Home > Author > بلال فضل Belal Fadl
21 " عندها فقط أدركت مدى عذابه ادركت كم هو مؤلم أن تكون بطلا "
― بلال فضل Belal Fadl , بني بجم
22 " زمان كانت الكلاب تعوي لأن القافلة تسير ، اليوم لم تعد الكلاب تعوي لأن القافلة اتسرقت . "
― بلال فضل Belal Fadl , قلمين
23 " عموماً اتطمن جمال مبارك حاسس بمشاكلك إنت وابوك لأنه زي ما قال لف كتير جداً .. وأكيد المعاناة الإنسانية اللي شافها وهو رايح النادي علشان يلحق التدريب وتجاربه المريرة في ركوب الباص وحجز كرسي جنب الشباك واللعب في الباك يارد بتاعة الإسكول .. كل هذه التجارب الإنسانية العميقة ستجعله يشعر بمعاناتك أنت ووالدك "
― بلال فضل Belal Fadl , السكان الأصليين لمصر
24 " أنا آسف لأننا لم نعد نرحم أحدا ثم نسأل : لماذا لا يرحمنا الله ؟ "
― بلال فضل Belal Fadl , ست الحاجة مصر
25 " لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه !! "
― بلال فضل Belal Fadl , ضحك مجروح
26 " يا سيادة النائب: لم يعد المصريون شعبا قاصرا بحاجة إلى فرعون أيا كان، لقد التحقوا بركب العصر أخيرا، ولن يستطيع أحد أن يعيدهم إلى الوراء ثانية أيا كانت التضحيات.تحيا مصر "
― بلال فضل Belal Fadl
27 " جاء في الأثر أن إمرأة دخلت النار في قطة حبستها، و إذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز و جل من القطط، فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلي النار لأنه لا هو أطعمنا و لا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض. "
― بلال فضل Belal Fadl , ما فعله العيان بالميت
28 " منذ أن شهدت مصر برنامج " صباح الخير يا مصر " لم تشهد أي خير "
29 " الأغانى سكك الى الروح ، و منير و فيروز يحتكران ثمانين فى المائة من سكك حديد روحى . "
30 " و إن الله تعالى لن ينفخ في صورتنا إلا لو توقفنا جميعاً عن تلك المقولة اللعينة التي نقولها في معرض المدح و الفخر بأبنائنا ( يا رب تطلع زي أبوك ) ، و هي مقولة ربما لو تخلصنا منها بداخلنا لما ظهرت لدينا يوماَ ما مشكلة التوريث ، التوريث أيًّا كان في أي مكان صحرا كان أو بستان !! "
31 " الأسري القتلي لا يشرفهم ان يحيي ذكراهم أسري احياء "
32 " ستنجح الثورة فى تحقيق أهم أهدافها (حرية تغيير عدالة اجتماعية)، عندما نشاهد الرئيس المخلوع مبارك ضيفا على القناة الأولى، فى حلقة خاصة من برنامج (خلف الأسوار). "
33 " متى يأتي (عبوهاب) جديد ليغني لهؤلاء الحكام الأزليين (أيها الراقدون فوق الشعوب أفيقوا ) مثلما غنى عبد الوهاب القديم لكي يفيق الراقدون تحت التراب ؟؟ "
34 " نحن أناس لا نخاف الموت , لكننا نعشق الحياة , ولذلك سنضحك كلما استطعنا الي ذلك سبيلا "
35 " طلبتْ مني دار الشروق مشكورة مأجورة أن أكتب نبذة عن نفسي كما جرت العادة، التي يزعم أهل دار الشروق أنها عادة حسنة، وأزعم أنا أنها ليست كذلك.الكذب خيبة، هذا ليس موقفًا مبدئيًّا ضد حق النبذة في الوجود، فالحقيقة ببساطة أنني بعد لأي "لأيت" نفسي عاجزًا بالجملة والقطاعي عن كتابة تلك النبذة المتمنعة، وأنا الذي ما شكوت يومًا بفضل الرب من كتابة نُبَذ الغريب قبل نُبَذ القريب.لذلك وبدلا من إعلان فشلي قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابة أي نبذة عن نفسي، ليس غرورًا لا سمح الله ولا ثقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصي التي تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدي أي نبذة في الدنيا في تعويضك عن وقتك الذي ضاع وفلوسك التي راحت، ولن تكون بحاجة إلى مَنْ يقول لك نبذة عن المؤلف، بل إلى من يشد على يدك ويقول لك عَوَضك على الله.أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيبًا جدًّا أن تطلب بعد ذلك نبذة عني. وفي الحالتين، حصلتْ لنا البركة. "
36 " هل تملك الضحية الاختيار خاصة اذا كانت ضحية الأقدار؟ "
37 " لو كنت أعلم أن حديثه سيؤدي بي إلى هذا البئر السحيق من الهم لما كنت استمعت إليه بتاتا، لما نظرت نحوه أصلا ،لما عبرته على الإطلاق. "
38 " قبل ان يرشف الرشفة الاخيرة من كوبه سرحت عيناه طويلا باتجاه البحر وهو ممسك بالكوب قريبا من يده. لمعت عيناه وهو يلتفت نحوي وقال كمن توصل الي قرار حاسم: بس انا رأيي الواحد يجرب كل حاجة.. حتي في الاخر يجرب الانتحار بقي عشان الحكاية تخلص. انقبض قلبي او لعله تحطم اولعلي بكيت أو أوشكت ان ابكي.. بينما رشف هو آخر مابكوبه من شاي.. وأنزله بقوة علي الترابيزة.. ثم انه لم ينطق بحرف ولم يلتفت نحوي.. كأنه لم يراني أصلا.. وكأنه لم يكن قد أمضي الدقائق الماضية التي لااعلم عددها يحدثني ضاحكا وشاكيا.. وكأني كنت جزءا من طقوس طعامه وشربه الشاي فلما انتهي انتهيت وانتهت حاجته الي. أمعنت النظر اليه لعله يلتفت فلم يفعل.. هممت بأن احدثه فاختنق صوتي بحشرجة مرة.. أخذ يفرك يديه محدقا في المجهول.. لم تجذب انتباهه نحنحاتي المتتالية ولامدي يدي نحو كوب الماء المستقر الي جوار كوبه الممتلئ ببقايا الشاي "
39 " "يقولها الاثنان لكل صاحب معتقد من أبناء هذا الوطن أيا كان معتقده « يا أخى فى الوطن ليس معنى أننى أطالب بحريتك العقيدية وبحقك الكامل فى المواطنة أن تطلب منى أن أعتقد أن عقيدتك على حق، وألا أعتقد أنها على خطأ وألا أعبر عن رأيى هذا بشكل حضارى هادئ بعيدا عن التحريض والغوغائية فى مكان عبادتى أو لأبنائى أو فى دراسة علمية أو فى عمل فنى وأدبى مثلما يحدث فى أى بلد متقدم به أديان متعددة، دون أن يجور ذلك على حق كل مواطن فى المواطنة، بل ينبغى أن يدفعك ذلك إلى أن تتعمق فى فهم دينك ودراسته"، "
40 " كل المستشفيات كئيبة, و إن حسنت خدمتها و غليت أسعارها و نضفت أروقتها. لكن مستشفيات الففراء في بلادنا ليست كئيبة, بل حقيرة. و الكآبة يمكن احتمالها, أما الحقارة فلا يجوز احتمالها. "