Home > Work > كراكيب الكلام
21 " دمعة على خد تمثال تعاستيصرخة أعمق من البئر :ما دام الماء حياةفلماذا لا يتحول المطرإلى بشر و بيوت و بلاد ؟ "
― سوزان عليوان , كراكيب الكلام
22 " أينَ نافذتي أيَّتُها الجدران؟ "
23 " كنتُ أجملَ ممَّا ينبغي رُبَّمافرفضَتْني الفكرةوكرهَتْني الكائناتُ. "
24 " الوداع "يالوقعها!!حين تُذرفُ هكذافاصلةً بين فراغينِفي سياقِ المطر! "
25 " كلما اشتدّ المطرُتذكرتُهاتلك الأيام الدافئة كالجلدِحيث الممرُّ المُشمِسُ ومقاعدُنا الخضراءحيث كانت العصافير تتجمع كالأطفال حولناوضحكاتنا أعلى من الأسوارأيامنا التىكلما تذكَّرتُهااشتدَّ المطر "
26 " يا قلبي العاطل عن العالمأيُّها المعطوب بعشق مدينة كانتعبثا حلُمنا وحاولنا وأحببناها. "
27 " نسمةٌ واحدةوتطيرُ صفحةُ وجهِنا. "
28 " كما يضيعُ عُمْرٌ، حُلُمٌ، حُبٌّوطنٌ من بين الأصابعمثلما يسقطُ خاتمٌ في نهرٍمثلما ينكسِرُ فنجانٌأو إنسان. "
29 " لكنَّ التعاسةَ طالتْني في عظامي. يدُها تعرفُ موضعَ الألمومكانَ شمعتي. "
30 " كُنْتُ على الجانبِ الآخر من العتمةِلا عودةَ لي ولا وصولبعدَ أن أكلتِ العصافيرُخبزَ خطواتي. "
31 " يدنا لا تقوى على إسدال غروب "
32 " هل يُعْقَلُأن يكونَ للوردةِ توبٌ واحدٌ فقطْفيما للريحِكُلُّ هذِهِ القُمْصان ؟ "
33 " من بعثر ملامحيدموعاعلى رصيف؟من مناخذل الآخر؟تسألني الغيمةذاويةبلا وجه بلا إجابة "
34 " الخطأُ ذاتُهُ.الخلاءُ ثانيةً.الخيبةُ الأعمق من الغفران. ماذا أُسمِّي الفراغَ الذيبينَ شاهدِ قبريوشهادةِ ميلادي؟. "
35 " لأنَّها لم تكن يومًا أشيائي. "
36 " مادامَ الماءُ حياةًفلماذا لا يتحوَّلُ المطرُإلى بشرٍ وبيوتٍ وبلاد ؟ "
37 " الآخرون دائماًبأحذيتهم الموحله على صفحة روحي..!!؟الأسماء, الأصوات, الوجوهالمعاطف التي تعتم المعنى بعبورهاالظلال التي تغبش الكلماتالآخرون:الكتابة السوداء على جلدي و جدرانيكابوس المطر المتكرر "
38 " كُلَّما انهمرَتْ من أغصانِها ورقةٌجفلَ ظلُّها كحصان. الشجرةُ التيتُدْرِكُالعمقَ الحقيقيَّلجرحِ وجودِها. "
39 " حتماً , ما كانت أحلامي لتُفضي إلى هنالعلني غفوتُ على الطريق قليلاً "
40 " لأن الصباح فقدَ لهفتهلأنني تجاوزتُ رغبتيوأفرغتُ الكلام من كراكيبهِ الكثيرةلأنني بلا أصدقاءقلبي وردة ظلٍجسدي شجرةُ غيابلأن الحبر ليس دماًلأن صوري لا تشبهنيوالقمر المعلّق في الخزانةِ لا يصلح قميصاً لروحيلأنني أحببتُ بصدقٍ لا قيمةَ له على الإطلاقوفقط حين انكسرتأدركت حجم المأساةلأن هذه المدينة تذكّرنيبصوتِ امرأةٍ أعجزُ عن نسيان انكسارهالأن الله واحدٌ والموتُ لا يُحصىولأننا لم نعد نتبادل الرسائليُحدث المطرفي الفراغ الذي بينَ قطرةٍ وأخرىهذا الدويّ الهائل. "