Home > Author > صلاح عبد الصبور
101 " تأمل, ان عشقت الست تبغي ان تكون شبيه محبوبك, فهذا حبنا لله, اليس الله نور الكون فكن نورا كمثل الله, ليستجلي علي مرأتنا حسنه. "
― صلاح عبد الصبور , مأساة الحلاج
102 " الحلم جنين "
103 " كان يريد أن يرى النظام فى الفوضىوأن يرى الجمال فى النظاموكان نادر الكلامكأنه يبصر بين كل لفظينأكذوبة ميتة يخاف أن يبعثها كلامهناشرة الفودين مرخاة الزماموكان فى المسا يطيل صحبة النجومليبصر الخيط الذى يلمهامختبأ خلف الغيومثم ينادى الله قبل أن ينامالله هب لي المقلة التى ترىخلف تشتت الشكول والصورتغير الألوان والظلالخلف اشتباه الوهم والمجاز والخيالوخلف ما تسدله الشمس على الدنياوما ينسجه القمرحقائق الأشياء والأحوال "
― صلاح عبد الصبور
104 " الحلم جنين الواقع أما التيجان ..فأنا لا أعرف صاحب تاج الا الله والناس سواسية عندي من بينهم يختارون رءوسا ليسوسوا الأمر فالوالي العادل قبس من نور الله ينور بعضا من أرضه أما الوالي الظالم فستار يحجب نور الله عن الناس كي يفرغ تحت عباءته الشر هذا قولي يا ولدي "
105 " لو أننا كنَّا كغُصنيْ شجَرهالشمسُ أرضعتْ عُروقَنا مَعاوالفجرُ روَّانا ندىً مَعاثم اصطبغنا خُضرةً مُزدهرهحين استطلنا فاعتنقنا أذرُعاوفي الربيع نكتسي ثيابَنا الملوَّنهوفي الخريفِ، نخلعُ الثيابَ، نعرِّى بدَنَاونستحمُّ في الشتا، يُدفئنا حُنوُّنالو أننا كنا بشطِّ البحرِ مَوجتينْصُفِّيتا من الرمال والمَحارْتُوِّجتا سبيكةً من النهار والزبدْأَسلمتا العِنانَ للتيّارْيدفعُنا من مهدنا للحْدِنا معافي مِشيةٍ راقصةٍ مُدندنهتشربُنا سحابةٌ رقيقهتذوبُ تحت ثغرِ شمسٍ حُلوةٍ رفيقهثم نعودُ موجتين توأمينْأسلمَتا العَنان للتيّارْفي دورةٍ إلى الأبدْمن البحارِ للسماءْمن السماء للبحارْلو أننا كنا بخَيْمتين جارتينْمن شُرفةٍ واحدةٍ مطلعُنافي غيمةٍ واحدةٍ مضجعُنانُضيء للعشّاق وحدهم وللمسافرينْنحو ديارِ العِشقِ والمحبّهوللحزانى الساهرين الحافظين مَوثقَالأحبَّهوحين يأفلُ الزمانُ يا حبيبتييدركُنا الأفولْوينطفيءُ غرامُنا الطويل بانطفائنايبعثنا الإلهُ في مَساربِ الجِنان دُرَّتينْبين حصىً كثيرْوقد يرانا مَلَكٌ إذ يعبرُ السبيلْفينحني، حين نشدُّ عينَهُ إلى صفائنايلقطنا، يمسحُنا في ريشه، يعجبُه بريقُنايرشقنا في المفرق الطَهُورْلو أننا كنّا جناحيْ نورسٍ رقيقْوناعمٍ، لا يبرحُ المضيقْمُحلّقٍ على ذؤاباتِ السُّفنْيبشِّر الملاحَ بالوصولْويوقظ الحنينَ للأحبابِ والوطنْمنقارهُ يقتاتُ بالنسيمْويرتوي من عَرَقِ الغيومْوحينما يُجنُّ ليلُ البحرِ يطوينا معاً.. معاثم ينامُ فوق قِلْعِ مركبٍ قديمْيؤانسُ البحّارةَ الذين أُرهِقوا بغُربة الديارْويؤنسونَ خوفَهُ وحيرَتهْبالشدوِ والأشعارْوالنفخ في المزمارْلو أننالو أننالو أننا، وآهِ من قسوةِ «لو»يا فتنتي، إذا افتتحنا بالـمُنى كلامَنا..لكنَّناوآهِ من قسوتها «لكننالأنها تقولُ في حُروفها الملفوفةِ المُشتبكهبأننا نُنكرُ ما خلَّفتِ الأيامُ في نفوسنانودُّ لو نخلعهُنودُّ لو ننساهنودّ لو نُعيده لرحمِ الحياهلكنني يا فتنتي مُجرِّبٌ قعيدْعلى رصيف عالمٍ يمُوج بالتخليطِ والقِمامهكونٍ خلا من الوَسامهأكسبني التعتيمَ والجهامهحين سقطتُ فوقهُ في مطلع الصِّباقد كنتُ في ما فات من أيّامْيا فتنتي محارباً صلباً، وفارساً هُمامْمن قبلِ أن تدوسَ في فؤاديَ الأقدامْمن قبلِ أن تجلدني الشموسُ والصقيعْلكي تُذلَّ كبريائيَ الرفيعْكنتُ أعيش في ربيع خالدٍ، أيَّ ربيعْوكنتُ إنْ بكيتُ هزَّني البكاءْوكنتُ عندما أحسُّ بالرثاءْللبؤساء الضعفاءْأودُّ لو أطعمتُهم من قلبيَ الوجيعْوكنتُ عندما أرى المُحيَّرين الضائعينْالتائهينَ في الظلامْأودُّ لو يُحرقني ضياعُهم، أودُّ لو أُضيءْوكنتُ إنْ ضحكتُ صافياً، كأنني غديرْيفترُّ عن ظلِّ النجومِ وجههُ الوضيءْماذا جرى للفارس الهُمامْ؟