Home > Author > أحمد عبد المعطي حجازي
1 " جمعت الليل في سمتيولفقتُ الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتيوقلت: وداع!وأقسم، لم أكن صادقوكان خداع!ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال:وداع!ولكن..أنت صدّقتِ! "
― أحمد عبد المعطي حجازي , مدينة بلا قلب
2 " أحزانها في القلب.. أما وجههافباسم.. رغم الكلالكوردة تبتسم في وجه الندىثم تعود للأسى تحت الظلاليـــا رب خذ حزنهاو أعطها فوق جمالها, جمالو أبقها نقيهكما أراها في الخيال- قصيدة حبيبتي "
― أحمد عبد المعطي حجازي , لم يبق إلا الاعتراف
3 " أعبر أرض الشارع المزحوم لا توقفني العلامهأثيرُ حيثما ذهبتُ الحُب, و البغض... و أكره السآمه..!!؟أدفع رأسي ثمناً لكلمة أقولهالضحكة أطلقهاأو إبتسامهأسافر الليلة فجأةٌ,و لا أرجو السلامة..!!؟- قصيدة مسافراً أبدا "
― أحمد عبد المعطي حجازي , مرثية للعمر الجميل
4 " و السجن ليس دائماً سوراً, و باباً من حديدفقد يكون واسعاً بلا حدودكالليل...كالتيهنظل نعدو في فيافيهحتى يصيبنا الهمود؟؟قصيدة السجن - "
5 " يا فؤادي, رحم الله الهوىكان صرحاً من خيالٍ...فهوىقصيدة العام السادس عشر - "
― أحمد عبد المعطي حجازي
6 " من أنا حقاً؟ تُرى هل كان يدري,أنه ألقى سؤالاً خطيراًأنه, لو لم أجب, يوشك أن يهزمني,يوشك أن يرجع لي منتصراً...!!؟- قصيدة إغتيال "
7 " و أناحبنا... صار شيئاً تعودته كل يوموله كل يوم تقاليدهو له كل يوم طباع و حكمفي الأصيل أشد إليك الرحالفي الطريق, عددت شجيراته الناحلات الظلالو حفظت شواهد من حوله, لا تطوف ببالو استعدت على طوله, كلمات عتاب, و بوح, و لومو تشككت فيما أسير له... أتراني أعلل نفسي بوهم؟قصيدة رومانتيكية - "
8 " أتذكرينْ؟ ليلة أن كنٌا نسير، ذات ليلةٍ وقد تدثٌَر الطريق بالظلامْ أنا أكاد أذكر الوقت وأذكر الكلامْ لأنها أوَّل مرةٍ نسير وحدنا وكنت أستطيع أن أقول كلٌَ شيءْ لكنني لست من الذين يتقنون صنعة الغرامْ "
― أحمد عبد المعطي حجازي ,
9 " كأنما جئنا ليكتشف كلٌ إنسانٍ مصيره..!؟ "
10 " ماذا أصاب الكلمات؟ لم تعد تهزناو لم تعد تسرقنا من يومناتثير فينا العطف.. قدو قد تثير السخريهلكنها.. تموت تحت الأغطيهقصيدة الأمير المتسول - "
11 " هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟ "
12 " من أي بحر عصيّ الريح تطلبه..إن كنت تبكي عليه نحن نكتبهيا من يحدث في كل الأمور ولا..يكاد يحسن أمراً أو يقاربهأقول فيك هجائي وهو أوله..وأنت آخر مهجو وأنسبهتعيش في عصرنا ضيفاً وتشتمنا..أنا بإيقاعنا نشدو ونطربهوأننا نمنح الأيام ما طلبت..وفيك ضاع من التاريخ مطلبهوفيك لا أمسنا زاه ولا غدنا..وفيك أبهت ما فينا وأكذبهوتدعي الرأي فيما أنت متهم..فيه وتسألنا عما تخربهوإنه الحمق لا رأي ولا خلق..يعطيك رب الورى رأساً فتركبهمستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن..مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن "
13 " في العالمِ المملُوءِ أخطاءَمُطالَبٌ وحدَكَ ألا تُخْطِئالأنَّ جسمَكَ النحيلَلو مرةً أسرعَ أو أبطأَهَوَى…وغطَّى الأرضَ أشلاءَ!في أي ليلةٍ تُرى يَقْبَعُ ذَلِكَ الخطأْ!؟ "
― أحمد عبد المعطي حجازي , مرثية لاعب السيرك و قصائد أخرى
14 " و أواجه بابك... أخشى جواب السؤالقصيدة رومانتيكية - "
15 " نحن الشهودنقسم بالله العظيم أن نقول الحقوكيف يكذب الرجال الميتونالقادمون من أقاصي الشرقليمثلوا بين أيديكم ساعةًو يرجعوا إلى اللحود..!؟نحن الشهودنقسم بالله العظيم أن نقول الحقو فيم يكذب الرجال الفقراءإن سئلوا عن عالمٍ,لا يملكون فيه إلا وقفة على الحدوديرون منها الأنبياء والملوك و الطغاهثم يموتون على أيدي الجنودكنا قبيل أن نموتمزارعين أو رعاهبحارة, أو ربما رجال دينأو خدماً نجوس داخل البيوتحين سقطنا ميتين..!!؟متنا فرادى... ربمالكننا جئنا هنا مجتمعيننرفع صوتنا المجلجل الحزين..!؟ "
16 " الناس حولي ساهمونلا يعرفون بعضهم...هذا الكئيبلعله مثلي غريبأليس يعرف الكلام؟؟يقول لي.. حتى.. سلام!؟..يا صديقيكاد يلعن الطريقما وجهته؟ما قصته؟!!لو كان في جيبي نقودلا.. لن أعودلا لن أعود ثانياً بلا نقود!!يا قاهرهقصيدة الطريق إلى السيده - "
17 " و فلاحون نحن هنا... بلا أرض, و لا أبناءنسير جماعة في الشمس... يقصر ظلنا و يطول, يقصر ظلنا و يطول قصيدة نغني في الطريق - "
18 " شكراً للكلمهيا أهل الكلمهشكراً للفتحه, شكراً للضمهشكراً للرواي في الصحراءكم نقب عن بيت مفقودمن قلب قصيدشكراً للمطبعة الصماءيدها البكماءتصنع ألفاظاً تتكلمتصرخ, تتنهد, تتألم "
19 " الموت ليس أن توارى في الثريو لا الحياة أن تسير فوقهالزرع يبدأ الحياة في الثرىو يبدأ الموت إذا ما شَقّهقصيدة بغداد و الموت - "
20 " فكأني خفت من نفسيو أطلقتُ, و أطلقتُ عليه- قصيدة إغتيال "