Home > Author > بلال فضل Belal Fadl
41 " كلما أشعر أننا أصبحنا أقل تعاطفا مع ضعف غيرنا من البشر و مع عثراتهم كلما ضاقت فسحة الأمل "
― بلال فضل Belal Fadl , ست الحاجة مصر
42 " تفاخر حكومتنا المباركة العالم كله باهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة والمعاقين ذهنيا، وحق لها ان تفخر، ففي عهدها اصبح اكثر من 99 بالمائة من سكان مصر من ذوي الاحتياجات الخاصة. اما عن الاهتمام بالمعاقين ذهنيا فيكفي ان مصر هي الدولة الوحيدة التي تسمح لهم بالوصول الى مراكز اتخاذ القرار "
― بلال فضل Belal Fadl , قلمين
43 " آدي الحقيقة وآدي اللي طالبينها والحق تاه في الباطل البطالوقلوبنا تاهت عن محبينهاوآدي نجومنا بعيدة ماتنطال "
― بلال فضل Belal Fadl , بني بجم
44 " ياعيني علي الذين لم يكتفوا بالفرجة , ياعيني علي الشهدا يامصر "
45 " شقى أم سعيد ؟ أنا مصرى يعنى أية ؟يعنى سعيد بشقائى "
― بلال فضل Belal Fadl , ما فعله العيان بالميت
46 " وقانا الله و إياكم و من تحبون شر غوائل ثورة المعدمين و غضبة المحبطين و انفجار المضغوطين "
― بلال فضل Belal Fadl , ضحك مجروح
47 " يا ســـادة ، قبل أن تفتحوا أحضانكم للعالم ، افتحوا أحضانكم للشعب ،فماذا يستفيد الإنسان لو كسب العالم و خسر شعبه !!؟ "
― بلال فضل Belal Fadl , أليس الصبح بقريب؟
48 " في العالم المتقدم يبدأ الأوادم حواراتهم للوصول إلى نقطة تفاهم أو حتى تحديد للخلاف ، بينما لدينا نبدأ عادة حواراتنا من نقطة اتفاق نفترضها لننهيها بقطيعة نهائية أو فضيحة تسير بذكرها الركبان ، و يا ( حبزقا )لو كان ذلك على الهواء مباشرة !!! "
49 " مصيري في يوم ألا قيه ...وتبلل دموعي ايديه "
50 " فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً .. أين أنتِ ؟ ... أين أراضيكِ ؟ هل تجلسين الأن فى غرفة المعيشة " تضعين يدكِ خلف ظهرك و تشتكين من آلام بطنك المتكورة , وتقولين لزوجك - الذى يلعب دورى لظروف إنتاجية لا علاقة لى بها - :- " شايف ابنك الشقى بيعمل إيه ؟ !"أم أنكِ تعانين الأن من مشاكل المرأة العاملة .. تسرعين فى الصباح إلى عملك لاعنة زحمة المواصلات وقرف الوظيفة .. تركبين عربيتك النصف عمر دون شعبطة فى الأوتوبيس , كنتِ ستنالينها معى مثلما كنتِ تقولين ساخرة حين كنا نحب بعضنا بقوة ؟أم أنكِ عدتِ تواً من مكتب البوسطة بعد أن أرسلتِ الجواب العاشر خلال شهر لزوجك - المقيم فى الإمارات ربما - تُذكرينه بأن يعود لكِ فى الإجازة القادمة بالمروحة الليزر و الكاسيت أو سى دى و الفيديو " ملطى سيستم "... أم .... هل خانك التوفيق فى تجربتك الأولى .. هل تجلسين الأن فى غرفتك الضيقة فى بيت أهلك " مفكوكة الكتاب مخسوفة الجواب " .. تخرجين من كرتونة تحت الدولاب رسائلى القديمة و قصائدى التى كنت أتصورها شعراً ذا مستوى .. و تقولين لنفسك بأسى :- " خلاص راح ولن يعود مهما استرحمت دقات قلبى .. فأنا الذى بدأ الملامة و الصدود .. و لن يعود .. "وحياتك سأعود زاحفاً و باكياً و مُقبِّلاً الأرض لو أردتِ .. فأنا من بنى بجم الذين لا يعتبرون ولا يتعظون ولا يكادون يفقهون حديثاً , لست أدرى أين أنتِ الأن بالذات فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً ؟ لكننى أدرى ومتأكد تماماً أنكِ لا تبكين أبداً , لو كنتِ تعرفين البكاء لكنتِ إلى جوارى الأن . "
