Home > Author > إيليا أبو ماضي
21 " إنّ النفوس تغرّها آمالها...وتظلّ عاكفة على آمالها "
― إيليا أبو ماضي , الأعمال الشعرية الكاملة
22 " نسي الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيها وعربدوكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد "
― إيليا أبو ماضي
23 " أحبب فيبدو الكوخُ كَوناً نيّراً .. و أبغض فيبدو الكون سجناً مظلما "
24 " قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما ! "
25 " الحسن يوجد حين يوجد رآء "
26 " قل لقومٍ يستنزفون المآقي هل شفيتم مع البكاء غليلا؟ماأتينا إلى الحياة لنشقي فأريحوا أهل العقول العقولاكل من يجمع الهموم عليه أخذته الهموم أخذاً وبيلا "
― إيليا أبو ماضي , أجمل ما كتب شاعر الطلاسم
27 " لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبهورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجمالا تطلبنّ محبةً من جاهلٍالمرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهماوارفقْ بأبناء الغباء كأنهم مرضى،فإنّ الجهل شيءٌ كالعمىوالهُ بوردِ الروضِ عن أشواكهوانسَ العقاربَ إن رأيت الأنجما "
28 " رُبّ أمرٍ كنت لما كان عندى أتّقيهبتُّ لما غاب عنى وتوارى أشتهيهِما الذى حبّبه عندى وما بغّضنيهأأنا الشخص الذى أعرض عنه ؟لست ادري "
29 " أهوى رضاك ولكن إن سعيت له أغضبت نفسي والديان والبشر . "
30 " أنا من قوم إذا حزنوا ..وجدوا في حزنهم طربا و إذا ما غاية صعبت... هوّنوا بالترك ما صعبا "
31 " قالوا ان المحبة إثم ويح بعض النفوس ما اغباهاخوفوني جهنم و لظاها أي شئ جهنم و لظاهاليس لدي الإله نار لذي حب و نار الإنسان لا اخشاهاانا بالحب قد وصلت إلي نفسي و بالحب قد عرفت الله "
32 " ربّ روح مثل روحي عافت الدنيا المضرّه فارتقت في الجوّ تبغي منزلا فوق المجرّهعلّها تحيا قليلا في الفضاء الحرّ حرّه ذرفتها مقلة الظلماء عند الفجر قطره "
― إيليا أبو ماضي , ديوان إيليا أبو ماضي
33 " إنّ الحياة قصيدة, أبياتها .. أعمارنا و الموت فيها قافية "
34 " الفاعلين الخير لا لطماعة...في مغنم إنّ الجميل المغنّم أنت الغنيّ إذا ظفرت بصاحب...منهم و عندك للعواطف منجم "
35 " ألا إن شعبا لا تعزّ نساؤهوإن طار فوق الفرقدين ، ذليلوكلّ نهار لا يكنّ شموسهفذلك ليل حالك وطويلوكلّ سرور غيرهنّ كآبةوكلّ نشاط غيرهنّ خمول "
36 " نسيانك الجاني المسيء فضيلة...وخمود نارجدّ في إشعالها فاربأ بنفسك والحياة قصيرة...أن تجعل الأضغان من أحمالها "
37 " ألسحب تركض في الفضاء الرّحب ركض الخائفينو الشمس تبدو خلفها صفراء عاصبة الجبينو البحر ساج صامت فيه خشوع الزاهدينلكنّما عيناك باهتتان في الأفق البعيدسلمى ... بماذا تفكّرين ؟سلمى ... بماذا تحلمين ؟*أرأيت أحلام الطفوله تختفي خلف التّخوم ؟أم أبصرت عيناك أشباح الكهوله في الغيوم ؟أم خفت أن يأتي الدّجى الجاني و لا تأتي النجوم ؟أنا لا أرى ما تلمحين من المشاهد إنّماأظلالها في ناظريكتنمّ ، يا سلمى ، عليكإنّي أراك كسائح في القفر ضلّ عن الطّريقيرجو صديقاً في الفـلاة ، وأين في القفر الصديقيهوى البروق وضوءها ، و يخاف تخدعه البروقبل أنت أعظم حيرة من فارس تحت القتاملا يستطيع الانتصارو لا يطيق الانكسار*هذي الهواجس لم تكن مرسومه في مقلتيكفلقد رأيتك في الضّحى و رأيته في وجنتيكلكن وجدتك في المساء وضعت رأسك في يديكو جلست في عينيك ألغاز ، و في النّفس اكتئابمثل اكتئاب العاشقينسلمى ... بماذا تفكّرين ؟