Home > Work > بين يدي عمر
1 " إن الشجاعة والعدل والورع والإستقامة كلها أخلاق إنسانية وتوجد بنسب متفاوتة مع الناس جميعاً ولكن شجاعة عمر وعدله وورعه واستقامته ، شئ نابع من عمر ومختص به ، وإذا كنا نجزّئها ونقول عدل عمر ، ورع عمر ، أمانة عمر ، فطنة عمر ، قوة عمر ... فإنما نفعل هذا لنعلم أنفسنا ، ونقسم المادة التي بين أيدينا لنتمكن من تحصيلها .. أما فضائل أمير المؤمنين فلا تتجزأ في مجال العمل ، كما لا تتجزأ في ميزان التقييم .. هي الرجل الذي تنبع منه وتنتمي إليه،هي ......"عمر" رضي الله عنه "
― خالد محمد خالد , بين يدي عمر
2 " يقول عمر بن الخطاب في رساله لأبي موسى الأشعري يوضح له منهج القضاء الذي ينبغي أن ينتهجه:(..) ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس, فراجعت فيه نفسك و هُديت لرشدك أن ترجع إلى الحق: فإن الحق قديم لا يبطله شيئ. و مراجعة الحق خيرٌ لك من التمادي في الباطل. "
3 " و إن (عمر بن الخطاب, رضي الله عنه) ليضع الناس في ميزان ذكي قويم فيقول:أحبكم إلينا قبل أن نراكم أحسنكم سيره, فإذا تكلمتم فأبينكم منطقاً, فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلاً.و المظاهر العابره لا تكفي عنده لتكوين أحكام عن الآخرين.يسمع واحداً يُطري آخر و يمتدحه قائلاً, إنه رجلٌ صادق.فيسأله عمر: هل سافرت معه يوماً..؟؟يقول الرجل: لا.هل كانت بينك و بينه خصومةً يوماُ..؟لا.هل ائتمنته يوماً على شيئ..؟لا.فيقول عمر: إذا لا علم لك به. لعلك رأيته يرفع رأسه في المسجد و يخفضه. "
4 " أن أمانة الحكم لا تمتحن امتحانها الوثيق الا هنا ... في علاقة الحاكم باهله، هل لهم قانون و للناس قانون؟ أم انهم والناس سواسية امام قانون واحد و عدالة واحدة؟ "
5 " إن عمر الحاكم،حجة الله على حاكم ..لإإذا قال حاكم مّا،ساعة حسابه : يا رب عجزت ..قال الله له : ولماذا لم يعجز عمر .. ؟؟ّ!! "
6 " و الرأى عنده ليس التماسا للموافقة بل التماسا للحقيقة و لطالما كان يقول للناس :"لا تقولوا الرأى الذى تظنونه يوافق هواى و قولوا الرأى الذى تحسبونه يوافق الحق "