Home > Author > Amélie Nothomb
81 " هناك الكثير من الناس يدفعون بالتظاهر إلى حد انهم يقرؤون دون يقرؤوا، على غرار الرجال الضفادع، فهم يغوصون في الكتب دون أن يتبللوا بقطرة ماء واحدة "
― Amélie Nothomb , Hygiène de l'assassin
82 " في الغالب الاعم حين يكون الناس طيبين فلكي ندعم وشأنهم "
83 " من بين جميع البلدان التي عشت فيها، كانت بلجيكا هي البلد الذي فهمته أقل من سواه. وقد يكون في آخر الأمر هذا هو معنى انتمائك إلى مكان ما: ألّا تدرك بالضبط ما كنه هذا المكان. "
― Amélie Nothomb , Biographie de la faim
84 " وأسفاه الأمر ليس سهلا.إذا كتبت عن تلك اللحظة فلأنه كان من المستحيل التحدث عنها.تبدأ الكتابة حين ينتهي الكلام. والانتقال مما يعز على الوصف إلى ما يُوصف.الكلام والكتابة يتناوبان ولايتقاطعان أبدًا "
85 " لم يكن يابانياً نموذجياً. هكذا، سافر كثيراً، لكن بمفرده ودون آلة تصوير.- إنها أشياء أخفيها عن الآخرين. فلو علم والداي أنني كنت أسافر بمفردي، كانا سيشعران بالقلق.- أكانا يظنان أنك ستتعرض لخطر؟- كلا. كانا سيقلقان على صحتي العقلية. فهنا، من يحب السفر بلا رفقة، يعتبر مضطرباً ذهنياً. في لغتنا، كلمة "بمفردي" تتضمن فكرة اليأس.- بينما يوجد رهبان مشهورون في بلدك.- هكذا هو الأمر بالضبط. نعتبر أنه يجب أن تكون راهباً بوذياً، لتحب العزلة. "
― Amélie Nothomb , Ni d'Ève ni d'Adam
86 " كم هي قاسية الأحلام التي تجعلنا نلمح المعجزات ثم تزول إلى الأبد!! "
― Amélie Nothomb , Mercure
87 " يجب أن نعجب بالناس القادرين على أن يكونوا سعداء، عوض عن محاولة تحطيم سعادتهم التي بلغوها بعد كفاح مرير. ينبغي الثناء على شجاعتهم وعزمهم. "
88 " - متى نعود إلى الديار؟ غالبًا ما كنتُ اسأل أبي_والديار هنا تعني شوكوغاوا. : أبدًا لن نعود. وكان القاموس يؤكد لي فظاعة تلك الإجابة. "أبدًا" كانت هي البلد الذي أقطنه. بلد بلا عودة. لا أحبه. اليابان كانت بلدي، بلدي الذي اخترته لكنه لم يخترني. "أبدًا" كانت سمةً لي: بوصفي إحدى رعايا دولة "أبدًا". سُكّان "أبدًا" لا رجاء لهم. اللغة التي يتكلمونها هي الحنين. والعملة التي يتداولونها هي الزمن العابر: يعجزون عن اكتنازه وحياتهم تجري بَدَدًا نحو جوفٍ يُدعى الموا الذي هو عاصمة بلدهم. أهلُ "أبدًا" هم المشيّدون الكبار لعلاقات حبّ وصداقات وكتابات وصروخ أخرى مؤثرة وتنطوي على خرابها، غير أنهن عاجزون عن تشييد منزل، أو بناء مستقرّ، أو أي شيء قد يكون ملاذًا دائمًا وقابلًا للسكن. ومع ذاك لا يصبر أحدهم إلى شيء بقدر ما يصبو إلى كومة أحجار تكون مسكنًا له. قدرٌ محتوم يحول على الدوام بينهم وبين تلك الأرض الموعودة التي يعتقدون أنهم امتلكوا مفتاحها. أهل "أبدًا" لا يؤمنون بأن الوجود نماءٌ، وتضاف. جمال وحكمة وثروة وتجربة؛ إنهم يدركون منذ الولادة أن الحياةَ نقصان، وضياع وخسران وتفرّق. وإذا ما وُهبوا عرشًا فإنما ذلك لكي يفقدوه. أهل "أبدًا" يعلمون منذ سن الثالثة ما لا يدركه أهل البلدان الأخرى قبل بلوغهم الثالثة والستين. غير أن هذا لا يعني أن سكّان "أبدًا" هم أناس تعساء. بل على العكس: فما من شعب يضاهيهم بهجةً. فتات النعمة يجعل أهل "أبدًا" في غاية السعادة. وميلهم إلى الضحك، إلى الاستمتاع، إلى التلذّذ، والانبهار، لا مثيل له على هذه البسيطة. ولأن الموا يسكنهم بقوّة تزداد شهيّتهم إلى الحياة حتى الجنون. نشيدهم الوطني هو لحن جنائزيّ، ولحنهم الجنائزي هو نشيد للفرح: أنشودة حماسية تُثير الحميّة لمجرّد قراءتها. ومع ذاك يعزفُ أهل "أبدًا" كل نوتاتها. الرمز الذي يُزيّن رايتهم هو نبتة البَنْج. "
