Home > Author > محمد سالم عبادة
61 " يا صَديقي اللَّدُودَ قد أَشبَعَتنا لُقمةُ الحربِ المُومسِ الأهلِيَّةْحَيثُ يَفنى الرجالُ في رَحِمِ الموتِوتَحلُو شَعائِرُ الوَطَنِيَّةْ !والغَباءُ الضَّحُوكُ يَقضِمُ أعوادَ قُضاةٍ تَواثَبُوا للقَضِيَّةْ...............من تجربة (أغنية النفوس الفَتِيَّة) - قداسٌ أسود "
― محمد سالم عبادة , قداسٌ أسود
62 " مُجَوهَرَةٌ ممّا عَرَفتَ ولَمْ تَقُلْومِن فَصِّكَ الجَبهِيِّ في خاتَم الرُّسُلْومِن شَبَحٍ يَبدو على الفَمِ مُنذِرًابأنَّ انهيارًا حَلَّ في عالَمِ المُثُلْعليكَ سلامُ العَقلِ رَغمَ شَواهِدٍعلى أنَّ مجنونًا يُطِلُّ منَ النُّجُلْيَخِرُّ عليكَ السَّقفُ في كُلِّ لَيلَةٍوتُبعَثُ فَجرًا في فَراغٍ وفي شُغُلْوفي عالَمٍ وَغدٍ مُوازٍ ، مُقاطِع ٍلِعالَمِنا في نُقطَةٍ : أنتَ يا رَجُلْ"....................من تجربة (باب القَبو) - ديوان: قداسٌ أسود "
63 " إخرس يابو الهولهم ..، يابو الهولي !!!مصر اكتفت في لعنتي بْقولي ...عسير عنبنا هوا ما نابنا ....هِدُّوا الجِنينة ...وادفِنوا الخُولي . "...............من تجربة (عسير عنب) - ديوان: هنجراني "
― محمد سالم عبادة , هنجراني
64 " هو انت ياد بتشد ف ديل الصديق ،،ولا الصديق للي ديله غاوي يشدني ؟؟.......من تجربة (في الفعل الهنجراني) - ديوان: هنجراني "
65 " تقاطَرَ العزمُ على الجَبهَةْ .. فلتنتظِرْ قبلَ السُّرَى بُرهَةْواجمَعْ شَتاتَ القلبِ حتى تَرَى .. بينَ يَدَيكَ غايَةَ النُّزهَةْهذا اللُّهاثُ قَدَرٌ واقِعٌ .. لا يُثنِكَ الشيطانُ، وَلْتَنهَهْلِيَجتَبيكَ النصرُ لابُدَّ أن .. تُحِسَّ قبلَ المُنتَهَى النَّكْهَةْوأن تُوَلِّيَ الأنا وَجهَها .. كُلٌّ مُوَلٍّ وَجهَهُ وَجهَهْ!"......30/7/2007من تجربة (فورميولا -1)ديوان (أواثقٌ أنتَ أنَّكَ تُريدُ الخُروج؟) "
― محمد سالم عبادة , ديوانان من الشِّعر: ضربةُ مِشرَط/ أواثقٌ أنتَ أنَّكَ تُريدُ الخُروج؟
66 " والعمارةُ مطليّةُ الواجهةِ بالجير، ومُطَرطشةٌ باللونِ الأخضر الباهتِ في تناسقٍ جميلٍ، خاصةً إذا قُورِنَت بالعماراتِ التي صعدت من العدمِ على جانبيها ابتداءً من منتصفِ الثمانينيات، والّتي لم يكلّف بُناتُها أنفُسَهم عَناءَ سَتر عورةِ الطوب الأحمر، حتى بخِرقةِ الأسمنت .. هذا إذا استُثنِيَ من هذه العماراتِ مَبنَيانِ أحدهما ثمانينيٌّ كذلك وهو المسجدُ الصغير، والآخرُ عمارةٌ شاهقةٌ بُنِيَت منذ سنتين قرب مدخل الشارع .. فأمّا العمارةُ الشاهقةُ فشهقتُها كفَلَت لها طلاءً يميزُها من أقزامِ العماراتِ الأخرى .. وأمّا المسجدُ فهو المسجد .. ليضرب القبحُ كلَّ شيءٍ في شارع المواصلة، إلّا المسجد، فينبغي أن يُحفظَ ماءُ وجهِه ولو بالمتواضع من الطلاءِ والقليل من الزخارف الإسلامية .. وللأمانة لم تكن زخارفُ هذا المسجد ممّا يمكن أن يوصفَ بالقليل .. لم يبخل عليه بُناتُه من الأهالي الذين شيّدوه بالجهود الذاتية بالزينة المعروفة .. الشرّافات التي يذكر (أحمد) الاسم