Home > Author > إيليا أبو ماضي
61 " إنّ نفسا لم يشرق الحبّ فيها♥هي نفس لم تدر ما معناها "
― إيليا أبو ماضي
62 " وطن النجوم أنا هنا * حدَق اتذكر من أنا ؟ألمحت في الماضي البعيد * فتى غريراً أرعنا جذلان يمرح في حقولك * كالنسيم مدندنا * * * * * * *المقتنى المملوك ملعبه وغير المقتنى يتسلق الأشجار لا ضجراً يحس ولا ونىويعود بالأغصان يبريها سيوفاً أو قنا ويخوض في وحل الشتاء مهلهلاً متيمنالا يتقي شر العيون ولا يخاف الألسن ولكم تشيطن كي يدور القول عنه تشيطنا !!* * * * * * *انا ذلك الولد الذي * دنياه كانت هاهنا أنا من مياهك قطرة * فاضت جداول من سناأنا من ترابك ذرة * ماجت مواكب من منىأنا من طيورك بلبل * غنى بمجدك فاغتنىحمل الطلاقة والبشا * شة من ربوعك للدنى* * * * * * * كم عانقت روحي رباك وصفقت في المنحنىللبحر ينشره بنوك حضارة وتمدنالليل فيك مصلياً للصبح فيك مؤذناللشمس تبطىء في وداع ذراك كي لا تحزناللبدر في نيسان يكحل بالضياء الأعينافيذوب في حدق المها سحراً لطيفاً ليناللحقل يرتجل الروائع زنبقاً أو سوسناللعشب أثقله الندى للغصن أثقله الجنىعاش الجمال مشردا ًفي الأرض ينشد مسكناختى انكشفت له فألقى رحله وتوطناواستعرض الفن الجبال فكنت انت الأحسنا!! "
63 " إذا الأمسُ لم يرجع فإن لنا غدًا .. نضيء بهِ الدنيا و نملأها حمدًا "
64 " ما زلت أحسب كلّ صمت حكمةحتّى بصرت بذلك الثرثارأعددت ، قبل أراه ، وقفة عابرلاه فكانت وقفة استعبار ! .. "
― إيليا أبو ماضي , ديوان إيليا أبو ماضي
65 " لا أضرب الأمثال مدحا للنوىليت الفراق ويومه لم يخلقما في الوداع سوى تعلثم ألسنوذهول أرواح وهمّ مطبقعنّفت قلبي حين طال خفوقهفأجاب: بل لمني إذا لم أخفق "
66 " لعمرك ما الأحزان تنفع ربّها فيجمل بالمحزون أن يتجلّدافما وجد الإنسان إلا ليفقدا و ما فقد الإنسان إلا ليوجداو ما أحد تنجو من الموت نفسه و لو أنّه فوق السماكين أصعدافلا يحزن الباكي و لا تشمت العدا فكل امريء ، يا صاح ، غايته الردى "
67 " أنا و لئن سكتُّ و قال غيري **و جعجع صاحب الصوت الأرَنِّ إذا لم أجد حقلا مَريعا**خلقت الحقل في روحي و ذهنيفكادت تملأ الأثمار كفي**و يعبق بالشذى الفواح ردني "
68 " و ما الزهد في شيء سوى حبّ غيرهأشدّ الورى نسكا أشدهم وجداأحبّ سواي العيش لهوا وراحةو انكرته لهوا فأحببته كدّاو ما دام في الدنيا سمو ورفعه فما أنا من يرضى و يقنع بالأردا "
69 " إن كانت الأيّام لم ترفق بنافمن النّهى بنفوسنا أن نرفقاأنّ الذي قدر القطيعة والنّوفي وسعه أن يجمع المتفرّقا! "
70 " وطن أردناه على حبّ العلىفأبى سوى أن يستكين إلى الشّقاكالعبد يخشى ، بعدما أفنى الصبىيلهو به ساداته ، أن يعتقاأو كلّما جاء الزمان بمصلحفي أهله قالوا. طغى وتزندقا؟فكأنما لم يكنه ما قد جنواوكأنما لم يكفهم أن أخفقاهذا جزاء ذوي النّهى في أمّةأخذ الجمود على بينها موثقاوطن يضيق الحرّ ذرعا عندهوتراه بالأحرار ذرعا أضيقا "
71 " ويا ربّ شرّ خلته الخير كلّه .. ويا ربّ خير خلته نكبة جلّى "
72 " بالذكر يحيا المرء بعد مماته*** فانهض الى الذكر الجميل وخلدفلئن ولدت ومت غير مخلد *** اثراًفانت كأنما لم تولد "
73 " سَكَتَّ خَوفاً وَقُلتَ الصَفحَ مِن خُلُقي .. وَنِمتَ جُبناً وَقُلتَ الحِلمُ مِن شِيَمي "
74 " كلّما طالعت خطبا جللاجاءني الدّهر بخطب جللأشتكى اللّيل ولو ودعتّهبتّ من همّي بليل أليل "
75 " انّ شرّ الجناة في الأرض نفستتوقّى، قبل الرّحيل ، الرّحيلاوترى الشّوك في الورود ، وتعمىأن ترى فوقها النّدى إكليلاهو عبء على الحياة ثقيلمن يظنّ الحياة عبئا ثقيلاوالذي نفسه بغير جماللا يرى في الوجود شيئا جميلاليس أشقى مّمن يرى العيش مراويظنّ اللّذات فيه فضولا "
76 " نأتي ونمضي والزّمان مخلّدالصّبح صبح والأصيل أصيلحرّ وقرّ يبلسان جسومناليت الزّمان ، كما نحول، يحولإنّ التّحول في الجماد تقلّصفي الحي موت؛ في النّبات ذبولقف بالمقابر صامتا متأملاكم غاب فيها صامت وسؤول "
77 " ألائمتي،اتركيني في سكوني** و لومي من يضجُّ بغير طحنإذا صار السماع بلا قياس**فلا عجب إذا سكت المغني. "
78 " فرجعت مرتعش الخواطر والمنىكحمامة محمولة في زعزع "
79 " ليت الذي خلق العيون السودا *** خلق القلوب الخافقات حديدا "
80 " نهوى الحياة كأنّما هي نعمةو سوى الفواجع حبّها لا يثمرو نظنّ ضحك الدهر فاتحة الرضىو الدهر يهزأ بالأنام و يسخر "