89 " العيش في الغربة أشبه بعسرِ التنفس "
90 " المسافة لا تعني شيئاً عندما نحب بعضنا بعضًا بهذه القوة "
91 " There is only one key to knowledge, and that is desire. "
― Amélie Nothomb , The Book of Proper Names
92 " الجوع,الجوع الحقيقي,الذي ليس سعارا,الجوع الذي يشق الصدر و يفرغ النفس من جوهرها,هذا الجوع هو السلم المفضي إلي الحب. ذلك أن كبار العشاق تدرجوا في مدرسة الجوع "
93 " ولم تعد الكتابة ما كانت عليه من قبل : أي استخراج البدايات كيفما اتفق، بل أصبحت ما هي عليه اليوم ؛ الاندفاعة القصوى ، الخشية الممتعة، الرغبةالتي أبدا لا تنضب، والحاجةالتي تمنحني النشوة "
94 " فيما بعد اهتديت إلي أصل كلمة مرض,فهي مشتقة من:عسر القول.المريض هو من يتعذر عليه قول شئ ما.فيتكفل جسده بالعبارة عنه,بالإنابة,علي صورة اعتلال أو مرض .كم هي مذهلة هذه الفكرة التي تفترض أننا إذا أفلحنا في القول,امتنع عنا المرض "
95 " الصينيون اخترعوا كلّ شيء ، وفكّروا في كلّ شيء ، وفهموا كلّ شيء .والانكباب على دراسة الصين هو انكباب على دراسة الذكاء مجسّدا "
96 " Le propre des grands livres est que chaque lecteur en est l’auteur. "
97 " يبدو أن كل الرجال يتشابهون بعد مرور أربعة أشهر "
98 " I don’t understand. She’s always been so friendly toward me.”“Yes, so long as your work consisted of updating calendars and photocopying golf club bylaws.”“But there was no danger of my taking her place!”“She was never afraid of that.”“Then why denounce me? Why would it upset her if I went to work for you?”“Miss Mori struggled for years to get the job she has now. She probably found it unbearable for you to get that sort of promotion after being with the company only ten weeks.”“I can’t believe it. That’s just so … mean.”“All I can say is that she suffered greatly during the first few years she was here.”“So she wants me to suffer the same fate? It’s too pathetic. I must talk to her.”“Do you really think that’s a good idea?”“Of course. How else are we going to work things out if we don’t talk?”“You just talked to Mister Omochi. Does it strike you that things have been worked out? "
― Amélie Nothomb , Stupeur et tremblements
99 " Nadie es la víctima de nadie, sino de sí mismo "
― Amélie Nothomb , Les Catilinaires
100 " On n'est pas le même selon qu'on a mangé du boudin ou du caviar; on n'est pas le même non plus selon qu'on vient de lire du Kant […] ou du Queneau. "