Home > Author > أحمد عبد المعطي حجازي
21 " أعدو خلف ما يهرب من صورتها..!!؟- إغتيال "
― أحمد عبد المعطي حجازي , مرثية للعمر الجميل
22 " آه يا سيدي،كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،قلنا لك أصنْع كما تشتهي،وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدةصاح بي صائح لا تبايعْ!ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،باحثا عن قرارة صوت قديم!لم أكن أتحدث عن ملِكي،كنت أبحث عن رجل،أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟! "
23 " ولما تسلل في الليل من أخبروني بأنهمو في انتظاريوأنهموا شوهدوا حول داريوقعت سجيناًوهأنذا أهرب ومطاردأهيم بلا وجهةأتخبط في العربات، المحلات.مفترق الطرق، الحواريجبال التليفون.. ضوء النيون.. مرايا المصاعدأحاول أن أتدبر أمريأعد دفاعي.أحدق في كل شيء أراهكأني أبث إليه اعتذاري..كأني أحاول نقل المدينة في مقلتي لسجنيولكن بلا طائل، فأنا هارب..!والمدينة تهرب منيوأشعر أني فقدت قناعيملامح وجهي..وأني أحس ببعض الدواروأن علي التحلي ببعض الشجاعةأقول لهم:لن أجيب عليكم، فلستم قضاتي.أقول لهم:قد يكون صحيحاً.. وقد لا يكون أتته يدي أو طوته الظنون.أقول لهم:بل أنا مذنب فأقتلوني..مضت ليلة الرعب مبطئةساعة اثر ساعةوأقبل من أخبرونيبأن الذي سمعوه.. اشاعة..!؟ "
24 " و الناس يمضون سراعاًلا يحفلونأشباحاً تمضي تباعاًلا ينظرونحتى إذا مر الترامبين الزحاملا يفزعونلكنني أخشى الترام!! كل غريب ههنا يخشى الترامقصيدة الطريق إلى السيده - "
― أحمد عبد المعطي حجازي
25 " يا أيها الإنسان في الريف البعيديا من يصم السمع عن كلماتناأدعوك أن تمشي على كلماتنا بالعين, لو صادفتهاكيلا تموت على الورقأسقط عليها قطرتين من العرقكيلا تموتفالصوت إذا لم يلق أذناً , ضاع في صمت الأفققصيدة لمن تغنى؟؟ - "
26 " إنه يرى ما لا نرى، ولو أنه وصف لنا ما نراه لما كان شاعرًا ولما استحقّت قصيدته أن تعيش في الاجيال وأن ننظر فيها الآن "
― أحمد عبد المعطي حجازي , قصيدة لا: قراءة في شعر التمرد والخروج
27 " إن ناجي لم يكن يكتب الشعر أولاً ثم يجعلنا نرى الحياة من خلاله، بل هو يطلب منا أن نعرف الحياة أولاً لنعرف شعره، وهذا ما يفسر أننا نبدأ محبتنا له بعد نضجنا العاطفي "
28 " ومطران يتجه بتجديده إلى القصيدة العربية، لأنها من روح الحضارة العربية، وهي الشكل الذي عبرت فيه هذه الروح عن ذاتها، فإذا قبلت القصيدة التجديد واستوعبته فقد قبلت الحضارة العربية كلها روح العصر واستوعبتها "
29 " و أنت في منازل الموت تَلجٌ... عابثاً مجترئاو أنت تفلت الحبال للحبالتركت ملجاً... و ما أدركت بعدُ ملجأَ- مرثية لاعب سيرك "
30 " حين تدور الدائره..!؟تنبض تحتك الحبال مثلما أنبض رامٍ وترهتنغرس الصرخة في الليل,كما طوّح لص خنجرهحين تدور الدائرهيتربك الضوء على الجسم المهيص المرتطمعلى الذراع المتهدل الكسيرو القدم و تبتسم..!؟كأنما عرفت أشياءً,و صدَّقت النبأ..!!؟- مرثية لاعب سيرك "
31 " وقد يكونُ السجنُ جَفنًا، قاتمَ الأهدابِ نرخيهوننطوي تحت الجلودنجترّ حلم العمرِ في صمتٍ، ونخفيه! "
― أحمد عبد المعطي حجازي , لم يبق إلا الاعتراف
32 " و الناس حولي ساهمونلا يعرفون بعضهم .. هذا الكئيبلعلّه مثلي غريبأليس مثلي غريبأليس يعرف الكلام ؟يقول لي .. حتّى .. سلام !يا للصديق !يكاد يلعن الطريق !ما وجهته ؟ما قصّته ؟لو كان في جيبي نقود !لا . لن أعودلا لن أعود ثانيا بلا نقوديا قاهره !أيا قبابا متخمات قاعدهيا مئذنات ملحدهيا كافرهأنا هنا لا شيء ، كالموتى ، كرؤيا عابرهأجرّ ساقي المجهدةللسيّده !للسيّده ! "
― أحمد عبد المعطي حجازي , الأعمال الشعرية الكاملة - أحمد عبد المعطي حجازي
33 " كأنّنا .. أبطالُ مسرحيّةٍ قديمةٍ، بلا إطارتبدأُ دون دقةٍ،وتنتهي .. بلا ستار! "