Home > Author > مصطفى محمود
1 " نزهتى المفضلة أن أذهب إلى قلب إنسان اّخر أتظلل فى صداقته و أرتوى بكلماته,و سفريتى المحببة أن أبحث عن روح مؤنسة لا عن بلد جديد. "
― مصطفى محمود , يوميات نص الليل
2 " اختلاف الأماكن من بلد إلى بلد اّخر لا يعنى كثيراً,و إنما اختلاف الناس هو الذى يعنى أكثر,لأننا نعاشر الناس و لا نعاشر الجدران.و انت لا تسافر حينما تغير مكانك و لكنك تكون قد سافرت حينما توسع من ثقافتك و تثرى من عاطفتك و تجدد من روحك. "
3 " الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ "
― مصطفى محمود , رحلتي من الشك إلى الإيمان
4 " و نحن حينما ندرك الجمال و نميزه من القبح ، و ندرك الحق و نميزه من الباطل ، و ندرك العدل و نميزه من الظلم ...فنحن في كل مرة نقيس بمعيار .. بمسطرة منفصلة عن الحادث الذي نقيسه ... فنحن إذن نقيس من العتبة نفسها ... عتبة الروح ، فالوجود الروحي يمثله فينا أيضًا الضمير و يدل عليه أيضًا الإحساس بالجمال ... و تدل عليه الحاسة الخفية التي تميز الحق من الباطل و الزائف من الصحيح ... و تدل عليه الحرية الداخلية ... فالروح هي منطقة السريرة و الحرية المطلقة و الاختيار و التمييز ... "
5 " في دستور الله و سنته أن الحرية مع الألم أكرم للانسان من العبودية مع السعادة ولهذا تركنا نخطيء ونتألم ونتعلم وهذه هي الحكمة في سماحه بالشر "
― مصطفى محمود , حوار مع صديقي الملحد
6 " إننا ولدنا في أرض الخطايا. والحل ليس الصراخ، وليس الغضب، وليس القتل، وليس قذف الطين في وجوه المخطئين. ولكن الحل مزيد من الحب. أن يحاول كل منا أن يصلح نفسه ويقوم ذاته ويكون قدوة لغيره قبل أن يقف منه موقف القاضي من المتهم. وتذكر أنك يمكن أن تخطئ أنت أيضاً حينما تكبر وتلح عليك شهواتك وغرائزك. "
― مصطفى محمود , اعترافات عشاق
7 " إذا خفيت عنا الحكمة في العذاب أحيانا.. فلأننا لا ندرك كل شيء ولا نعرف كل شيء، ولا ندرك من القصة إلا تلك المرحلة المحدودة بين قوسين اسمها الدنيا.. أما ما قبل ذلك ومابعد ذلك فهو بالنسبة لنا غيب محجوب.. ولذا يجب أن نصمت في احترام ولانطلق الأحكام.. "
8 " إن الحياة لا طعم لها بلا أملمصطفى محمود - رائحة الدم "
― مصطفى محمود
9 " إن جرائد الصباح تثير أعصابى...هذا صحيح.و لكن لا مانع عندى أن تثور كل يوم.إنها جهزت و أعدت لهذا الغرض وحده,لأن تتوتر,و تثور,و تتحفز,و تتوثب..تنتبه. "
10 " إن ضغط الدم و القلق و الأرق الذى يصيبنى من الحقائق أفضل من الخنوثة و التراخى و الفتور الذى يصيبنى من التطامن و التفاؤل.إن تطامن يربى الشحم على قلبى و شعورى,و يميتنى بالسكتة لأقل خيبة أمل و لأتفه خبر غير متوقع,و كل الأخبار تصبح فى هذه الحالة غير متوقعة. "
11 " لم تشك لأحد.. ولم تبك لأحد.. وإنما حملت خطأها على كاهلها بشجاعة وتألمت في صمت. "
12 " بعد المشوار الطويل الذي يقطعه القلب.. نحتاج إلى راحة طويلة.. تماماً كما نفعل بعد المشوار الطويل الذي نقطعه بأقدامنا فالعواطف كالدم واللحم والأنسجة تحتاج إلى وقت لتتجدد. "
13 " إذا كنت لا تعرف الله إلا في النعمة فأنت لا تعبده، إنما تعبد نفسك. "
14 " قبل الأمر بالصلاة والصيام وقبل تفصيل الشرائع وقبل الكلام عن العقيدة قال الله: (( إقرأ )) "
15 " قراءة القرآن في نظري جهاد، ومن يقرأ القرآن ثم يرفض ما فيه .. يظلم نفسه.. ولا يظلم القرآن "
16 " الله عند الصوفية ليس في حاجه إلي إثبات وإنما الدنيا هي التي تغدو محل شك وهي التي تصبح في حاجه إلي إثبات، وهم يثبتونها بالله، فهي موجودة به وهو لا يوجد بها. "
17 " إذا تبرع كافر لعمل خيري .. كيف لا يكون عمله هذا عملاً صالحاً ويثاب عليهالجواب: ان الكافر الذي لا يؤمن بوجود إله سوف يسند كل عمل يقوم به إلي نفسه فيعطي عن إعتقاد بأنه هو الذي يعطي وهو الذي يتصدق وهو الذي يرزق وهو الذي يغني .. وهذا هو الزهو والإختيال والغرور بعينه. بعكس المؤمن الذي يعطي وهو يعتقد أن الله هو الذي الهمه العطاء وأن الله هو الذي وفقه للإحسان ، وهو الذي أعطاه اليد الكريمه والمال الوفير والقلب العطوف .. ومثل هذا العطاء في تواضع هو الصلاح حقاً "
18 " غاندي هو رمز التقدم وليس عربة الكاديلاك، لأن بالمحبه يكون الإنسان إنساناً "
19 " القرآن لا يدعونا إلي القراءة ويتركنا في ظلام الحيره وإنما يخطط لنا منهاجاً للوصول إلي العلم وهو منهج السير والنظر: ( قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق ) "
20 " لمن يقول أن القرآن تقدم بالكفر واننا تأخرنا بالتدين أقول له: أنت تظلمنا إذا تصورت أننا متدينون "