Home > Author > عبد العزيز جويدة
21 " لو كنت يا وطني تثور بوجه حكامك لو كنت ترفض تنحني يومًا لسجانك لو كنت لا ترضى القيود و كسرت أغلالك لنهضت يا وطني كثيرًا و إعتلى شانك "
― عبد العزيز جويدة , وحيث تكونين قلبي يكون
22 " قُلوبٌ تَميلْوقُربي إليها مِنَ المُستَحيلْلأنِّي جَريحْوأشتاقُ يومًا لأنْ أستريحْفلا تَخدَعيني بِحُبٍّ جَديدْلأنِّي أخافُ دَعيني بَعيدْ "
― عبد العزيز جويدة , لا تعشقيني
23 " جدد حكامك يا وطنيحكامك وصلوا سن اليأسْ "
― عبد العزيز جويدة , وكاد العشق يقتلني
24 " ولِماذا الخوفْ ؟الخوفُ تَميمَةُ مُرتَحِلٍمِن أجلِ بقاءْالخوفُ نداءْوغريزةُ إنسانِ يَحلُمْمِن أجلِ بقاءْقدْ يَشكو الدُنيا .. يَلعَنُها يَلعَنُها صُبحاَ ومَساءْلَكِنْ لو قُلتَ له : دَعْهَا تَمْتَمَ , وتَلَعْثَمَ , واستَاءْ ! "
25 " ولماذا الحُبْ ؟الحبُّ حًنينٌ أَبَديٌّ تَحْمِلُهُ الأرضْ طُوفانًا في وَجهِ البُغضْالحُبُّ رسالةُ غُفرانٍمِن بعضِ الناسِ إلى البعضْالحبُّ عِناقُ الأرواحْ ..عِطرٌ فَوَّاحْنورٌ يتَجدَّدُ داخِلَناوشَفاءُ الجُرحْالحبُّ سَمَاءٌ لا تُمطِرْغيرَ الأحلامْالحَبُّ سَلامْ "
26 " لو كانَ ضِدِّي لَديهِمْ دَليلٌفعندي لِحُبكِألفُ دَليلْفَهُم يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ وَحيُ الكلامِ الجميلْوأنَّ هَواكِ بِشُطآنِ قَلبيسَينمو ويَكبُرُمِثلَ النخيلْ "
― عبد العزيز جويدة
27 " وإنْ تَعشقينيفهل تَعرِفينَ أنا مَنْ أكونْ ؟أنا الليلُ حِينَ طَواهُ السكونْفلا أنا طِفلٌولا أنا شَيخٌولا أنا أضحَكُ مثلَ الشبابْتَقاطيعُ وَجهي خَرائطُ حُزنٍ ،بِحارُ دُموعٍ ، تِلالُ اكتِئابْفلا تَعشَقيني لأني العَذابْ "
28 " ليس للحب اخر رحلة العشق أطولمن سنوات العمرومن همسات الظنونأنت كل المرافئ لو يعلمون "
29 " تحدثني الاماكنثم تقسم ليبان حبيبتي مرتلذا اخذت جميع الارض زخرفهالاجل عيونها السمراء واخضرتتحدثني بما قالت وما فعلتعلي الجدران المح طيف عينيهاويوم دموعها انهمرتكشلال علي كتفيوفي همس كترتيل سماويسمعت شفاهها اعترفتومنذ اليوم زكري عشقنا الاوللها نفسي وماملكت "
30 " أُحاسِبُ مِنْ ؟على مَنْ ضَيَّعُوا وَلَديعلى مَنْ قَطَّعوا كَبِدي ..وشَقوا دَاخلي جُرحًاكَنَهرِ النِّيلِ مَفتوحًاإلى الأبَدِأَيَا أمي أما قُلنا :حَرامٌ في بِلادِ القَهرِأنْ تَلِدي ! "
31 " خمسون عاما أنحنيمذ كنت يوما يا سيديطفلا رضيعوالآن تأمرني لأرفع هامتيعذرا فإني سيديلا أستطيع "
32 " جَدِّدْ حُكامكَ يا وطنيوارحمنا من زمنِ الترهيبْزمنِ التعذيبِ , وزمنِ الحبسْهل يُعْقَلُ يا وطني المجنونْأن يمضي القرن العشرونْوبنفسِ الماءِ يدورُ الكأسْ ؟ "
