Home > Author > جودت سعيد
1 " وسائل النظافة الفكرية مجهولة في البلدان المتخلفة "
― جودت سعيد , اقرأ وربك الأكرم
2 " إن الغيورين يبكون على الإسلام الذي أخذ أهله ينحسرون عنه ، كما يبكي المحب الجاهل على المريض الذي اشتد عليه وطأة المرض ، بينما كان نفعه لهذا المريض أجدى لو سعى ليعلم طريقة علاج المرض ، ذلك أن الله ما أنزل من داء إلا وأنزل له دواءَ ، ومايقال في مجال أمراض الجسم يقال في مرض النفس ومرض المجتمع . "
― جودت سعيد , حتى يغيروا ما بأنفسهم
3 " إن الإنسان ليتصاغر أمام من هو أقرأ منه ، سنة الله ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون )ـ "
4 " ان القراءة هي التي تقعد الاقزام على رقاب العمالقة "
― جودت سعيد
5 " إن اندفاع الإنسان للحركة المجدية، مرهون باقتناعه أن لكل مشكلة طريقة لحلها. فكذلك المسلمون لا يمكن لهم أن يتحركوا بجدية لتغيير واقعهم مالم يقتنعوا أن مشكلتهم تخضع لقوانين وسنن. أما اذا بقي لديهم شعور أن المشكلة لا تحلّ الا بالمهدي أو بأن الزمن شارف على الانتهاء فإن المشكلة تبقى دون حل، بل تزداد تعقيدا "
6 " والقرآن الكريم يطلب منا أن نطلب علماً خارج القرآن ، وذلك بالسير والنظر في الأرض ، إلى آيات الله المودعة في الآفاق والأنفس . فآيات الآفاقِ والأَنْفُسِ من القرآن، من حيث أن القرآن يأمر بالنظر إليها ، ولكن مكان طلبها ليس بالقرآن ، وإنما في الكون . "
7 " حين يفقد الإنسان شيئاً يستحق أن يبذل نفسه من أجله فقد فقدَ أساس الفعالية وغرِق في أساس الكلالة والوهن "
― جودت سعيد , الإنسان كلاً وعدلاً
8 " إن الإيمان يبدأ بإنقاذ الذات وينتهي بإنقاذ المجتمع "
― جودت سعيد , فقدان التوازن الاجتماعي
9 " تحت سنّ القلم يبرز المستقبل الإنساني "
10 " إن القراءة هي التي تقعد الأقزام على رقاب العمالقة "
11 " الخلق سلوك ظاهر، يكمن وراءه دوافع رسخت في نفس الإنسان، قد ننتبه إليها وقد لا ننتبه "
12 " إنَّ من واجبكم، كمؤمنين، تغييرَ المجتمع بالإقناع لا بالإكراه. فالشخص الذي يلجأ إلى الإكراه والشخص الذي يرُدُّ باللجوء إلى الإكراه كلاهما يطبق شريعة الغاب "
13 " الذين لا يثقون بالإنسان وبإمكاناته على التمييز هم الذين يحقرون الناس ويفكرون عنهم ويفرضون آرائهم عليهم "
― جودت سعيد ,
14 " بدون التبصر تفقد الحياة التي ارادها الإسلام للبشر قيمتها "
15 " إن العلم شفاءٌ للنفوس المحطمة، للنفوس الظمأى إلى العافية، فشهادة العالِم مقرونة بشهادة الله وملائكته، لأن شهادة العالِم شهادة لسنّة الله (شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط) "
16 " فلا يمكن تحصيل ملكة تغيير ما بالأنفس -كما لا يمكن تحصيل ملكة البيان والشعر- إلا بممارسة هذا الفن؛ وهو النظر في سنن المضين وما حدث للأمم من تغيير بطيء أو سريع خلال التاريخ. ونحن إلى الآن لا ندرس التاريخ على هذا الأساس أو القصد، وإن كان القرآن يلح علينا في ذلك. "
17 " صحيح أن في العالم الثالث طغيانا وطواغيت صغار، لكن الطاغوت الأكبر هو الأمم المتحدة التي تعرقل مسيرة العالم، وهي اول ما ينبغي أن ينكر، لأن الطواغيت الصغار محميون من قبل الطاغوت الكبير "
18 " فهنا نخطىء ويصل تقديسنا للكتاب والسنة إلى الغلو، حين ننسب إليهما شيئًا ليس من مهمتهما، إذ ليس من مهمة الكتاب والسنة، أن يرفعا الهوان عن قوم لا يستخدمون أسماعهم وأبصارهم وأفئدتهم. "
19 " إن الذي حل النزاع في علم الفلك والإجرام السماوية لم تكن النصوص، وإنما آيات الله في الآفاق والأنفس، لأن النصوص لا تبحث علم الفلك، وإنما تلفت نظر الإنسان إلى مغزى هذا الكون المليء بالأسرار الذي ينبغي أن يصل هو في بحثه في الفلك وكذا سائر العلوم. "
20 " ان التخوف من الفكر ، قد يحمي المتحَصَّنَ به يوماً ما ، ولكن لن يحفظه إلى الأبد ، بل سيأتي اليوم الذي يحدث فيه الطوفان الذي يحرق الاخضر واليابس . "