Home > Author > محمد باقر الصدر
21 " مبدأ العلية هو الركيزة التي تتوقف عليها جميع محاولات الاستدلال في كل مجالات التفكير الإنساني ص 355 "
― محمد باقر الصدر , فلسفتنا
22 " حب الذات هو الغريزة التي لا نعرف غريزة أعم منها وأقدم، فكلّ الغرائز فروع هذه الغريزة وشعبها بما فيها غريزة المعيشة. فإنّ حب الإنسان ذاته - الذي يعني: حبّه للذّة والسعادة لنفسه، وبغضه للألم والشقاء لذاته - هو الذي يدفع الإنسان إلى كسب معيشته وتوفير حاجياته الغذائية والمادية ص 75 "
23 " لا تخرج الفكرة - كل فكرة - عن أحد امرين: فهي إمّا حقيقة مطلقة وإما خطأ ص 234 "
24 " مبدأ العلية هو الأساس الأول لجميع العلوم والنظريات التجريبية ص 354 "
25 " إن الحقيقة تتعارض تعارضاً مطلقاً مع الخطأ، فالقضية البسيطة الواحدة لا يمكن أن تكون حقيقة وخطأ ص 244 "
26 " بهذا كان جزاؤهم جهنم رغم أن فيهم من يؤدي الصلاة ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان وكل مالايتأثر بوجود الظالم وعد وجوده . ولذلك نرى المستكبرين لا يهمهم صلاة من صلى و لا صوم من صام ولكن يهمهم أن يعترض أحد على ما يفعلونه بالناس المستضعفين , وهولاء يعملون لكل أمر ونهي من الدين بشرط ان لا يسخط المستكبرين عليهم "
― محمد باقر الصدر , مجتمعنا
27 " ما من نظرية علمية ترتكز على أساس تجريبي بحت، وإنما تقوم على أساس التجربة، وعلى ضوء المعلومات العقلية المستقلة ص 260 "
28 " الاقتصاد الحرّ إن كان قد استطاع أن يحقّق للدول الأوروبية الرائدة في العالم الرأسمالي مكاسب كبيرة وتقدّماً مستمراً في التكنيك والإنتاج ونمواً متزايداً للثروة الداخلية للبلاد، فليس بالإمكان أن يؤدّي دوراً مماثلاً للبلاد المتخلّفة اليوم ؛ لأنّ البلاد المتخلّفة تواجه اليوم تحدّياً اقتصادياً هائلاً يمثّله التقدّم العظيم الذي أحرزته دول الغرب، وتقابل إمكانات هائلة منافسة لا حدّ لها على الصعيد الاقتصادي، بينما لم تكن الدول المتقدّمة فعلاً تواجه هذا التحدّي الهائل، وتقابل هذه الإمكانات المنافسة حين بدأت عملية التنمية الاقتصادية وشنّت حربها ضدّ أوضاع التخلّف الاقتصادي، واتخذت من الاقتصاد الحرّ منهجاً وأسلوباً، فلا بدّ للبلاد المتخلّفة اليوم من تعبئة كلّ القوى والطاقات لعملية التنمية الاقتصادية بصورة سريعة ومنظّمة في نفس الوقت، وذلك عن طريق الاقتصاد المخطّط القائم على أساس اشتراكي. ويعتمد كلّ من الاتجاهين في تفسيره لِما يمنى به من فشل في مجال التطبيق على الظروف المصطنعة التي يخلقها المستعمرون في المنطقة لكي يعرقلوا فيه عمليات النمو، ولا يسمح لنفسه على أساس ذلك أن يفكّر حين الإحساس بالفشل في أيّ منهج بديلٍ للشكلين التقليديّين اللذين اتخذتهما التجربة الأوروبية الحديثة في الغرب والشرق، بالرغم من وجود بديل جاهز لا يزال يعيش نظرياً وعقائدياً في حياة الأمّة وإن كان منعزلاً عن مجال التطبيق، وهو المنهج الإسلامي والنظام الاقتصادي في الإسلام. "
― محمد باقر الصدر , اقتصادنا (الجزء Book 1)
29 " ومن خلال دراسة مقارنة للمذاهب الاقتصادية المتعددة وإمكانات نجاحها عملياً في العالم الإسلامي يجب إبراز حقيقة أساسية يرتبط بها تقدير الموقف إلى درجة كبيرة، وهي أنّ حاجة التنمية الاقتصادية إلى منهج اقتصادي ليست مجرّد حاجة إلى أطار من أطر التنظيم الاجتماعي تتبنّاه الدولة فحسب لكي يمكن أن توضع التنمية ضمن هذا الإطار أو ذاك بمجرد تبنّي الدولة له والتزامها به، بل لا يمكن للتنمية الاقتصادية والمعركة ضدّ التخلّف أن تؤدّي دورها المطلوب إلاّ إذا اكتسبت إطاراً يستطيع أن يدمج الأمّة ضمنه، وقامت على أساس يتفاعل معها. "
30 " السواد الأعظم من الناس الذين يبتن إيمانهم على العواطف والأوهام بما ينسجم مع الظروف الموضوعية والنفسية التي يعيشونها ,أولئك الذين تؤثر بهم الدعوات المزوقة المزينة ما دامت تداعب عواطفهم,و أهم محرك لهولاء هو مايشعرهم بالأهمية وتحقيق الذات بسبب مايعيشونه من التخلف والنقص في المرتبة الأجتماعية الدنيا فيتشبثون بكل داعية إذا أحس الواحد منهم بأنه سيكون له شأن "
31 " لولا مبدأ العلية وقوانينها، لما أمكن إثبات موضوعية الإحساس، ولا شيء من نظريات العلم وقوانينه، ولما صح الاستدلال بأي دليل كان في مختلف مجالات المعرفة البشرية ص 350 "
32 " مشكلة العالم التي تملأ فكر الإنسانية اليوم وتمسُّ واقعها بالصميم هي: مشكلة النظام الاجتماعي التي تتلخّص في محاولة إعطاء أصدق إجابة على السؤال الآتي: ما هو النظام الذي يصلح للإنسانية، وتسعد به في حياتها الاجتماعية ؟ ص 49 "