انخلعَ القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْوانكسرتْ قوادمُ الأحلامْيا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئهيا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئهلكَ السلامْلكَ السلامْأُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريبِ والمهارهلقاءَ يومٍ واحدٍ من البكارهلا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُني للفارسِ القديمْدونَ ثمنْدون حسابِ الربحِ والخسارهصافيةً أراكِ يا حبيبتي كأنما كبرتِ خارجَ الزمنْوحينما التقينا يا حبيبتي أيقنتُ أننامُفترقانْوأنني سوف أظلُّ واقفاً بلا مكانْلو لم يُعدني حبُّكِ الرقيقُ للطهارهفنعرفُ الحبَّ كغصنيْ شجرهكنجمتين جارتينْكموجتين توأمينْمثل جناحَيْ نورسٍ رقيقْعندئذٍ لا نفترقْيضمُّنا معاً طريقْيضمّنا معاً طريقْ "
― صلاح عبد الصبور , أحلام الفارس القديم
106 " وآهِ من قسوتها «لكننا»!لأنها تقول في حروفها الملفوفةِ المشتبكهبأننا نُنكرُ ما خلّفتِ الأيامُ في نفوسنا "
107 " ولنفسي قلت : ماذا قد أفعل في كون قد أنكرني "
108 " ياحمرة الغسقيالون عمري الذي ودعته حقيقةًوعشته تذكارأضاعكِ الليل كما أضاعكِ النهار "
109 " قل لي .. ماذا كانت تصبح كلماته لو لم يستشهد؟ "
110 " أين المظلومون و أين الظلمةأو لم يظلم أحد المظلومينجارا أو زوجا أو طفلا أو جارية أو عبدا؟أو لم يظلم أحد منهم ربه؟من لي بالسيف المبصر!من لي بالسيف المبصر! "
111 " لا تنسى المرأة أول رجل باتت ساخنة فى كفيه. "
112 " استحلفني بالله , بأولادي , بتراب ابي .انظر لي نظرة خوف تتبع سوطي,وهو يحلق,ثم يرف و يتهاوياسأل لي الله بقاء,,او سعه في الرزق,رقيا في الجاهاصنع شيئا يوقفني ,ارجوك..اجعلني اتوقف "
113 " كأن من يقتلني محقق مشيئتيومنفذ إرادة الرحمنلانه يصوغ من تراب رجل فانأسطورة وحكمة وفكرة "
114 " ماذا جرى للفارس الهُمامْ؟انخلعَ القلبُ، وولَّى هارباً بلا زِمامْوانكسرتْ قوادمُ الأحلامْيا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الدمعةِ البريئهيا من يدلُّ خطوتي على طريقِ الضحكةِ البريئهلكَ السلامْلكَ السلامْأُعطيكَ ما أعطتنيَ الدنيا من التجريبِ والمهارهلقاءَ يومٍ واحدٍ من البكارهلا، ليس غيرَ «أنتِ» من يُعيدُني للفارسِ القديمْدونَ ثمنْدون حسابِ الربحِ والخساره "
115 " ليس العدل تراثاً يتلقاه الأحياء عن الموتىأو شارة حكم تلحق باسم السلطان إذا ولى الأمركعامته و سيفهمات الملك العادلعاش الملك العادلالعدل مواقفالعدل سؤال أبدى يطرح كل هنيههفإذا ألهمت الرد ، تشكل فى كلمات أخرىو تولد عنه سؤال آخر ، يبغى رداًالعدل حوار لا يتوقفبين السلطان و سلطانه "
116 " بل أشكره أن أنصف حالي فى الحب إذ عاقبني في بدني "
117 " قد خبت أذن لكن كلماتي ما خابت فستأتي كلمات تتأمل اذ تسمعتنحدر منها كلماتي في القلب وقلوب تصنع من ألفاظي قدره وتشد بها عصب الأذرع ومواكب تمشي نحو النور ولا ترجع إلا أن تسقى بلعاب الشمس روح الانسان المقهور الموجع "
118 " كم أحيا عيسى أرواحا قبل المعجزة المشهودة "
119 " سأحكي حكمتي للناس ؛للأصحاب؛للتاريخ؛إن أذِنتمسامعه الجليلةُ لي ؛ فإن طابت وإن حسُنتسيفرحُ قلبيَ المملوءُ بالحب ؛يطيب القلبُإذا ماأغفت الكلماتُ في الأسماع هانئةمنداةً بعطر الحُب "
― صلاح عبد الصبور ,
120 " التاجر :عيناه تنسكبان على صدره الواعظ : وكأن ثقلت دنياه على جفنيه أو غلبته الأيام على أمره التاجر : حنا الجذع المجهود ، وحدّق في التربليفتش في موطئ قدميه عن قبره . "