Home > Work > وكاد العشق يقتلني
1 " إنِّي حزينْولَرُبَّما لَم يَبدُ شيءٌ فوقَ وجهيلا .. ولا دَمعي انهَمَرْولَرُبَّما أبدو لَكم مُتماسِكاًوبِأنِّني صُلبٌ , وقلبي مِن حَجَرْأنا ليسَ مَن يَبدو عليهِ تَأثُّرٌلكِن بِعُمْقي دائماً يَبدو الأثَرْ "
― عبد العزيز جويدة , وكاد العشق يقتلني
2 " الموتُ دليلٌ جبَّارْأنَّ الجَبَروتَ لَهُ آخِرْأنَّ الأيَّامَ وإنْ حَسُنَتْطَيّفٌ زَائرْأنَّ التَّابوتَ هو السُكْنَىلِمَليكِ القصرِ أوِ الخَادِمْهلْ تَفْهَمُ هذا الإيجازْ ؟الموتُ .. لُغزُ الألغازْ "
3 " جدد حكامك يا وطنيحكامك وصلوا سن اليأسْ "
4 " ولِماذا الخوفْ ؟الخوفُ تَميمَةُ مُرتَحِلٍمِن أجلِ بقاءْالخوفُ نداءْوغريزةُ إنسانِ يَحلُمْمِن أجلِ بقاءْقدْ يَشكو الدُنيا .. يَلعَنُها يَلعَنُها صُبحاَ ومَساءْلَكِنْ لو قُلتَ له : دَعْهَا تَمْتَمَ , وتَلَعْثَمَ , واستَاءْ ! "
5 " ولماذا الحُبْ ؟الحبُّ حًنينٌ أَبَديٌّ تَحْمِلُهُ الأرضْ طُوفانًا في وَجهِ البُغضْالحُبُّ رسالةُ غُفرانٍمِن بعضِ الناسِ إلى البعضْالحبُّ عِناقُ الأرواحْ ..عِطرٌ فَوَّاحْنورٌ يتَجدَّدُ داخِلَناوشَفاءُ الجُرحْالحبُّ سَمَاءٌ لا تُمطِرْغيرَ الأحلامْالحَبُّ سَلامْ "
6 " خمسون عاما أنحنيمذ كنت يوما يا سيديطفلا رضيعوالآن تأمرني لأرفع هامتيعذرا فإني سيديلا أستطيع "
7 " جَدِّدْ حُكامكَ يا وطنيوارحمنا من زمنِ الترهيبْزمنِ التعذيبِ , وزمنِ الحبسْهل يُعْقَلُ يا وطني المجنونْأن يمضي القرن العشرونْوبنفسِ الماءِ يدورُ الكأسْ ؟ "
8 " ولماذا الحِيرَةُ تَقتُلُنَا ؟الحيرةُ شكٌ في شيءٍيَحتاجُ إجابةْوالكونُ سؤالٌ مجهولٌسردَابٌ يُفضِي لِكآبَةْوالعمرُ وإن طالَ سحابةْتُمطِرُ أيَّامَكَ بِرَتابةْيَفْنَى عُمرُكْ ,يُقْضَى أمرُكْ ,يَنْبُتُ قَبْرُكْ ..والقبرُ شهادةُ ميلادٍلوجودٍ آخرْوالحيرةُ إنسانٌ حايرْدوماَ يَتساءَلُ في صمتٍولِماذا تَأتي للدُنيا ..إنْ كُنتَ بِها طَيفاَ عابرْ ؟ "
9 " قد يشكو الدنيا، يلعنها صبحًا و مساء .. لكن لو قلتَ لهُ : دعها ! تمتم و تلعثم و استاء. "
10 " يا أيها النهر الذيأكل السواحل ذات يومأكل المنابع، و المصبأنا قد أتيت و داخليظمأٌ شديدداخلي شوقٌ و حُبيا أيها النهر العنيدلم تمنح الغرباء ماءكثم تبخل عندما كفي تمد ! "
11 " لو صادفت عيناك عيني لانتهى هذا الصمود و لسوف أسقط.. مرةً أخرى أمامك "
12 " آهٍ ، و آهٍ .. ألفُ آهٍ من النفوس العاجزة من يرتمون لمسحِ أحذية الملوك إن مضوا .. بصق الملوك على أولئك من خلال النافذة "