Home > Author > أحمد بهجت
181 " أنا أدور حول الآلاف الاهتمامات عكس دوران الأرض والشمس و النجوم و المجرات, يدورون جميعا في اتجاه أمر الخالق. وأدور في الاتجاه المعاكس "
― أحمد بهجت , مذكرات صائم
182 " ليست حياة الإنسان غير سلسلة من الأمنيات التي لا تتحقق. "
― أحمد بهجت , مذكرات زوج
183 " ممثل أنا، والمفروض أن يلعب الممثل دور غيره بغير أن يفقد ذاته أو يفقد غيره ذاته.. غير أنني أفاجأ دائماً أنني أقل الناس تمثيلاً في هذا البلد.. تحول كل الناس إلى ممثلين فجأة.. كل إنسان باستثناء قلة قليلة صابرة..صارت الأقنعة أكثر من الملامح الحقيقية، وشح الصدق لدرجة مذهلة، ولم أعد أعرف كيف أمثل دور الصدق أو أين أبحث عنه أو كيف أحاكيه وهو غائب كل هذه الغيبة.. "
― أحمد بهجت , صائمون.. والله أعلم
184 " ونقر الباب ذات يوم سيدان غريبان لم يرهما أحد.سألا: هل صاحب هذا القصر أمير أم عبد؟قال حراس القصر: بل أميرقالا: نعم، لقد قدرنا ذلك، لو كان عبداً لاستحى من الله "
― أحمد بهجت , حوار بين طفل ساذج وقط مثقف
185 " في الطيران ألف متعة لا تكشف عن نفسها إلا لمن يرتفع.. "
― أحمد بهجت , قصص الحيوان في القرآن
186 " يقول الله تعالى " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه ، فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه "إن الله لا يخوّف الذين يرتدون عن دينهم ، بأن يلقيهم في النار ، أو يصب عليهم العذاب المصهور ، وإنما يخوفهم بالحب ، بأن يستبدل بهم قوماً يحبهم ويحبونه .. إن الارتداد عن الدين هو الشرك .. وليس في الوجود أقسى من فساد العقل ، والله يحارب الشرك بالحب .. بأرق ما في الوجود وهو الحب .لم يقل الله لهم أنه سيستبدل بهم قوماً مؤمنين .. أو صالحين .. أو أتقياء .. ثمة مسافة بعد هذا كله .. هي مسافة المحبين "
― أحمد بهجت
187 " إن الإنسان هو الحيوان الوحيد الذي يروعه الفرق بين الأشياء كما هي و الأشياء كما يجب أن تكون.. هذا هو الإنسان.. فإذا كف الإنسان عن ملاحظة هذا الفرق.. إذا كف عن الحلم.. إذا تجاعي منه حلمه و ترك الواقع يغرس أعلامه في صحراء الروح.. فقد تحول الإنسان إلى مخلوق لطيف يهوهو بفمه و يهز ذيله و يترقص لسيده "
188 " إن موضة هذا العصر هي تاجيل التوبة.. أن المرء يتوب بعد أن تسقط أسنانه ويدب الروماتيزم في مفاصله و تضعف عيناه ةتنهار قواه الحسية "
― أحمد بهجت , دنيا بنت دنيا
189 " لا يدرك النقاء عادة دوافع الإثم وشروره.. "
190 " أعظم ما أكرهه أن ينتقل أحد من عمله إلى بيته فينقل معه إحساسه بالأهمية ويعامل زوجته مثلما يعامل مرؤسيه.. بكبرياء وعظمة. أعتبر ذلك دليلاً على عدم النضوج. "
191 " قلت له : لماذا تقول اللعنة على كل شئقال إبليس : هذة عادة كسبتها من يوم أن طردت من السماء مشيّعا باللعنة و أنا أوزع لعنتي كرد فعل "
192 " .... أما الجغرافيا فكانت طعاما لا يستطيع ذهنى ابتلاعه ... ولم يبق من كل دروس الجغرافيا فى ذهنى غير عبارة تقول :حار جاف صيفا .... دافئ ممطر شتاء .ولأ أعرف أى بلد كان المقصود بها ... أهى مصر ... لم تعد كذلك .. صارت حار رطب مخنوف صيفا ... بارد ممطر موحل شتاء . "
193 " كان فعلها مثل زهره تمنح عطرها لانها لا تستطيع ان تفعل شيىا غير ان تمنح عطرها "
194 " إن مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ، بعثوا ليعلموا الناس كلمة واحدةهي الله ....فمن سمعها بأذنه لم تلبث أن تخرج من الأذن الأخرى أما من سمعها بروحه ، وطبعها في نفسه ، ونفذت إلى أعماق قلبه وفهم معناها وألهم حبها ، انكشف له كل شيء . "
195 " أعترف أن هذه القطط كانت تؤنس وجودي ..وكانت تمنحني لحظات من التأمل والتفكير والسَعاده يستحيل على أى ملك أن يشتري مثلها بذهب مملكته "
196 " قال الدرويش: كل ما فاتك من الله سوى الله يسير، وكل حظ لك من الله سوى الله قليل "
― أحمد بهجت , الأمير والدرويش: ترانيم صوفية
197 " إلا أنهم كانوا يدرسون لنا الجغرافيا بأسلوب تقليدي بعيد عن الحبلماذا لا تكون الجغرافية مجموعة من الأفلام و الصور والرحلات؟؟ "
198 " سافرت إلي الأسكندرية يومين فاكتشفت هناك أن الشيخوخة هي زيادة الوزن الروحي للإنسان و عندما يزيد وزن الإنسان الروحي تثقل حركته ويزيد صمته و يتحول إلي شجرة و الأشجار لا تستحم في البحر "
199 " إن الكعبة بناء قائم في الصحراء.. والصحراء من بين كل الأمكنة التي خلقها الله هي العري النظيف الذي لا يقبل أنصاف الحلول.. إنها تجرف من القلب كل النزوات والأوهام التي تسلم إلى التفكير الخاطئ، وبهذا العري يتحرر الإنسان من نفسه ويسلم نفسه إلى ((كلي)) مجرد لا صورة له.. ((كلي)) أبعد من كل ماهو بعيد، ومع ذلك فهو أقرب منكل ما هو قريب.. "
200 " ما هى حكمة الله تبارك و تعالى من خلق الخلق و ابتلائه ؟إن الجواب يطلب منا أن نسير خطوة بعد خطوة .لو وقفت نملة تتفرج على عالم رياضى يحل مسألة رياضية ، و يكتب مئات الحروف فوق سبورة أمامه ..هل تعرف النملة حكمة ما يفعله الإنسان ؟و إذا كانت بعض الخلائق لا تستطيع ادراك حكمة الخلائق الاخرى ، لاختلافها فى رتبة الخليقة ، فكيف يدرك انسان صنع من تراب و ماء حكمة البارىء الجليل سبحانه .. "
― أحمد بهجت , الله في العقيدة الإسلامية: رسالة جديدة في التوحيد