Home > Author > ابن تيمية
21 " فان المؤمن للمؤمن كاليدين تغسل احداهما الاخري , وقد لا ينقلع الوسخ الا بنوع من الخشونة , لكن ذلك يوجب من الظافة والنعومة , ما نحمد معه ذلك التخشين . "
― ابن تيمية , رسائل من السجن
22 " قال بعض السلف من سره أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله "
― ابن تيمية , التحفة العراقية في الأعمال القلبية
23 " ليس كل من وجد العلم قدر على التعبير عنه، فالعلم شيء، وبيانه شيء آخر، والمناظرة عنه شيء ثالث، والجواب عن حجة مخالفه شيء رابع "
― ابن تيمية
24 " قال رجل لعمر بن الخطاب : يا أمير المؤمنين - لو وسعت على نفسك في النفقة ، من مال الله تعالى ، فقال له عمر : أتدري ما مثلي ومثل هؤلاء ؟ كمثل قوم كانوا في سفر ، فجمعوا منهم مالا ، وسلموه إلى واحد ينفقه عليهم ، فهل يحل لذلك الرجل ، أن يستأثر عنهم من أموالهم ؟ . "
― ابن تيمية , السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية
25 " من اعتقد أن الكنائس بيوت الله، وأن الله يعبد فيها، أو أن ما يفعله اليهود والنصارى عبادة لله وطاعة لرسوله، أو أنه يحب ذلك أو يرضاه، أو أعانهم على فتحها وإقامة دينهم، وأن ذلك قربة أو طاعة؛ فهو كافر".اهـ [الإقناع 4/287]. "
26 " ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، و إنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين و شر الشرين. "
27 " دخل أبو مسلم الخولاني ، على معاوية بن أبي سفيان ، فقال : السلام عليك أيها الأجير ، فقالوا : قل السلام عليك : أيها الأمير ، فقال السلام أيها الأجير فقالوا : قل أيها الأمير فقال السلام عليك أيها الأجير فقالوا قل الأمير فقال معاوية : دعوا أبا مسلم فإنه أعلم بما يقول فقال : إنما أنت أجير استأجرك رب هذه الغنم لرعايتها ، فإن أنت هنأت جرباها ، وداويت مرضاها ، وحبست أولاها على أخراها وفاك سيدها أجرك ، وإن أنت لم تهنأ جرباها ولم تداو مرضاها ، ولم تحبس أولاها على أخراها عاقبك سيدها "
28 " الحسد مرض من أمراض النفس، وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس .. ولذلك قيل: ما خلا جسد من حسد، ولكن اللئيم يبديه، والكريم يخفيه .. فمن وجد في نفسه حسدا فيجب أن يستخدم معه التقوى والصبر "
29 " بعض خلفاء بني العباس سأل بعض العلماء أن يحدثه عما أدرك فقال : أدركت عمر بن عبد العزيز ، فقيل له : يا أمير المؤمنين أقفرت أفواه بنيك من هذا المال ، وتركتهم فقراء لا شيء لهم وكان في مرض موته ، فقال : أدخلوهم علي ، فأدخلوهم ، بضعة عشر ذكرا ، ليس فيهم بالغ ، فلما رآهم ذرفت عيناه ، ثم قال : يا بني ، والله ما منعتكم حقا هو لكم ، ولم أكن بالذي آخذ أموال الناس فأدفعها إليكم ، وإنما أنتم أحد رجلين : إما صالح ، فالله يتولى الصالحين ، وإما غير صالح ، فلا أترك له ما يستعين به على معصية الله ، قوموا عني "
30 " إن الله قد ينصر الدولة الكافرة -بعدلها- على الدولة المسلمة بما يقع فيها من مظالم "
31 " وقد أوعبت الأمة في كل فن من فنون العلم إيعاباً ، من نوَّر الله قلبه هداه بما يبلغه من ذلك ، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالاً "
32 " والناس لا يفصل بينهم النزاع إلا كتاب منزل من السماء، وإذا رُدّوا إلى عقولهم فلكل واحد منهم عقل، وهؤلاء المختلفين يدعى أحدهم أن العقل أداه إلى علم ضروري ينازعه فيه الآخر، فلهذا لايجوز ان يُجعل الحاكم بين الأمة في مواد النزاع إلا الكتاب والسنة "
33 " وليس في الكتاب والسنة وإجماع الأمة شيءٌ يخالف العقل الصريح؛ لأن ما خالف العقل الصريح باطل، وليس في الكتاب والسنة والإجماع باطل، ولكن فيه ألفاظ قد لا يفهمها بعض الناس، أو يفهمون منها معنى باطلاً، فالآفة منهم لا من الكتاب والسنة. "
― ابن تيمية , مجموع الفتاوى
34 " ولا ريب أنّ مَنْ لم يعتقد وجوبَ الحكم بما أنزل الله على رسوله؛ فهو كافر، فمن استحل أنْ يحكم بين الناس بما يراه هو عدلاً من غير اتباعٍ لما أنزل اللهُ؛ فهو كافر. "
35 " ومن سُنّةِ الله أنه إذا أراد إظهارَ دينه؛ أقامَ من يعارضه؛ فيُحق الحقَ بكلماته، ويقذفُ بالحق على الباطل فيدمغه؛ فإذا هو زاهق. "
36 " إن العلوم ثلاثة أقسام: منها ما لايُعلم إلا بالعقل، ومنها مالا يُعلم إلا بالسمع {الكتاب والسنة} ،ومنها مايُعلم بالسمع والعقل "
37 " لابد ان يكون مع الانسان أصول كليه ترد اليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل , ثم يعرف الجزئيات كيف وقعت ؟ والا فيبقى في كذب و جهل في الجزئيات وجهل وظلم في الكليات فيتولد فساد عظيم "
38 " وبقدر تكميل العبودية؛ تَكمُلُ محبةُ العبد لربه، وتَكمُلُ محبةُ الرب لعبده. "
― ابن تيمية , العبودية
39 " وأصلُ ضلالِ مَنْ ضلّ: هو بتقديمِ قياسه على النصّ المُنزّل من عند الله، وتقديم اتباع الهوى على اتباع أمر الله. "
40 " الإنسان إذا أصابته المصائب بذنوبه وخطاياه= كان هو الظالم لنفسه، فإذا تاب واستغفر= جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب. والذنوب مثل أكل السم؛ فهو إذا أكل السم= مرض أو ماتفإن شرب الترياق النافع= عافاه الله، فالذنوب كأكل السم، والترياق النافع كالتوبة النافعة. والعبد فقير إلى الله تعالى في كل حال، فهو بفضله ورحمته= يلهمه التوبة، فإذا تاب= تاب عليه، فإذا سأله العبد ودعاه= استجاب دعاءه، كما قال :{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون}. "