Home > Author > أمل دنقل
161 " تتساقط أوراق "ديسمبر" الباهتة!...هو عمر من الريح (هذا الذي بين أن تترك الورقة الغصنحتى تلامس أطرافها حافة الأرض)عمرُ من الاضطراب..فافترشن جواري-أيتها الباحثات عن الذات- وجه التراب ..وتعالين..نرو الأقاصيصعن راحة الروح عن لذة الاغتراب...وعبودية الأغصن الثابتة "
― أمل دنقل , أوراق الغرفة 8
162 " وما تزال أغنياتُ الحبِّ .. والأضواءْوالعرباتُ الفارهاتُ .. والأزياءْ !فأين أخفي وجهيَ المُشَوَّهاكي لا أعكِّر الصفاء .. الأبله.. المموَّها.في أعين الرجال والنساءْ !؟وأنت يا زرقاء ..وحيدة .. عمياء !وحيدة .. عمياء ! "
― أمل دنقل , البكاء بين يدي زرقاء اليمامة
163 " إنه الثأرتبهت شعلته في الضلوعإذا ما توالت عليها الفصولثم تبقي يد العار مرسومةبأصابعها الخمسفوق الجباه الذليلة "
― أمل دنقل
164 " وحين يأتى الصباح. فى المذياع بالبشائر.أزيح عن نافذتى الستائرفلا أراك !أسقط فى عارى بلا حراك أسأل إن كانت هنا الرصاصةُ الأولى أم أنها .. هناك ! "
165 " ضد من ؟ومتى القلبُ-في الخفقان- اطمأن؟ "
― أمل دنقل , مختارات أمل دنقل
166 " والكلمات : أقداحٌ مكسرة الحوافإذا لثمناها تجرحت الرؤىوالصمت : قضبان محماة على وهج البكاء "
167 " جائع يا قلبي المعروض في سوق الرياء جائع.. حتى العياء ما الذي آكله إذن كى لاأموت "
168 " هذا قدر المهزوم : لا أرض ... ولا مالولا بيت يردُ الباب فيه ... "
― أمل دنقل , أمل دنقل: الأعمال الكاملة
169 " الانحناء مر .. والعنكبوت فوق أعناق الرجال ينسج الردى .. وليس ثم من مفر! "
― أمل دنقل , كلمات سبارتكوس الأخيرة
170 " أحُبّكِ، صار الكَمَاَنُ كعوبَ بنادقوصار يمامُ الحدائق.قنابل تسقطُ في كُلِ آن..وغاب الكَمَاَنْ!وغاب الأمان! "
― أمل دنقل , العهد الآتي
171 " أسأل يا زرقاء ..عن وقفتي العزلاء بين السيف .. والجدارْ !عن صرخة المرأة بين السَّبي .. والفرارْ ؟ كيف حملتُ العار ..ثم مشيتُ ؟ دون أن أقتل نفسي ؟ ! دون أن أنهار ؟ ودون أن يسقط لحمي .. من غبار التربة المدنسة ؟ ! "
172 " أكره لون الخمر فى القنينةلكننى ادمنتها استشفاءلأننى منذ أتيت هذه المدينةوصرت فى القصور ببغاءعرفت فيها الداء "
173 " ومن سوف يخطب - في ساحة الشهداء - سوى الجبناء؟ "
174 " بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..الذينَ يرون سريريَ قبراوحياتيَ.. دهراوأرى في العيونِ العَميقةِلونَ الحقيقةِلونَ تُرابِ الوطنْ "
175 " أركضى للقرارواركضى أو قفى فى طريق الفرارتتساوى محصلة الركض والرفض فى الأرضماذا تبقى لكِ الآن ؟ ماذا ؟ "
176 " قلت فليكن الحب فى الأرض ، لكنه لم يكن أصبح الحب ملكاً لمن يملكون الثمن "
177 " كل باقة..بين إغماءة وإفاقةتتنفس مثلي بالكاد - ثانية .. ثانيةوعلى صدرها حملت - راضية ..اسم قاتلها في بطاقة! "
178 " اذكريني!فقد لوثتني العناوين في الصُحفِ الخائنة!لوّنتني .. لأني منذ الهزيمة الأولى لا لون ليغير لون الضياع..قبلها : كنتُ أقرأُ في صفحةِ الرملِوالرملُ أصبح كالعُملةِ الصعبة،الرملُ أصبح أبسطة .. تحت أقدامِ جيش الدفاعفاذكريني، كما تذكرين المُهرّب.. والمطربّ العاطفي.وكاب العقيد.. وزينة رأس السنة..اذكريني إذا نسيتني شهود العيانِومضبطة البرلمانوقائمة التُهم المُعلنةوالوداع!الوادع! "
179 " و فى اثير الشوق .. كدت ان اصير ذبذبة !! "
180 " كلُّ شىء يفِرّفلا الماءُ تُمسِكه اليدُوالحلمُ لا يتبقَّى على شُرفات العيونوالقطاراتُ ترحل ، والراحلونيَصِلُونَ.. ولا يَصلُونْ ! "