Home > Work > عناق عند جسر بروكلين
41 " الوحدة أن يكون المرء في مكان وكل من يحب في مكان آخر، وعليه أن يحاول العبور لهم في كل مرة يحدثهم. "
― عزالدين شكري فشير , عناق عند جسر بروكلين
42 " لم يفعل أي شيء يمكن أن يُفسَّر على أنه استهتار بالقواعد العامة، سواء كانت قانوناً أم مجرد عادات، وذلك على أمل أن يحتويه النظام ويحميه، فلا يجد نفسه يوماً في الموقف التي يجد فيها الكثير من المهاجرين أنفسهم: في الشارع، مطرودين من أعمالهم وحياتهم الاجتماعية تتهاوى حولهم. لكن ذلك بالضبط ما حدث له. "
43 " لا أحد يظل للأبد. كلنا ميتون، ميتة أو أخرى، ما الفارق لدى الموتى ؟ "
44 " هذه الفتاة "محروقة "ولا ريب، صادقة ولكنها مخيفة في قوتها. "
45 " استنشقت الهواء وشعرت بأن أكسجيناً جديداً يدخل صدري و يوقظنى. فكرت في نقاء الهواء هنا وفى رئتي المسكينتين اللتين تتحملان تلوث هواء القاهرة منذ سنوات. ما الذي يجبرني على ذلك ؟ سألت نفسي للمرة الألف ما الذي يدفعني للبقاء بالقاهرة رغم كراهيتي لما آلت إليه ؟ كيف أفعل هذا بنفسي؟ كيف أعيش في مكان أعلم أنه بأكل منى جزءاً كلّ يوم من بدني ومن روحي؟ وهل هذه ضريبة يجب أن أدفعها؟ ولماذا يجب أن أدفعها ؟ "
46 " هذا المزيج من إدراكك للمأساة الإنسانية والتفاؤل في نفس الوقت. حتى طريقتك في الفكاهة تجمع بين إحساس حاد ومرهف بعمق المأساة الإنسانية وفي نفس الوقت التفاؤل والرغبة في الحياة. لا أدري كيف تفعل هذا ، ولا أظني قادرة على فعله. "
47 " لم يستخدم كلمة الموت مرة واحدة؛ قال رحلت، غادرت، مرت، ولم يقل أبدا زينب ماتت. "