Home > Work > فلسفتنا
1 " إن الحقيقية هي: الفكرة المطابقة للواقع ص 236 "
― محمد باقر الصدر , فلسفتنا
2 " إن في طبيعة الإنسان طاقات واستعدادات لميول متنوعة: بعضها ميول مادّية تتفتّح شهواتها بصورة طبيعية كشهوات الطعام والشراب والجنس، وبعضها ميول معنوية تتفتّح وتنمو بالتربية والتعاهد، ولأجل ذلك كان من الطبيعي للإنسان - إذا تُرك لنفسه - أن تسيطر عليه الميول المادّية، لأنها تتفتح بصورة طبيعية، وتظلّ الميول المعنوية واستعداداتها الكامنة في النفس مستترة. ص 87 "
3 " الدولة الإسلامية لها وظيفتان: إحداهما تربية الإنسان على القاعدة الفكرية، وطبعه في أتجاهه واحاسيسه بطابعها، والأخرى مراقبته من خارج، وإرجاعه إلى القاعدة إذا انحرف عنها عملياً ص 90 "
4 " وليست أقامة الإنسان على قاعدة ذلك الفهم المعنوي للحياة والإحساس الخلقي بها، عملاً شاقاً وعسيراً ص 90 "
5 " متى أردنا أن نغير من سلوك الانسان شيئا يجب أ نغير من مفهوم اللذة و المنفعة عنده , و ندخل السلوك المقترح ضمن الاطار العام لغريزة حب الذات ص 77 "
6 " التفكير: جهد يبذله العقل في سبيل إكتساب تصديق وعلم جديد من معارفه السابقة ص 113 "
7 " الفلاسفة الإسلاميون يعتقدون: أن الحركات العرضية - بما فيها الحركة الميكانيكية للجسم - تتولد جميعاً عن قوة قائمة بنفس الجسم. فهذه القوة المحركة الحقيقية، والأسباب الخارجية إنما تعمل لإثارة هذه القوة وإعدادها للتأثير ص 375 "
8 " الصدفة عبارة عن الوجود من دون سبب، لشيء يستوي بالنسبة إليه الوجود والعدم ص 364 "
9 " إن كل محاولة للاستدلال تتوقف على الإيمان بمبدأ العلية، وإلا كانت عبثاً غير مثمر ص 355 "
10 " الهدف الذي رسمه الإسلام للإنسان في حياته هو: الرضا الإلهي. والمقياس الخُلُقي الذي توزن به جميع الأعمال إنّما هو: مقدار ما يحصل بها من هذا الهدف المقدس. والإنسان المستقيم هو: الإنسان الذي يحقق هذا الهدف. والشخصية الإسلامية الكاملة هي: الشخصية التي سارت في شتى أشواطها على هدى هذا الهدف. وضوء هذا المقياس، وضمن إطاره العام ص 83 "
11 " لا يمكن إعطاء نظرية علمية بشكل قاطع إلا إذا استوعبت التجربة كل إمكانيات المسألة، وبلغت إلى درجة من السعة والدقة بحيث أمكن تطبيق المبادئ الضرورية عليها ص 207 "
12 " هذا التطور العلمي ليس من ألوان الحركة بمفهومها الفلسفي الذي تحاوله الماركسية، بل لا يعدو أن يكون تقلّصاً كمّياً في الأخطاء، وزيادة كمّية في الحقائق. فالعلم يتطوّر لا بمعنى أن الحقيقة العلمية تنمو وتتكامل، بل بمعنى: أنّ حقائقه تزيد وتتكاثر، وأخطاءه تقلّ وتتناقص تبعاً لتوسّع النطاق التجريبي، والتعمق في التجربة وتدقيق وسائلها ص 293 "
13 " النظام الرأسمالي الديمقراطي ليس منبثقاً من عقيدة معينة عن الحياة والكون، ولا مرتكزاً على فهم كامل لقيمها التي تتصل بالحياة الاجتماعية وتؤثر فيها. وهو لهذا ليس مبدأً بالمعنى الدقيق للفظ المبدأ، لأن المبدأ عقيدة في الحياة ينبثق عنها نظام للحياة ص 91 "
14 " مبدأ العلية هو الركيزة التي تتوقف عليها جميع محاولات الاستدلال في كل مجالات التفكير الإنساني ص 355 "
15 " حب الذات هو الغريزة التي لا نعرف غريزة أعم منها وأقدم، فكلّ الغرائز فروع هذه الغريزة وشعبها بما فيها غريزة المعيشة. فإنّ حب الإنسان ذاته - الذي يعني: حبّه للذّة والسعادة لنفسه، وبغضه للألم والشقاء لذاته - هو الذي يدفع الإنسان إلى كسب معيشته وتوفير حاجياته الغذائية والمادية ص 75 "
16 " لا تخرج الفكرة - كل فكرة - عن أحد امرين: فهي إمّا حقيقة مطلقة وإما خطأ ص 234 "
17 " مبدأ العلية هو الأساس الأول لجميع العلوم والنظريات التجريبية ص 354 "
18 " إن الحقيقة تتعارض تعارضاً مطلقاً مع الخطأ، فالقضية البسيطة الواحدة لا يمكن أن تكون حقيقة وخطأ ص 244 "
19 " ما من نظرية علمية ترتكز على أساس تجريبي بحت، وإنما تقوم على أساس التجربة، وعلى ضوء المعلومات العقلية المستقلة ص 260 "
20 " لولا مبدأ العلية وقوانينها، لما أمكن إثبات موضوعية الإحساس، ولا شيء من نظريات العلم وقوانينه، ولما صح الاستدلال بأي دليل كان في مختلف مجالات المعرفة البشرية ص 350 "