Home > Author > محمد باقر الصدر
1 " إن الحقيقية هي: الفكرة المطابقة للواقع ص 236 "
― محمد باقر الصدر , فلسفتنا
2 " إن في طبيعة الإنسان طاقات واستعدادات لميول متنوعة: بعضها ميول مادّية تتفتّح شهواتها بصورة طبيعية كشهوات الطعام والشراب والجنس، وبعضها ميول معنوية تتفتّح وتنمو بالتربية والتعاهد، ولأجل ذلك كان من الطبيعي للإنسان - إذا تُرك لنفسه - أن تسيطر عليه الميول المادّية، لأنها تتفتح بصورة طبيعية، وتظلّ الميول المعنوية واستعداداتها الكامنة في النفس مستترة. ص 87 "
3 " الدولة الإسلامية لها وظيفتان: إحداهما تربية الإنسان على القاعدة الفكرية، وطبعه في أتجاهه واحاسيسه بطابعها، والأخرى مراقبته من خارج، وإرجاعه إلى القاعدة إذا انحرف عنها عملياً ص 90 "
4 " وليست أقامة الإنسان على قاعدة ذلك الفهم المعنوي للحياة والإحساس الخلقي بها، عملاً شاقاً وعسيراً ص 90 "
5 " أنا معك يا أخي وولدي السني بقدر ما أنا معك يا أخي وولدي الشيعي، انا معكما بقدر ما انتما مع الاسلام "
― محمد باقر الصدر
6 " متى أردنا أن نغير من سلوك الانسان شيئا يجب أ نغير من مفهوم اللذة و المنفعة عنده , و ندخل السلوك المقترح ضمن الاطار العام لغريزة حب الذات ص 77 "
7 " المبدأ عقيدة في الحياة ، ينبثق منها نظام للحياة "
8 " إني منذ عرفت وجودي و مسؤوليتي في هذه الأمة, بذلت الوجود من أجل الشيعي و السني على السواء , و من أجل العربي و الكردي على السواء, حيث دافعت عن الرسالة التي توحدهم جميعا, و عن العقيدة التي تهمهم جميعا. "
9 " ان المعارف الأولية و إن كانت تحصل للانسان بالتدريج ، إلا أن هذا التدريج ليس معناه أنها حصلت بسبب التجارب الخارجية ، لأننا برهنا على أن التجارب الخارجية لايمكن أن تكون المصدر الأساسي للمعرفة ، بل إن التدرج إنما هو باعتبار الحركة الجوهرية و التطور في النفس الانسانية ، فهذا التطور و التكامل الجوهري هو الذي يجعلها تزداد كمالا و وعيا للمعلومات الأولية و المبادئ الأساسية فيفتح ما كمن فيها من طاقات و قوى "
10 " إنّ الشرط الأساسيّ لنهضة الاُمّة ـ أيّ اُمّة كانت ـ أن يتوفّر لديها المبدأ الصالح الذي يحدّد لها أهدافها وغاياتها، ويضع لها مثلها العليا، ويرسم اتّجاهها في الحياة، فتسير في ضوئه واثقةً من رسالتها، مطمئنةً إلى طريقها، متطلّعةً إلى ما تستهدفه... من مثل وغايات مستوحية من المبدأ وجودها الفكري وكيانها الروحي. ونحن نعني بتوفّر المبدأ الصالح في الاُمّة وجود المبدأ الصحيح أوّلا، وفهم الاُمّة له ثانياً، وإيمانها به ثالثاً، فإذا استجمعت الاُمّة هذه العناصر الثلاثة فكان لديها مبدأ صحيح تفهمه وتؤمن به أصبح بإمكانها أن تحقّق لنفسها نهضةً حقيقية، وأن توجد التغيير الشامل الكامل في حياتها على أساس ذلك المبدأ، فما كان الله ليغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم، كما دلّ على ذلك التنزيل الحكيم "
11 " إن التجربة ما تعترف الماركسية ، تعكس ظواهر الأشياء ، و لا تكشف عن جوهرها و قوانينها الداخلية التي تهيمن على تلك الظواهر و تنسقها ، و مهما كررنا التجربة و أعدنا التطبيق العملي فسوف لا نحصل - على أفضل تقدير - إلا على أعداد جديدة من الظواهر السطحية المنفصلة. "
12 " التفكير: جهد يبذله العقل في سبيل إكتساب تصديق وعلم جديد من معارفه السابقة ص 113 "
13 " الفلاسفة الإسلاميون يعتقدون: أن الحركات العرضية - بما فيها الحركة الميكانيكية للجسم - تتولد جميعاً عن قوة قائمة بنفس الجسم. فهذه القوة المحركة الحقيقية، والأسباب الخارجية إنما تعمل لإثارة هذه القوة وإعدادها للتأثير ص 375 "
14 " الصدفة عبارة عن الوجود من دون سبب، لشيء يستوي بالنسبة إليه الوجود والعدم ص 364 "
15 " و ما دام النبي (ص) من الطراز الأسمى فلتكن جنته على غراره ملؤها الترف المادي بل هي في أوضح معانيها الترف المعنوي - ان صح التعبير - و أي ترف روحي أسمى من مجاورة الملك الجبار و الظفر برضوان الرب الغفار "
16 " إن كل محاولة للاستدلال تتوقف على الإيمان بمبدأ العلية، وإلا كانت عبثاً غير مثمر ص 355 "
17 " الهدف الذي رسمه الإسلام للإنسان في حياته هو: الرضا الإلهي. والمقياس الخُلُقي الذي توزن به جميع الأعمال إنّما هو: مقدار ما يحصل بها من هذا الهدف المقدس. والإنسان المستقيم هو: الإنسان الذي يحقق هذا الهدف. والشخصية الإسلامية الكاملة هي: الشخصية التي سارت في شتى أشواطها على هدى هذا الهدف. وضوء هذا المقياس، وضمن إطاره العام ص 83 "
18 " لا يمكن إعطاء نظرية علمية بشكل قاطع إلا إذا استوعبت التجربة كل إمكانيات المسألة، وبلغت إلى درجة من السعة والدقة بحيث أمكن تطبيق المبادئ الضرورية عليها ص 207 "
19 " هذا التطور العلمي ليس من ألوان الحركة بمفهومها الفلسفي الذي تحاوله الماركسية، بل لا يعدو أن يكون تقلّصاً كمّياً في الأخطاء، وزيادة كمّية في الحقائق. فالعلم يتطوّر لا بمعنى أن الحقيقة العلمية تنمو وتتكامل، بل بمعنى: أنّ حقائقه تزيد وتتكاثر، وأخطاءه تقلّ وتتناقص تبعاً لتوسّع النطاق التجريبي، والتعمق في التجربة وتدقيق وسائلها ص 293 "
20 " النظام الرأسمالي الديمقراطي ليس منبثقاً من عقيدة معينة عن الحياة والكون، ولا مرتكزاً على فهم كامل لقيمها التي تتصل بالحياة الاجتماعية وتؤثر فيها. وهو لهذا ليس مبدأً بالمعنى الدقيق للفظ المبدأ، لأن المبدأ عقيدة في الحياة ينبثق عنها نظام للحياة ص 91 "