*بالأرض كيف هوت عروش النّور عن هضباتها ؟أم بالمروج الخضر ساد الصّمت في جنباتها ؟أم بالعصافير التي تعدو إلى و كناتها ؟أم بالمسا ؟ إنّ المسا يخفي المدائن كالقرىو الكوخ كالقصر المكينو الشّوك مثل الياسمين*لا فرق عند اللّيل بين النهر و المستنقعيخفي ابتسامات الطروب كأدمع المتوجّعإنّ الجمال يغيب مثل القبح تحت البّرقعلكن لماذا تجزعين على النهار و للدّجىأحلامه و رغائبهو سماؤه و كواكبه ؟*إن كان قد ستر البلاد سهولها ووعورهالم يسلب الزهر الأريج و لا المياه خريرهاكلّا ، و لا منع النّسائم في الفضاء مسيرهاما زال في الورق الحفيف و في الصّبا أنفاسهاو العندليب صداحهلا ظفره و جناحه*فاصغي إلى صوت الجداول جاريات في السّفوحواستنشقي الأزهار في الجنّات ما دامت تفوحو تمتّعي بالشّهب في الأفلاك ما دامت تلوحمن قبل أن يأتي زمان كالضّباب أو الدّخانلا تبصرين به الغديرو لا يلذّ لك الخرير*لتكن حياتك كلّها أملا جميلا طيّباو لتملإ الأحلام نفسك في الكهولة و الصّبىمثل الكواكب في السماء و كالأزاهر في الرّبىليكن بأمر الحبّ قلبك عالما في ذاتهأزهاره لا تذبلو نجومه لا تأفل*مات النهار ابن الصباح فلا تقولي كيف ماتإنّ التأمّل في الحياة يزيد أوجاع الحياةقدعي الكآبة و الأسى و استرجعي مرح الفتاةقد كان وجهك في الضّحى مثل الضّحى متهلّلافيه البشاشة و البهاءليكن كذلك في المساء "
38 " ما كنت من يهوى السكوت و إنّما.. عقلت لساني رهبة الأدهار "
39 " وكن رجلا ناهضا ينتميإلى نفسه عندما يسألفلست الثياب التي ترتديولست الأسامي التي تحملولست البلاد التي أنبتتكولكنّما أنت ما تفعلإذا كنت من وطن خاملوفزت فأنت الفتى الأفضل "
40 " قال السماء كئيبة ! وتجهما قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــسم لن يرجع الأسف الصبا المتصرما !!قال: التي كانت سمائي في الهوى صارت لنفسي في الغرام جــهنماخانت عــــهودي بعدما ملكـتها قلبي , فكيف أطيق أن أتبســما !قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنتها لقضيت عــــمرك كــله متألماقال: الــتجارة في صراع هائل مثل المسافر كاد يقتله الـــظماأو غادة مسلولة محــتاجة لدم ، و تنفثـ كلما لهثت دما !قلت: ابتسم ما أنت جالب دائها وشفائها, فإذا ابتسمت فربماأيكون غيرك مجرما. و تبيت في وجل كأنك أنت صرت المجرما ؟قال: العدى حولي علت صيحاتهم أَأُسر و الأعداء حولي في الحمى ؟قلت: ابتسم, لم يطلبوك بذمهم لو لم تكن منهم أجل و أعظما !قال: المواسم قد بدت أعلامها و تعرضت لي في الملابس و الدمىو علي للأحباب فرض لازم لكن كفي ليس تملك درهماقلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل حيا, و لست من الأحبة معدما!قال: الليالي جرعتني علقما قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقمافلعل غيرك إن رآك مرنما طرح الكآبة جانبا و ترنماأتُراك تغنم بالتبرم درهما أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟يا صاح, لا خطر على شفتيك أن تتثلما, و الوجه أن يتحطمافاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى متلاطم, و لذا نحب الأنجما !قال: البشاشة ليس تسعد كائنا يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغماقلت ابتسم مادام بينك و الردى شبر, فإنك بعد لن تتبسما "