Home > Author > رضوى عاشور
81 " أحيانا يداهمنى الشعور أننى لم أعرف أبى بما يكفى، أتساءل فجأة: ما الذى كان يفعله أبى فى هذا الموقف وماذا كان يقول فى ذلك الشأن. حين يفاجئنى هذا الشعور أرتبك. "
― رضوى عاشور
82 " تفزعني و أحبها، ليس فقط لأنني نشأت على حبها و لكني أحبها لأني أحبها "
― رضوى عاشور , خديجة وسوسن
83 " يا خالد إن الله مع المحزونين "
― رضوى عاشور , ثلاثية غرناطة
84 " هي أيضاً تتطلع ليس إليه بل إلى مدخل الحارة تعرف أن الوقت لم يحن ولكنها ترى بعين الخيال عودة الغائبين و تنتظر "
85 " هل في الزمن النسيان حقا كما يقولون ؟ ليس صحيحا الزمن يجلو الذاكرة , كأنه الماء تغمر الذهب فيه , يوما أو ألف عام فتجده في قاع النهر يلتمع.لا يفسد الماء سوى المعدن الرخيص يصيب سطحه ساعة فيعلوه الصدأ.لايسقط الزمن الأصيل من حياة الإنسان يعلو موجه صحيح.يدفع إلى القاع يغمر ولكنك إذ تغوص تجد شجيرات المرجان الحمراء وحبات الؤلؤ في المحار. لا يلفظ البحر سوى الطحالب والحقير من القواقع, وغرناطة هناك كاملة التفاصيل مستقرة في القاع غارقة "
86 " ربما أتمني أن أتحدث معه .. أشكو له .. أطلعه علي بعض ما حدث .. أستشيره في أمور .. لكن يبدو أن الموت لا يسمح بأن نحكي سوياً أو يسمح و لم يحن الوقت بعد …قطعة من أوروبا - رضوي عاشور "
― رضوى عاشور , قطعة من أوروبا
87 " لا ينطق الحجر لأن الله جعله، على غير البشر، معقود اللسان. و لكنه يعرف لأنه رأى كل شئ و كان شاهدا ساعة الرحيل. "
88 " غرناطة العرب صارت كالغانية ترقص وتتعهر إرضاءً لأسيادها لأنها خائفة "
89 " تمضي الحياة كالقطار السريع يمر خطفاً "
― رضوى عاشور , الطنطورية
90 " الذاكرة لا تقتل . تؤلم الماً لا يطاق ، ربما . و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه . نقطع المسافات . نحكمه و نملى إرادتنا عليه "
91 " تقرأ بلا انقطاع، وعندما ترفع عينيها عن الكتاب لا يسمع المرء منها إلا كلمة 《 لا 》.. إنها عنيدة والكتب تغذي عندها .! "
92 " تعلمك الحرب أشياء كثيرة.....و المؤكد ان هناك رابعاً و خامساً و سادساً تتعلمه من الحرب، لكن دائما تتعلم و إن ورد هذا في الأول او في الختام، أن تتحمل.تنتظر و تتحمل لأن البديل أن يختل توازنك، باختصار تجن. "
93 " لا وحشة فى قبر مريمة ! "
94 " الصغار يختلفون عنا ...يرون مالم نكن نراه من الصور ...يكبرون بسرعه صادمه... "
95 " ثأرها مع الزمان معضلة بلا حل. "
96 " ثم لم أعد انتظر ! "
97 " كنت معهم في القطار و لم أكن. لأنني منذ ذلك اليوم الذي أركبونا فيه الشاحنة و رأيت أبي و أخَوَي على الكوم، بقيت هناك لا أتحرك حتى و إن بدا غير ذلك. "
98 " أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها فى معنى واحد "
99 " شيءٌ ما في عينيها أو وجهِها أو كلّها يفتحُ لكَ بابًا فتدخُل مِن الظلامِ إلى النور.. "
100 " وتكونين متعبة، معلقة ربما بين الحياة والموت تتطلعين في وهنٍ ِ فينساب من عينيك الدمع، لا حزناً ولا فرحاً بل... بل ماذا؟هذا ما يفوق قدرتي على الوصف بالكلام. ربما نبعٌ من مكان غامضٍ في باطن الجسم أو الروح أو الأرض "