Home > Author > جمال حمدان
1 " الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون "
― جمال حمدان
2 " إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر "
― جمال حمدان , شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان - الوسيط
3 " إن ما تحتاجه مصر أساسا إنما هو ثورة نفسية، بمعني ثورة علي نفسها أولا ، وعلي نفسيتها ثانيا ،أي تغيير جذري في العقلية والمثل وأيديولوجية الحياة قبل أي تغيير حقيقي في حياتها وكيانها ومصيرها ...ثورة في الشخصية المصرية وعلي الشخصية المصرية ...ذلك هو الشرط المسبق لتغيير شخصية مصر وكيان مصر ومستقبل مصر "
4 " الجغرافيا تاريخ متحرك والتاريخ جغرافيا ساكنه "
5 " المفكرون الحقيقيون قلة و كل مفكر مثقف, و لكن ليس كل مثقف مفكراً, تماماً كما أن كل مثقف متعلم و لكن ليس كل متعلم مثقفاً.الواقع أن هناك هرماً من ثلاث طبقات: القاعدة العريضة جداً: المتعلمون.القاعدة الوسطي القليلة: المثقفون.القمة العليا الضيقة جداً: المفكرون.الفكر مركب من ثلاث عناصر:العلم - الفلسفة - الفن, و كل عنصرين لا يصنعان مفكراً و لا فكراً.المعادلة هي: الفكر = العلم × الفلسفة × الفن (بالضرب لا بالجمع , كناية عن التفاعل العضوي الخلاق بين أطراف الثلاثية) "
6 " فالعالم الثالث هو أكبر متحف عالمي للحفريات الساسية و مخلفات الطغيان والاستبداد الشرقي القديم و الرجعيات البدوية البدائية العتيقة المتحجرة , فضلا عن أنه غدا أبشع معقل للديكتاتوريات العسكرية و الفاشية اللاشرعية الاغتصابية الفاسدة نصف المتعلمة أو نصف الجاهلة . و كأنما قد حكم عليه بأن يستبدل بالاحتلال العسكري الأجنبي القديم أيام الاستعمار , الاحتلال العسكري الداخلي الجديد تحت الاستقلال , هذا استعمار خارجي و هذا " استعمار داخلي "
― جمال حمدان , استراتيجية الاستعمار والتحرير
7 " لعل من أبرز ملامح الشخصية المصرية، المركزية الصارخة طبيعيا وإداريا. وهي صفة متوطنة لأنها قديمة قدم الأهرامات، مزمنة حتى اليوم "
8 " كانت مصر مجتمعا مدنيا يحكمه العسكريون كأمر عادى فى الداخل. وبالتالى كانت وظيفة الجيش الحكم أكثر من الحرب. ووظفية الشعب التبعية أكثر من الحكم. وفى ظل هذا الوضع الشاذ المقلوب كثيرا ما كان الحكم الغاصب يحل مشكلة الاخطار الخارجية والغزو بالحل السياسى، واخطار الحكم الداخلية بالحل العسكرى، أى انه كان يمارس الحل السياسى مع الأعداء والغزاة فى الخارج، والحل العسكرى مع الشعب فى الداخلفكانت دولة الطغيان كالقاعدة العامة: استسلامية أمام الغزاةبوليسية على الشعب "
― جمال حمدان , شخصية مصر (الجزء الرابع) - دراسة في عبقرية المكان
9 " انقذوا مصر من القاهرة, و القاهرة من نفسها!......كل طوبة توضع في القاهرة, هي جريمة في حق مصر كلها, و أولها القاهرة نفسها.كل كوبري يُبني داخل القاهرة, هو كوبري مسروق من مدينة أو قناة أو منطقة أخري في مصر. "
10 " كفانا إذن حديثا عن مزاينا ومناقبنا، فهى مؤكدة ومقررة وهى كفيلة بنفسها، ولنركز من الآن على عيوبنا، لننظر إلى عيوبنا فى عيونها فى مواجهة شجاعة، لا لننسحق بها ولكن لنسحقها! لا لنسىء إلى أنفسنا ولكن لنطهر أنفسنا "
11 " الناصرية هي المصرية كما ينبغي أن تكون… أنت مصري إذن أنت ناصري… حتى لو انفصلنا عنه (عبد الناصر) أو رفضناه كشخص أو كإنجاز. وكل حاكم بعد عبد الناصر لا يملك أن يخرج على الناصرية ولو أراد إلا وخرج عن المصرية أي كان خائنا "
12 " مصر مرشحة ، فى ظل خيارها ، ليس بين السئ و الأسوأ ، بل بين الأسوأ و الأكثر سوءا لتتحول فى النهاية من مكان سكن على مستوى وطن إلى مقبرة بحجم الدولة "
