Home > Author > رضوى عاشور
141 " أحيانا يأتيني خالي الطيب فأفكر أن في الحياة الكثير مما يستحق الحياة, أسترجع لحظات متوهجة فأقرر أن الدنيا رغم كل شئ كانت كريمة معي "
― رضوى عاشور , فرج
142 " هل هكذا حب النساء، أم أنني التي أصابها الحب كصاعقة فصارت تركض في اتجاه من تحب كأنما الركض إليه هو الوجود و علّة الوجود "
― رضوى عاشور , خديجة وسوسن
143 " علاقتي به أفسدت عشرينياتي. عام طرنا فيه، ثم عامان كنت فيهما كالمطوقة أتخبط بدون جرذ طيب يقرض لي الشباك، أعقبتها أعوام من الارتباك و المرارة و التقوقع خوفا من وقوع جديد. "
144 " يبعث الله من يحتضنك في قلبه كوطن صغير، بعيداً عن تفاهة هذا العالم والسوء الذي يسكنه في كل زاوية. "
― رضوى عاشور
145 " ياظريف الطول وقَّف تااقولَّكرايح ع الغربة وبلدك أحسن لكخايف ياظريف تروح وتتملَّكوتعاشر الغير وتنساني أنا "
― رضوى عاشور , الطنطورية
146 " لم أكن خائفة منهم. سأقترب، ربما يبتسمون. ماذا أفعل؟ لا سلاح معي. لن أجد سوى بصقة أبصقها عليهم. أي عبث!بصقة في كفة و في الأخرى ثلاثة أشهر من القصف والقتل و التدمير. غير صحيح، في الكفة الأخرى سنوات عمري كله. و أبي و شقيقيّ. "
147 " ثم إن بطاقة الهوية دائماً فيها اختصار، تلخيص لحكاية طويلة عريضة مُركبةوممتدة وغير قابلة للتلخيص، أختزال لا يفى، ولكنه يشير. "
148 " و كأن هما واحدا لا يكفى, أو كأن الهموم تأتنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس الا معا "
― رضوى عاشور , ثلاثية غرناطة
149 " ولا اعرف ان كنت ماأشعر به حزن أم ارتياح , ام شئ ثالث معلق بين الاثنين "
150 " لم يعد هذا زمان العلماء و الفقهاء يا أبا جعفر ولا زمان النساخين. اللغة القشتالية قادمة لا محالة و العربية لم تعد بضاعة رابحة "
151 " بإمكانها أن تقول نعم أنا سليمة بنت جعفر, أنشأني رجل جليل يصنع الكتب واحترق قلبه يوم شاهد حرق االكتب فمضى في صمت نبيل. "
152 " يمكن للحياة ان تكون ميلودرامية ان تاخذك على غير توقع الى سلسلة من الاحداث المثيرة المسرفة في عاطفيتها فتمنح مشروعية لأفلام عربية تربينا عليها "
153 " صرّ ربع قرن من مجريات حياته في منديل و قال هذا ما حدث. "
154 " أين ذهب ؟مات ماذا يعنى (مات) ؟اختاره الله ليكون بجواره فى الجنة "
155 " تمضي الحكاية، ولا تمضي تمامًا، لأنها وهي تتقدم إلى الزمن التالي تظل ترجع وتسترجع. تتشابه الحكايات وأيضًا تختلف كالوجه وهو يحكي "
156 " يصعب أن نعرف لماذا يقع رجل ما في حب امرأه "
157 " طوِّل بابا يا ماما. يعني خطفوه، وين؟ لما نلعب في المُخيم بنلاقي الولد المتخبي، دايماً نلاقيه. يمكن لازم ندوَّر أكتر. "
158 " هل كنت أقطع الشوارع ركضاً أهشُ الموت بعيداً كأنه ذباب، أم أن الحواس تبلدت من كثرة ما انفجر من ألغام؟ لو ركضت مع كل خبر عن لغم في مكان لي فيه أصحاب او معارف لقضيت يومي كله أركض في اتجاهات متعاكسة. "
159 " أفهم أن تكون ساخطا على هذا الواقع لكن لا أفهم أن تنكره، لا أحب سلوك النعام يا خال! "
― رضوى عاشور , قطعة من أوروبا
160 " و في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر لأن في الوقت متسعا ، و لأنهم يأتونك حدبا عليك في محنتك و يتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت و إن طال تأملك "