51 " لن تتحقق العدالة في هذه البلاد ، لذلك احلموا بها وهي تحل على الجلادين والقتلة والفاسدين ، ثم ارووا أحلامكم لأبنائكم كل ليلة ، لعلها عندما يكبرون تنتقل بشكل خرافي من عالم النوم إلى عالم اليقظة .. "
― بلال فضل Belal Fadl , الشيخ العيل
52 " كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء "
53 " تبقى كل الحكايات العظيمة خرافية إلى أن يؤمن بها الناس "
54 " التقدم بعيد كل البعد عن شنب أمة لايسمع أبناؤها بعضهم بعضا. هكذا أقول كلما حضرت نقاشاً في ندوة أو برنامج أو قعدة قهوة أو صالون فكري أو صالون حلاقة. يبدأ النقاش و ينتهي دون أن يعرف أحد لماذا بدأ و على ماذا انتهى و مالذي دار في مجراه. "
55 " عائلة محطمة بفعل تصاريف الزمن "
56 " قال لاعب طاولة بعد ان حمد الله واثني عليه :" حد يصدق ان البلد تمشي كده بالبركة " فقال له صاحبه وهو يحاوره :" ومنذ متي مشت بلدنا بغيرها "بلال فضل -في نفق العروبة "
57 " والكل ماتوا من الضحك، لكن مصر كانت غارقة في همها تنظر اليهم بأسى شديد "
58 " أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيب جداً أن تطلب بعد ذلك نبذة عني "
― بلال فضل Belal Fadl
59 " سين سؤال: متى كانت آخر مرة تمردت فيها؟ انتظر رايح فين، مالك جزعت هكذا من مجرد السؤال؟!من قال لك أني أقصد التمرد على نظام الحكم؟ لا تخف لن أورطك في موضوع كهذا، إن لم أكن خائفاً عليك سأخاف على نفسي أولاً من تهمة التحريض على قلب نظام الحكم، إذا افترضنا أن للحكم لدينا نظاماَ أوقلباً. أنا يا سيدي أسألك عن التمرد كمبدأ، كموقف، كطريقة في الحياة، دعني أعيد صياغة السؤال الذي كدت تجري منه لأضعه بين يديك في صورة أسئلة تفصيلية...متى كانت آخر مرة تمردت فيها على مايفرضه المجتمع عليك، على الأوضاع الخاطئة التي تغرق فيها لأذنيك، على أن تسير في القطيع، قطيع الأسرة أو قطيع المدرسة أو قطيع الجامعة أو قطيع المحكومين؟ هل تمردت مرة على الكلام التافه الذي يسميه كل من حولك الأصول فجربت أن تقول لهم إذا كانت هذه الأصول فلماذا لم توصلنا إلى شيء ونحن منذ أن ولدنا نمشي عليها؟ ولماذا لا نجرب ولو لمرة ماركة أخرى من الأصول يعني من باب التجربة ليس إلا؟ باختصار ومن الآخر متى كانت آخر مرة قررت فيها أن تعيس كما خلقك الله حراً لا كما جعلتك هذه البلاد "نفراً"؟"بصراحة.. ما الفرق بينك وبين دكر البط "
60 " العنف وحش مجنون إذا أطلقته لا يمكنك أبداً أن تسيطر عليه ! "
― بلال فضل Belal Fadl , فتح بطن التاريخ