإلهى..ولكنه لا يستطيع أن يفعل ما ينافى المشيئة "
24 " احترام الفرد في الاسلام بلغ الذروة .. وسبق ميثاق حقوق الانسان وتفوق عليه .. فماذا يساوي الفرد في الاسلام ؟ انه يساوي الانسانية كلها.(ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً ) "
25 " ولماذا يتعدد الكامل ؟ وهل به نقص ليحتاج إلي من يكمله ؟ إنما يتعدد الناقصون .ولو تعدد الالهة لاختلفوا ، ولذهب كل إله بما خلق ، ولفسدت الأرض . [ لا إله إلا الله ] "
26 " لو قلنا إن كل هذا جاء مصادفة.. لكُنا كمن يتصور أن إلقاء حروف مطبعة في الهواء يمكن أن يؤدي إلى تجمعها تلقائياً على شكل قصيدة شعر لشكسبير بدون شاعر وبدون مؤلف. "
27 " ونحن بالنسبة للكون لسنا ذرة ولا هباءة .. إننا نبدو بالنظر إلى أجسادنا كذرة أو هباءة بالنسبة للكون الفسيح الواسع.ولكن ألا نحتوي على هذا الكون ونستوعبه بعقلنا وندرك قوانينه وأفلاكه ونرسم لكل كوكب مداره.. ثم ينزل رائد الفضاء على القمر فيكتشف أن كل ما استوعبناه بعقلنا على الأرض كان صحيحاً .. وكل ما رسمناه كان دقيقاً.ألا يدل هذا على أننا بالنظر إلى روحنا أكبر من الكون، وأننا نحتوي عليه.. وأن الشاعر كان على حق حينما خاطب الإنسان قائلاً:وتحسب أنك جرم صغير ... وفيك انطوى العالم الأكبر "
28 " كان الإسلام تركيبا جدليا جامعا بين مادية اليهودية وروحانية المسيحية ، بين العدل الصارم الجاف الذي يقول: السن بالسن والعين بالعين ، وبين المحبة والتسامح المتطرف الذي يقول: من ضربك على خدك الأيمن فأدر له الأيسر "
29 " والشر في الكون كالظل في الصورة إذا اقتربت منه خيل إليك أنه عيب ونقص في الصورة.. ولكن إذا ابتعدت ونظرت إلى الصورة ككل نظرة شاملة اكتشفت أنه ضروري ولا غنى عنه وأنه يؤدي وظيفة جمالية في البناء العام للصورة. "
30 " حكمة الصلاه هي أن يتحطم كبرياء العبد لحظة سجوده وملامسة جبهته التراب وقوله بلسانه وقلبه: سبحان ربي الأعلى "
31 " انما آكل الافيون الحقيقي هو المادي الذي ينكر الدين هربا من تبعاته ومسؤلياته ويتصور أن لحظته ملكه وانه لا حسيب ولا رقيب ولا بعث بعد الموت فيفعل ما يخطر على باله. وأين هذا الرجل من المتدين المسلم الذي يعتبر نفسه مسئولا عن سابع جار.. واذا جاع فرد في أمته أو ضربت دابة عاتب نفسه بأنه لم يقم بواجب الدين في عنقه. "
32 " (وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ) ."النحل 68"وقد يكون الوحي كتابا يلقيه جبريل، وقد يكون نوراً يلقيه الله في قلب العبد، وقد يكون انشراحاً في الصدر، وقد يكون حكمة، وقد يكون حقيقة، وقد يكون فهماً وقد يكون خشوعاً ورهبة وتقوى.وما من أحد يرهف قلبه ويرهف سمعه إلا ويتلقى من الله فضلا. "
33 " لسنا في حاجة إلى كلية شريعة لنعرف الخطأ من الصواب والحق من الباطل والحرام من الحلال.. فقد وضع الله في قلب كل منا كلية شريعة وميزاناً لا يخطئ "
34 " كلنا سنرِدُ النار.. ثم ينجي الله الذين اتقوا.. ولا أعرف هل اتقيت أم لا ؟.. يعلم هذا علام القلوب.. وكل عملي – للأسف – حبر على ورق..وقد يسلم العمل ولا تسلم النية.. وقد تسلم النية ولا يسلم الإخلاص.. فنظن الواحد منا أنه يعمل الخير لوجه الله وهو يعمله للشهرة والدنيا والجاه بين الناس.. وما أكثر ما يخدع الواحد منا في نفسه ويدخل عليه التلبيس وحسن الظن والاطمئنان الكاذب من حيث لا يدري.. نسأل الله السلامة.. "
35 " تتكرر كلمة العلم ومشتقاتة في القران نحو ثمانمائه وخمسين مرة "
36 " هؤلاء الذين يريدونها جنة.ماذا فعلوا ليستحقوها جنة "
37 " أفعالك معلومة عند الله في كتابه، ولكنها ليست مقدورة عليك بالإكراه، إنها مقدرة في علمه فقط، كما تقدر أنت بعلمك أن إبنك سوف يزني، ثم يحدث أن يزني بالفعل .. فهل أكرهته؟؟ "
38 " ثم ذكر إبليس أن مقعده المفضل للإغواء سوف يكون الصراط المستقيم .... على طريق الخير و على سجادة الصلاة لأن تارك الصلاة و السكير و العربيد ليس فى حاجة إلى إبليس ليضله فقد تكلفت نفسه بإضلاله ... إنه إنسان خرب ؛ و إبليس لص ذكى لا يحب أن يضيع وقته بأن يحوم حول البيوت الخربة ! "
39 " ثم إن الدنيا كلها ليست سوى فصل واحد من رواية سوف تتعدد فصولها فالموت ليس نهاية القص ولكن بدايتها. ولا يجوز أن نحكم على مسرحية من فصل واحد ولا أن نرفض كتابا لأن الصفحة الأولى لم تعجبنا. الحكم هنا ناقص.. ولا يمكن استطلاع الحكمة كلها إلا في آخر المطاف. "
40 " شوقنا إلى العدل كان دليلنا على وجود العادل "