Home > Work > مرثية للعمر الجميل
1 " أعبر أرض الشارع المزحوم لا توقفني العلامهأثيرُ حيثما ذهبتُ الحُب, و البغض... و أكره السآمه..!!؟أدفع رأسي ثمناً لكلمة أقولهالضحكة أطلقهاأو إبتسامهأسافر الليلة فجأةٌ,و لا أرجو السلامة..!!؟- قصيدة مسافراً أبدا "
― أحمد عبد المعطي حجازي , مرثية للعمر الجميل
2 " من أنا حقاً؟ تُرى هل كان يدري,أنه ألقى سؤالاً خطيراًأنه, لو لم أجب, يوشك أن يهزمني,يوشك أن يرجع لي منتصراً...!!؟- قصيدة إغتيال "
3 " كأنما جئنا ليكتشف كلٌ إنسانٍ مصيره..!؟ "
4 " هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟ "
5 " نحن الشهودنقسم بالله العظيم أن نقول الحقوكيف يكذب الرجال الميتونالقادمون من أقاصي الشرقليمثلوا بين أيديكم ساعةًو يرجعوا إلى اللحود..!؟نحن الشهودنقسم بالله العظيم أن نقول الحقو فيم يكذب الرجال الفقراءإن سئلوا عن عالمٍ,لا يملكون فيه إلا وقفة على الحدوديرون منها الأنبياء والملوك و الطغاهثم يموتون على أيدي الجنودكنا قبيل أن نموتمزارعين أو رعاهبحارة, أو ربما رجال دينأو خدماً نجوس داخل البيوتحين سقطنا ميتين..!!؟متنا فرادى... ربمالكننا جئنا هنا مجتمعيننرفع صوتنا المجلجل الحزين..!؟ "
6 " فكأني خفت من نفسيو أطلقتُ, و أطلقتُ عليه- قصيدة إغتيال "
7 " أعدو خلف ما يهرب من صورتها..!!؟- إغتيال "
8 " آه يا سيدي،كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،قلنا لك أصنْع كما تشتهي،وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدةصاح بي صائح لا تبايعْ!ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،باحثا عن قرارة صوت قديم!لم أكن أتحدث عن ملِكي،كنت أبحث عن رجل،أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟! "
9 " ولما تسلل في الليل من أخبروني بأنهمو في انتظاريوأنهموا شوهدوا حول داريوقعت سجيناًوهأنذا أهرب ومطاردأهيم بلا وجهةأتخبط في العربات، المحلات.مفترق الطرق، الحواريجبال التليفون.. ضوء النيون.. مرايا المصاعدأحاول أن أتدبر أمريأعد دفاعي.أحدق في كل شيء أراهكأني أبث إليه اعتذاري..كأني أحاول نقل المدينة في مقلتي لسجنيولكن بلا طائل، فأنا هارب..!والمدينة تهرب منيوأشعر أني فقدت قناعيملامح وجهي..وأني أحس ببعض الدواروأن علي التحلي ببعض الشجاعةأقول لهم:لن أجيب عليكم، فلستم قضاتي.أقول لهم:قد يكون صحيحاً.. وقد لا يكون أتته يدي أو طوته الظنون.أقول لهم:بل أنا مذنب فأقتلوني..مضت ليلة الرعب مبطئةساعة اثر ساعةوأقبل من أخبرونيبأن الذي سمعوه.. اشاعة..!؟ "
10 " و أنت في منازل الموت تَلجٌ... عابثاً مجترئاو أنت تفلت الحبال للحبالتركت ملجاً... و ما أدركت بعدُ ملجأَ- مرثية لاعب سيرك "
11 " حين تدور الدائره..!؟تنبض تحتك الحبال مثلما أنبض رامٍ وترهتنغرس الصرخة في الليل,كما طوّح لص خنجرهحين تدور الدائرهيتربك الضوء على الجسم المهيص المرتطمعلى الذراع المتهدل الكسيرو القدم و تبتسم..!؟كأنما عرفت أشياءً,و صدَّقت النبأ..!!؟- مرثية لاعب سيرك "