Home > Author > أيمن العتوم
81 " لا تذكر الغياب أمامي..ارتعب من هذه الكلمة كأنها غول لا يشبع من الالتهام!!!!- الغياب ؟ الغياب اذا كان محتوما فما الذي ينجي منه ؟!! "
― أيمن العتوم , ذائقة الموت
82 " يا ربهل ابقى بقرب من رحابككلما بعد الاصحابوليحي لي في القلبصدقي...والوفء الحق...والود اللبابيا ربفافتح لي اذا ضاقت بوجهيالف بابياربان العفو اعظم من ذنوبيوالدعاء بان يجاب "
― أيمن العتوم , قلبي عليك حبيبتي
83 " الغايات تهزأ بالصعوبات .. "
84 " حنيني إلى وجه يُعيد لي شجرتي الحزينه ، ويحميني من قلقي الجارح ، كان أكبر من أن يُحتمل ، غير أننا نُداريه ونحن نمشي الى غير غاية ، ونلهث خلف لا شيء .. "
― أيمن العتوم , يا صاحبي السجن
85 " والخطيئة لا تزين نفسها للخاطيء إلا بمقدار ما يزين هو نفسه لها. "
― أيمن العتوم , نفر من الجن
86 " غير أن الزمن إذا كان رفيقا مخلصا فسيتبرع بتعليمك طرائق العيش دون ان تطلب منه ذلك ، أنصت الى لسان الحياة تتعلم مالم يكن في حسبانك .. "
87 " "تساءلت وأنا أساق مثل البهائم إلى مهجعي: إلى أي مدى سنظلّ نتذكّر أننا بشر؟! ومتى سننسى!! شيء ما في أعماقي صفعني وهو يقول لي: من الآن تأكّد أنّك دابّة. فرصتك في تذكّر إنسانيّتك معدومة. وقد يكون في الآتي القريب ما يجعلك تنسى أنّك حتى بهيمة!! "
― أيمن العتوم , يسمعون حسيسها
88 " حين يصنع منك الحدث قائداً دون أن تريد ، عليك أن تصبح حينها قائداً كما تريد . "
― أيمن العتوم , حديث الجنود
89 " لا تَنْهَرْ نفسيًّا في أيّ مرحلة.. تذكّر أنّك الأقوى لأن قضيّتك عادلة ولأنّ الظلم لا يدوم!! "
90 " كلّ موتٍ سابقٍ في ليلٍ دامس لابُد له من حياةٍ آتية في صُبح مُشرق، بهذا خاطبتُ نفسي وأنا أنتشي للنّور القادم من السّماء "
91 " الهاربين الى الله، المُلقين عن كواهلهم أوزار الحياة، الذائبين في عشق الحبيب الاعلى والأجلّ... "
92 " مفتاح الثورة كلمة؛ و تصنع النصر كلمة : ( العدو من أمامكم و البحر من ورائكم) ، و أول الرسالة كلمة : (أقرأ)، و أول الرحمة كلمة : (كوني بردا و سلاما) ، و أعظم العذاب كلمة : ( اخسؤوا فيها و لا تكلمون) ،و أشد الحسرة كلمة : ( سلام عليك.......سلامٌ لا لقاء بعده) ،و تهوي بالعالين الراتعين في نعيمهم كلمة : (اهبطوا منها جميعا) ،و تُطيح بالأصنام كلمة : (قل جاء الحق و زهق الباطل إن الباطل كان زهوقا) ،و تؤطد أركان الدولة : (إني أرى رؤوسا قد أينعت) ،و تفك أسر العاني كلمة : (اذهبوا و أنتم الطلقاء)، و تنفذ كالسهم إلى الروح كلمة : (اشد عليهم من وقع النبل) ، و تصنع الوجود من العدم كلمة : (كن فيكون). "
93 " إياك أن تعدّ مع الجلّاد سياطه، دَعْه يعدّها وحده، إذا كان سيّده طلب منه ذلك، فمن طلب منك شيئا كهذا !؟! "
94 " أتساءل و أنا في غمرة الذهول: نتلقى صفعة المصيبة على الوجه، و حال ارتفاعها نعود إلى لهونا كما كنّا .. حقاً نحن وليمة جاهزة للموت ..! "
95 " لماذا نكتب في الحبّ؟! نكتب لكي نتخلّص من أوجاعنا بالكتابة؟! أم لنرمّم ما فعله الحبّ بنا؛ حينَ وزّعَنا على طُرقات الحنين قتلى في غير ذنب. أم لنستعيد أنفسنا الّتي اغتالتْها النّظرات الذّابِحات، والكلمات السّافِحات. أم لنخفّف غلواء الحزن الّذي يكاد يُشرِّح أجسادَنا بسكّين العاطفة. أم لنتفادى انتِحارًا متوقّعًا إذا نحن استسلمنا له دون أن نكتب. وماذا نكتب؟! أوجاعنا أم أوجاع عاشِقينا؟! وهل نحن اثنان أم واحِدٌ تجمعهما مُصيبة اليُتم في الحبّ. نكتبُ حزنَنا أم فرح الآخرين بعذابنا. والعذاب؟! نستعذبه في سبيل مَنْ نحبّ؟! أم أنّ الحبّ لا يجد طريقَهُ إلا عبر الآهات والدّموع والحَسَرات؟! "
96 " نمت وبين يدي كتاب ظلَّ يرافقني كأنه حلم في ليلة سرمدية .. للكتب مذاق الخلود ،ونكهة الأمل ، ولمسة من شجن ، ورفّة من عشق ..نعشق فنقرأ ! نجوع فنقرأ ! يباغتنا الحرمان فنهرب إلى القراءة ، ويأكل النّدمُ أصابعنا فنعيد ترميمها بتقليب صفحاتِ كتابٍ استبقيناه في ذاكرة حُلوة لم تُطل المكوث !! " ~ "
― أيمن العتوم
97 " ساهرب مني الي...واركض عني في...وامضي الى حيث كان رجوعي "
― أيمن العتوم , نبوءات الجائعين
98 " الله أكبر الله أكبر.. يتعالى شفيفاً قادماً من الغيوب الإلهية التي فيها البرد والسلام، وفيها النعيم المقيم، وفيها الأمل الجميل "
99 " أردت أن اتعلم في السجن مالم أتعلمه طيلة حياتي قبل الدخول إلى هذا العالم. لقد كنتُ أحاول أن اتعلم الحياة هناك . كنت تائقا الى فهمها . كم أضعنا من الشهور والسنين نحاول أن نعرف من نحن او ما نحن فما اهتدينا !! لقد كان السجن أفضل قدر للالتقاء بانسان يمكنه أن يجيب عن هذا التساؤل "
100 " فقل للبائعين :دعوا بلاديو أخلوا دون أقصاي السبيلاسيأتي جيل تحرير أبييحقق بالجهاد المستحيلا "
― أيمن العتوم , خذني إلى المسجد الأقصى