Home > Work > كراكيب الكلام
1 " هل من عقابأقسى من الزمن ؟ "
― سوزان عليوان , كراكيب الكلام
2 " كنتُ في أعماقي أبكيدونَ أن يلحظَ انكساري أحدً سواها "
3 " لم يعد يجدي أسف.ما مضىلن يستعادوالقليل الذي تبقىلا يستحق عناء الخطوات. "
4 " ماذا أسمي الفراغ الذيبين شاهد قبريو شهادة ميلادي ؟ "
5 " من بعثر ملامحيدموعاًعلى الرصيف ؟من مناخذل الآخر ؟ "
6 " اليدُ التي امتدت بـوردةٍ , عـادت بخيبتها وحيـدةً "
7 " لأن اللهَ واحدٌ و الموت لا يُحصَى/ و لأننا لم نعد نتبادل الرسائلْ/ يُحدِث المطر في الفراغ بين قطرة و أخـرى.. هذا الدويَّ الهائل "
8 " حتماً ما كانت أحلامي لتُفْضِيَ إلى هُنالعلَّني غَفَوتُ على الطريقِ قليلاً "
9 " لأنَّ الصباح فقدَ لهفتهُلأنني تجاوزتُ رغبتيوأفرغتُ الكلامَ من كراكيبه الكثيرةلأنني بلا أصدقاءقلبي وردةُ ظِلٍّجسدي شجرةُ غيابلأنَّ الحبر ليسَ دماًلأنَّ صوري لا تُشبهنيوالقمرَ المعلّق في الخزانة لا يصلحُ قميصاً لروحيلأنني أحببتُ بصدقٍ لا قيمةَ لهُ على الإطلاقوفقط حينَ انكسرتُأدركتُ حجمَ المأساةِلأنّ هذه المدينة تُذكّرُنيبصوت امرأةٍ أعجزُ عن نسيان انكسارهالأنّ الله واحد والموتُ لا يُحصىولأننا لم نعد نتبادل الرسائليُحدِثُ المطرُفي الفراغِ الذي بينَ قطرةٍ وأخرىهذا الدويّ الهائل "
10 " أعلمأن يديليست مطرقةلكنني أحيانا أتخيلهاتنهال كغضب بلا نهايةمهشمة رأس الفراغحيث الدمع الحبيسو الصرخة فى المرآة. "
11 " مادام َ الماءُ حياةًفلماذا لا يتحوَّلُ المطرُإلى بشرٍ وبيوتٍ وبلاد ؟ "
12 " هل الحُبُّ حقاَ شرطُ الشقاء ؟وهل الأعماقُ ، وحدها ، تُحَددُ سقفَ محبَّتِنا ؟ "
13 " كنت على يقين بأنني أراها لآخر مرةكما تدرك الطيورأن لا سعادة على وجه الأرض. "
14 " كنتُ أهربُ بدموعي نحوَ زُجاجِ النوافذعلَّني خارجَ اللحظةِ أراكَفي انعكاسٍ يضيءُ وجهَنا الآخر "
15 " خذلتني الأبواب فاحتميت بالأشجارإلى أن غادرتنى ظلالها . "
16 " هل يُعْقَلُأن يكونَ للوردةِ ثوبٌ واحدٌ فقطْفيما للريحِكُلُّ هذِهِ القُمْصان؟. "
17 " لم يَعُدْ يُجْدِي أسفٌ. ما مضىلن يُستعادْوالقليلُ الذي تبقَّىلا يستحقُّ عناءَ الخطواتِ. يا قلبي العاطل عن العالمأيُّها المعطوبُ بعشقِ مدينةٍ كانتعبثًا حلُمْنا وحاولْنا وأحببْناها. الرسائلُ لم تَصِلْوالمطرُ يمحو ملامحَنا. "
18 " الشجرةُ التي تُدرِكُالعمقَ الحقيقيَّ لجرحِ وجودِها "
19 " تدركُ الطيورُأنَّ لا سعادةَ على وجهِ الأرض. "
20 " في ظلِّهِ فقدْتُ ظلِّي "