Home > Work > ضحك مجروح
1 " يا سلام على أيام زمان ، الله لا يعودها "
― بلال فضل Belal Fadl , ضحك مجروح
2 " نلعن الظلام ونلعن الذى يشعل الشمعه سائلين جاب حقها منين ؟! "
3 " لماذا لا نتفائل بالخير كى نجده ؟ هل لاننا تفائلنا فلم نجده , ام لاننا لا نريد أن نصدق أن هناك دائما منعطفات لابد أن نمر بها راضين . "
4 " اننى كأى مواطن مصرى لابد أن يصف أى وكسه حصلت له بانها حصلت فجأه حتى لو كانت علاماتها تتعاظم أمام عينيه يوم بعد يوم "
5 " التقدم بعيد كل البعد عن شنب أمة لا يسمع أبناؤها بعضهم بعضاً "
6 " لماذا يسير الأبناء في بلادنا دائماً في ركاب آبائهم سواء في السياسة أو البيزنس أو حتى في الذهاب إلى صلاة الجمعة ، لماذا نسحق دائماً تفرد أبنائنا و تميزهم و نفرح باتفاقهم معنا أكثر من اختلافهم معنا ، لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه !! "
7 " هكذا صار التغابي فضيلة العصر الأكثر مبيعاً و انتشاراً "
8 " لماذا نخلط دائماً بين بر الابن بأبيه و بين تحوله إلى نسخة باهتة من أبيه !! "
9 " الأغانى سكك الى الروح ، و منير و فيروز يحتكران ثمانين فى المائة من سكك حديد روحى . "
10 " و إن الله تعالى لن ينفخ في صورتنا إلا لو توقفنا جميعاً عن تلك المقولة اللعينة التي نقولها في معرض المدح و الفخر بأبنائنا ( يا رب تطلع زي أبوك ) ، و هي مقولة ربما لو تخلصنا منها بداخلنا لما ظهرت لدينا يوماَ ما مشكلة التوريث ، التوريث أيًّا كان في أي مكان صحرا كان أو بستان !! "
11 " متى يأتي (عبوهاب) جديد ليغني لهؤلاء الحكام الأزليين (أيها الراقدون فوق الشعوب أفيقوا ) مثلما غنى عبد الوهاب القديم لكي يفيق الراقدون تحت التراب ؟؟ "
12 " وقانا الله و إياكم و من تحبون شر غوائل ثورة المعدمين و غضبة المحبطين و انفجار المضغوطين "
13 " في العالم المتقدم يبدأ الأوادم حواراتهم للوصول إلى نقطة تفاهم أو حتى تحديد للخلاف ، بينما لدينا نبدأ عادة حواراتنا من نقطة اتفاق نفترضها لننهيها بقطيعة نهائية أو فضيحة تسير بذكرها الركبان ، و يا ( حبزقا )لو كان ذلك على الهواء مباشرة !!! "
14 " كيف كما نعتقد في بداية حياتنا خطأَ أن الإملاء مجرد فرع من مادة نأمل أن ننجح فيها أو حتى نفشل فيها بشرف ، بينما الإملاء في حقيقة الأمر هو أكثر من ذلك ، هو قدر يطاردنا طيلة حياتنا ، هو فلسفة تحكم حياتنا و تتحكم فيها في هذه البلاد التي لا يمشي حال المرء فيها إن لم يكن شاطرا ً في الإملاء "
15 " التقدم بعيد كل البعد عن شنب أمة لايسمع أبناؤها بعضهم بعضا. هكذا أقول كلما حضرت نقاشاً في ندوة أو برنامج أو قعدة قهوة أو صالون فكري أو صالون حلاقة. يبدأ النقاش و ينتهي دون أن يعرف أحد لماذا بدأ و على ماذا انتهى و مالذي دار في مجراه. "
16 " سين سؤال: متى كانت آخر مرة تمردت فيها؟ انتظر رايح فين، مالك جزعت هكذا من مجرد السؤال؟!من قال لك أني أقصد التمرد على نظام الحكم؟ لا تخف لن أورطك في موضوع كهذا، إن لم أكن خائفاً عليك سأخاف على نفسي أولاً من تهمة التحريض على قلب نظام الحكم، إذا افترضنا أن للحكم لدينا نظاماَ أوقلباً. أنا يا سيدي أسألك عن التمرد كمبدأ، كموقف، كطريقة في الحياة، دعني أعيد صياغة السؤال الذي كدت تجري منه لأضعه بين يديك في صورة أسئلة تفصيلية...متى كانت آخر مرة تمردت فيها على مايفرضه المجتمع عليك، على الأوضاع الخاطئة التي تغرق فيها لأذنيك، على أن تسير في القطيع، قطيع الأسرة أو قطيع المدرسة أو قطيع الجامعة أو قطيع المحكومين؟ هل تمردت مرة على الكلام التافه الذي يسميه كل من حولك الأصول فجربت أن تقول لهم إذا كانت هذه الأصول فلماذا لم توصلنا إلى شيء ونحن منذ أن ولدنا نمشي عليها؟ ولماذا لا نجرب ولو لمرة ماركة أخرى من الأصول يعني من باب التجربة ليس إلا؟ باختصار ومن الآخر متى كانت آخر مرة قررت فيها أن تعيس كما خلقك الله حراً لا كما جعلتك هذه البلاد "نفراً"؟"بصراحة.. ما الفرق بينك وبين دكر البط "
17 " من المواطن المَصري إلى سيادة الرئيس . . دلعني لاطفش "
18 " ماذا نقول لله عز وجل إذا سألنا يوم القيامة: لقد خلقتكم أحراراً فلماذا قررتم أن تعيشوا كما يملى عليكمز "
19 " مصر كما تعلم بريئة مما أنت فيه براءة الذئب من دم يوسف ، وليس معنى أن في حياتك سحابة ستعدي أو لن تعدي أن ترمي بلاءك على مصر وتنسى أن مصر هي أمك وكل من يحكمها هو عمك ونيلها هو دمك - أنا آسف إن دمك ملوث قوي كده - وشمسها في سمارك وشكلها في أيامك التي ليس لها ملامح ومبيداتها في طعامك ومخالب لصوصها في ثرواتك وتلوثها في خياشيمك وعصى شرطتها في قفاك ! "
20 " الله ينور عليك يا شيخ ، بس أنا قلت شبه الكلام ده للجدع الشيخ أبو دقن أطول من دقن سعادتك ، قام قال لي إن حكاية بوس العيش دي برضه حرام .. قلت له مش لما نلاقي العيش الأول يا مولانا .. ! "