الذي كان المرحوم أبوه يطلقها عليها (العرائس) مازالت تمثّل له بناتٍ حجريّاتٍ مجرّداتٍ يقفن فوق أسطح المساجد مشتبكات الأيدي محيطاتٍ بالأسطح .. يشعرُ أنّ هذه العرائس أو الشرّافات هي ما تبقى من تسمية الملائكة تسميةَ الأنثى! يستغفرُ كلّما عنّ له الخاطرُ لكنه يبتسم في دَعَة! أمّا المقرنصات في جهات المسجد الأربع فيُوحي إليه الواحدُ منها حيثُما حَلَّ أنّه عودٌ معلَّقٌ بأعلى جدار المسجد، يُوشِكُ أن يلعب بأوتاره من تلقاء ذاتِه ليردد الأذان خلف المؤذِّن! "
― محمد سالم عبادة , دليلة
67 " كان طربوشُ قاهِرَتي قانِيًا كدماءِ المظاليمِ حينَ تُراقُ على صفحاتِ الشّوارِعِ،كان النّبيذِيُّ مثلَ شَرابٍ أتى في جُيوبِ الخواجاتِ رغمَ أُنوفِ الزُّجاجاتِ،كان حلالاً لِمَن قد تَحَنَّفَ، ليس على الحَنَفِيِّ مَلامْ!إنني ساهِرٌ ليلَكُم يا أفَندي ..إنّما حَيرَتي في اختيارِ المكانِ، فمِن أينَ أبدأُ؟ كلُّ مكانٍ هنا هو زهرةُ رَندِ ..سوفَ أصحَبُ نحوَ النهارِ رِفاقَ الكِفاحِ، شيوخَ الصُّحُونِ المليئةِ، أصحابَ هذي الحوانيتِ،والعاشقينَ، وغانيةً تستقِلُّ بزَندِي ..فإذا جَنَّ ليلٌ فإنّ طرابيشَ قاهِرَتي ستُضِيءُ الظَّلامْ"....من تجربة (مَرثِيّةٌ لغِطاءِ الرأس) "
― محمد سالم عبادة , أفنَيتُ عُمري واقِفا
68 " مَحياهُمُو ضافٍ و أنتَ رَميمُ وجَمالُهُم صافٍ وأنتَ دَميمُكنتُم كصِنوانٍ على غُصنِ الضلالِ فخَصَّهُم بالحِكمةِ التَّعميمُفجَلَستَ بينَ القُرفُصاءِ و بينَهُمْ وهَمَزتَهمْ ، فمَشى إليكَ نَميمُ :"إن كُنتَ تبغي مِيرةً مِن دِفئِهم فلتَبتَئِسْ ، مافي أولاءِ حَميمُ" إذ ذاكَ طِرتَ وحِينَ شارَفتَ الذرَى وَهَجَ البَخورُ وعَربَدَ اليَحمُومُ "5/7/2007................من تجربة (أنتَ تَلوِي) من ديوان (طقوس التَّبَرُّم) - من التبرُّم بالأصدقاء "
― محمد سالم عبادة , طقوسُ التبرُّم
69 " أنا الملزوم ..أدافع عن تراب أمجاد (بني مخزوم) ..أنا ركن العرب والكعبة يا كاهِن ..أنا مكة اللي صوت ترتيلك الواهِن :بينسِفها ،يصفصفها ،ويفضل بعد موتها يزوم ..يا حرف قُرِيش ،يا متوسَّط ما بين المشأمة والفال ..يا مُدَّثِر بحكم الله عليّا ،يا سورة الأنفال ..ياريتك ما ظهرت ،ماكانش عقل قريش يبات مأزوم ...................من (رقصة الوليد بن المغيرة) - ديوان(رقاصة) "
― محمد سالم عبادة , رقاصة
70 " إبِلُ العالَمينَ تُهرَعُ نحوي ..يالَرُوحيلَمّا استوَتْ فأناخُوا...............من تجربة (أُدمِن) - ديوان (سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري) "
― محمد سالم عبادة , سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري
71 " أنا الوقتِ (دوريان جراي) :مش هاموت ...صوت اللذة يعلى ،و صوت الساعات في خفوت ...(باحبِّك) :كما أيّ كلمة ..وكل الكلام عندي أبيض من الطُّهر ،،أسود من الأغرِبة ...أنا مِش هامِمني غير المتعة فِ التجربة ..."..................من تجربة (بناقص) أو (دوريان جرِاي)من ديوان (هنجراني) "