13 " المأساة الحقيقية في ذلك أن مصر لا تأخذ في وجه هذه الأزمات الحل الجذري الراديكالي قط، و إنما الحل الوسط المعتدل، أى المهدئات و المسكنات المؤقتة، و النتيجة أن الأزمة تتفاقم و تتراكم أكثر، و لكن مرة أخرى تهرب مصر من الحل الجذري إلي حل وسط جديد، و هكذا.بعبارة أخرى، مأساة مصر في هذه النظرية هى الاعتدال، فلا تنهار قط، و لا هي تثور أبداً، و لا هى تموت أبداً، و لا هى تعيش تماماً، إنما هى فى وجه الأزمات و الضربات المتلاحقة تظل فقط تنحدر و تتدهور ، تطفو و تتعثر ، دون حسم أو مواجهة حاسمة تقطع الموت بالحياة أو حتي الحياة بالموت، منزلقة أثناء هذا كله من القوة إلي الضعف و من الصحة إلي المرض و من الكيف إلي الكم و أخيراً من لاقمة إلي القاع.غير أن النتيجة النهائية لهذا الانحسار المستمر المساوم أبداً و صفقات التراجع إلي ما لا نهاية هي أننا سنصل يوماً ما إلي نقطة الانكسار بعد الالتواء، و بدل المرونة سيحدث التصادم، و محل المهدئات ستحل الجراحةـ أي سنصل إلي نقطة اللاعودة إلي الحل الوسط، و عندئذ سيفرض الحل الجذري الراديكالي نفسه فرضاً، و لكن بعد أن يكون المستوي العام قد تدني إلي الحضيض، و الكيف قد تدهور إلي مجرد كم ، و المجد إلي محض تاريخ، و ذلك هو الثمن الفادح للاعتدال. "
14 " نستطيع أن نعبر عن الموقف الجيوستراتيجي كله بإيجاز وتركيز فى سلسلة من المعادلات الاستراتيجية المحددة على النحو الآتى : - من يسيطر على فلسطين يهدد خط دفاع سيناء الأول - من يسيطر على خط دفاع سيناء الأوسط يتحكم فى سيناء.- من يسيطر على سيناء يتحكم فى خط دفاع مصر الأخير.- من يسيطر على خط دفاع مصر الأخير يهدد الوادى. "
― جمال حمدان , مختارات من شخصية مصر - الجزء الأول
15 " قل تعالوا إلي كلمة سواء بيننا و بينكم! هذا شعار المسلمين للمسيحيين الآن كما ينبغي. أساس التعايش السلمي بين الديانتين هو الاعتراف المتبادل, و الاحترام المتبادل, و الإخاء المتبادل و الرخاء المتبادل. ديانتان و عالم واحد, ثقافتان و حضارة واحدة ... نحن معاً, ووحدنا فقط صنعنا الحضارة القديمة و الحديثة و شكلنا تاريخ العالمجمال حمدان - صفحات من أوراقه الخاصة "
16 " الفراغ العمرانى هو وحده الذي يشجع الجشع ويدعو الأطماع الحاقدة إلى ملء الفراغ . وهناك إجماع تام على ضرورة نقل الكثافة السكانية المكتظة فى الوادى إلى أطراف الدولة وحدودها، بما فيها وعلى رأسها سيناء.إن التعمير هو التمصير "
17 " الرد الوحيد الان امام الدول المقهورة والترسو هو : تحطيم الامم المتحدة بالخروج منها نهائيا بالجملة الى ان يتم انشاء منظمة غير اجرامية "
― جمال حمدان , جمال حمدان: صفحات من أوراقه الخاصة مذكرات في الجغرافيا السياسية
18 " ولقد قيل بحق أن التاريخ ظل الانسان على الأرض بمثل ما أن الجغرافيا ظل الأرض على الزمان "
19 " فرعونية هى بالجد ، ولكنها عربية بالأب ، ثم إنها بجسمها النهرى قوة بر ، ولكنها بسواحلها قوة بحر ، وتضع بذلك قدما فى الأرض وقدما فى الماءوهى بجسمها النحيل تبدو مخلوقا أقل من قوى ، ولكنها برسالتها التاريخية الطموح تحمل رأسا أكثر من ضخموهى بموقعها على خط التقسيم التاريخى بين الشرق والغرب تقع فى ا|لأول ولكنها تواجه الثانى وتكاد تراه عبر المتوسط "
20 " ومنذ عرفت مصر العواصم الموحدةوالعاصمة فيها تحقق حجما هائلابالنسبة لمجموع حجم الدولة وعلى حسابه - والمركزية تورث الحجم. ولقد كانت المعادلة الإقليمية في مصر تتألف تقليديا من رأس كاسح وجسم كسيح. وسواء كانت دائما تسود الحياة المصرية بصورة طاغية غير عادية. وقد لا نبالغ إذا قلنا ان تاريخ مصر ليس الا تاريخ العاصمة أو يكاد. والمتصفح لتاريخ الجبرتي مثلا ومن قبله السيوطي أو ابن اياس ، لا يمكن ان يخطئ هذا الإحساس "