33 " الحاكم حين يولى الأمر ليحكمويرى شعبا مثل قطيع الخرافهل هذا الحاكم سيخاف ؟لابدوان يصبح يومااعظم سياف "
34 " وأسألُ نَفسى لِماذا أُحبٌكِ رغم اعتِرافى بأن هَوانا مُحال .. مُحال ؟!ورغم اعترافى بأنكِ وهم وأنكِ صُبح سَريعُ الزوالورغم اعترافى بأنكِ طيفُ وأنكِ في العِشقِ بعضُ الخيالورغم اعترافى بأنكِ حُلم أُطاردُ فيه وليس يُطالوأسألُ نفسى لماذا أحُبكْ إذا كنتِ شيئاً بعيد المناللماذا أحبُكِ فى كل حال لماذا أُحبكِ أنهار شَوقٍ وواحات عِشقٍنمت في عُروقى وأضحت ظلال وأسألُ نَفسي كثيرًا كثيرًاوحين أجبتُ وجدتُ الإجابة نفس السؤال لماذا أُحبُك ؟ "
35 " رَخِيصٌ لَحمُنا دَومًارَخيصٌ دَمُّنا المسفوحُ فَوقَ الرَّملْفَدُسْني أيُّها المُحْتَلْوشُقَّ طَريقَكَ المزعومَفي عَظمي ،وفي لَحمي ،ومَزِّقْجِسميَ المُعتَلْأنا قدْ هُنتُ مِنْ زَمَنٍ على وَطَنيلماذا لا أهونُ عليكْ ؟وأُصبِِحُ بعدَها أبدًامُهانًا في عُيونِ الكلْ "
36 " ولماذا الحِيرَةُ تَقتُلُنَا ؟الحيرةُ شكٌ في شيءٍيَحتاجُ إجابةْوالكونُ سؤالٌ مجهولٌسردَابٌ يُفضِي لِكآبَةْوالعمرُ وإن طالَ سحابةْتُمطِرُ أيَّامَكَ بِرَتابةْيَفْنَى عُمرُكْ ,يُقْضَى أمرُكْ ,يَنْبُتُ قَبْرُكْ ..والقبرُ شهادةُ ميلادٍلوجودٍ آخرْوالحيرةُ إنسانٌ حايرْدوماَ يَتساءَلُ في صمتٍولِماذا تَأتي للدُنيا ..إنْ كُنتَ بِها طَيفاَ عابرْ ؟ "
37 " وإنْ تَعشَقينيفلا شَيءَ عِندي لِكي تَأخُذيهْوما أنا شَيءٌولا قلبَ عندي لكي تَعشَقيهْفقد تَندمينَوتَمضينَ عنِّيوفي القلبِ سِرٌّ ولن تَعرِفيهْفإنيَ وَهمٌوقلبي خَيالٌوحُبي سَيبقَى بَعيدَ المَنالْفلا تَعشَقيني لأني المُحالْ "
38 " وأسألُ نَفسي :لِماذا أُحبُّكِ رَغمَ اعتِرافيبأنَّ هَوانا مُحالٌ .. مُحالْ ؟ورَغمَ اعتِرافي بأنَّكِ وَهمٌوأنكِ صُبحٌ سَريعُ الزَّوالْورغمَ اعترافي بأنكِ طَيفٌوأنكِ في العِشقِ بعضُ الخَيالْورغمَ اعتِرافي بأنكِ حُلمٌأُطارِدُ فيهِ ..وليسَ يُطالْوأسألُ نفسي لماذا أحبُّكْإذا كنتِ شيئًا بعيدَ المنالْلماذا أحبُّكِ في كلِّ حالْلماذا أُحبكِ أنهارَ شَوقٍوواحاتِ عِشقٍنَمَتْ في عُروقي وأضحَتْ ظِلالْوأسألُ نَفسي كثيرًا . كثيرًاوحينَ أجَبتُوَجدتُ الإجابةَ نَفسَ السؤالْلِماذا أُحبُّكْ ؟! "
39 " يا جنَّةً خضراءَ في دَمِنا تَسيلْ ..نهرًا من الخَمرِ المُذابِ بداخِليسَكِرَ الوُجُودُ فصرتُ من عِشْقي أميلْأنا هائمٌ ،ومُتَيَّمٌ ،وأنا الذي في العِشقِ أُقْتَلُ كُلَّ يومْوأَودُّ لو أَبْقَىقَتيلْ "
― عبد العزيز جويدة ,
40 " وجه الأمير يطل مبتسمايعطي له بعض الحراس الدراهمفيرشها في الأرض مبتهجايتقاتل الجمع الغفيرويصيح في غضب وزير :أترش بعض دراهم؟مولاي لا لا سيديهذا كثيرمازال يبتسم الأميرويصلي للمولى القديرأن يظل هذا الشعبشعبا من حمير "