Home > Author > خالد محمد خالد
1 " ترى .. أي سر في اليتم حتى يختاره الله لأعظم حاملين لكلمته، مبلغين لرسالته - المسيح ومحمد .. ؟؟ "
― خالد محمد خالد , إنسانيات محمد
2 " صدقت فيه نبوءة الرسول عليه السلام يوم قال له:"إنك غلام معلم" فقد علمه ربه، حتى صار فقيه اﻷمة، وعميد حفظة القرآن جميعا.يقصد بها عبدالله بن مسعود"كما كان يلقب ب"صاحب السواد أي صاحب السر "
― خالد محمد خالد , رجال حول الرسول
3 " جعفر بن أبي طالبكناه الرسول ب"أبي المساكين" ، ولقبه الرسول ب"ذي الجناحين "
4 " اني لا أرفض إنسانا لأن فيه خطأ أو اثنين أو عشرة، وأرفض معه بقية فضائله، فقد توجد فيه فضيلة واحدة تزن صلاح مائة عابد "
― خالد محمد خالد
5 " و عندما تحس و أنت تقرأ بمثل حركة الرادار، فقف..إن عقلك قد وجد نفسه هنا.. و إنك الآن أمام كلمة أو عبارة تحمل لك فيضاً من الأسرار و الأفكار، إذا أنت تدبرتها و نحيّت الكتاب جانباً لتتأمل هذه العبارة التي اهتز لها وجدانك ، واختلج عقلك..لا تهمل هذه الومضات التي تواتيك و أنت تقرأ .. فإنها مفاتيح كنوز جليلة..عندما تبلغ عبارة تمس روحك مس الكهرباء ، و تحس فيها شيئاً يستوقفك و يبهرك، فنح الكتاب قليلاً ، و أصغ لما توحيه إليك، و فكر فيها. ستفتح بصيرتك إلى عالم من الأفكار جديد..و هذه مزية القراءة.فنحن لا نقرأ لنزيد معلوماتنا، و ننمي معارفنا فحسب، بل نقرأ لأن القراءة تلهمنا، و تطل بنا إلى أفكار عذراء تنتظرنا لنكشفها و نضيفها إلى تراث الفكر الإنساني. "
6 " إن الشجاعة والعدل والورع والإستقامة كلها أخلاق إنسانية وتوجد بنسب متفاوتة مع الناس جميعاً ولكن شجاعة عمر وعدله وورعه واستقامته ، شئ نابع من عمر ومختص به ، وإذا كنا نجزّئها ونقول عدل عمر ، ورع عمر ، أمانة عمر ، فطنة عمر ، قوة عمر ... فإنما نفعل هذا لنعلم أنفسنا ، ونقسم المادة التي بين أيدينا لنتمكن من تحصيلها .. أما فضائل أمير المؤمنين فلا تتجزأ في مجال العمل ، كما لا تتجزأ في ميزان التقييم .. هي الرجل الذي تنبع منه وتنتمي إليه،هي ......"عمر" رضي الله عنه "
― خالد محمد خالد , بين يدي عمر
7 " كان يدعو ربه دائماً فيقول:اللهم انفعني بعقلي "
― خالد محمد خالد , معجزة الإسلام: عمر بن عبد العزيز
8 " إن شر ألوان الخوف، هو الخوف من أنفسناإنك قد تخاف "شبحا". و لكن خوفك سينتهى باكتشاف حقيقتهو قد تخاف "ظالما" و لكن خوفك سينتهى بانتهاء ظلمهو قد تخاف فقرا، أو مرضا، أو كربا و لكن خوفك سينتهى بمجاوزة الفقر إلى الغنى، و المرض إلى العافيه، و الكرب إلى الفرجأما حين تخاف نفسك .. فإنك تصاب بشر ما يمزقك لماذا ..؟؟لأن نفسك لا تفارقك أبدا، و لو غادرت الأرض إلى السماء، و إذا فستظل مخاوفك معك، تحيط بك، و تملى لك، و تفقدك سكينه نفسك، و تتبر وجودك تتبيرا و خوف النفس ينميه الفهم المغلوط لطبيعتها و المبالغة فى تجسيم أخطائها عندئذ يلفح الضمير نوع ردئ قاس من الشعور الحاد بالإثم، يشطر الذات الواحدة شطريين، و يقسمها إلى معسكريين ..و يشعل فى الشخص الواحد المنقسم على ذاته "حربا أهليه" مضنيه "
― خالد محمد خالد , معا على الطريق: محمد والمسيح
9 " يقول عمر بن الخطاب في رساله لأبي موسى الأشعري يوضح له منهج القضاء الذي ينبغي أن ينتهجه:(..) ولا يمنعك قضاء قضيته بالأمس, فراجعت فيه نفسك و هُديت لرشدك أن ترجع إلى الحق: فإن الحق قديم لا يبطله شيئ. و مراجعة الحق خيرٌ لك من التمادي في الباطل. "
10 " كان دعائه الدائم:اللهم رضني بقضائك, و بارك لي في قدرك, حتى لا أحب تعجيل ما أخرت, ولا تأخير ما عجلت "
11 " الإيمان بالقدر لا يقول لك: نم وانتظر قدرك.. بل يقول: قم اكتشف قدرك. "
12 " و الفارق بين إنسان يحيا الحياة, وإنسان آخر يسمونه "ميت الأحياء"... الفرق بين الاثنين ليس فى بهاء المنظر , ولا فى تراكم الثروة ,ولا فى شجرة العائلة إنما هو فى ثراء العقل ,والروح والخلق "
― خالد محمد خالد , الوصايا العشر: لمن يريد أن يحيا
13 " وتكون افعالنا شريرة , لا بقدر ما تحمل من شر , فليس للشر وجود ذاتى , بل بقدر ما تعزلنا عن العلاقات الرشيدة الصحيحة الفاضلة التى تربطنا بالحياة وتربط الحياة بنا ... "
14 " اللهم اجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمونولا تؤاخذني بما يقولون "
― خالد محمد خالد ,
15 " التضحية قيمة بذاتها والحق قيمة بذاته ..وهما لايستمدان جدارتهما ومكانتها مما يحرزان من نصر أو يكتسبان من مغنم وسلطة..فالإنتصارات والمغانم يظفر بها الباطل أحيانا أو يحققهما الإذعان أحيانا وإذن فالصفة المميزة للتضحية أنها التضحية وحسب والصفة المميزة للحق أنه الحق وكفى ..والمثوبة العظمى التي ينفرد بهاأبطال التضحية وأبناءالحق هي انتماؤهم العظيم للتضحية وللحق "
― خالد محمد خالد , أبناء الرسول في كربلاء
16 " يُطلب إليه ذات يوم الموافقه على صرف مبلغ كبير من المال لكسوة الكعبه, فيكون جوابه:إني أرى أن أجعل هذا المال في أكباد جائعه, فإنها أولى به من الكعبه "
17 " آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق "
― خالد محمد خالد , في رحاب علي
18 " و لكم كان صادقاً حين قال:لو وكلني الله إلى نفسي لكنتُ كغيري "
19 " لا ينبغى أن نسحق أرواحهم و ضمائرهم ووجودهم باللوم القاتل ..إنما علينا أن نوقظ فيهم الإنسان ليطرد عنهم الشرير !!ذلك منهاج ابن الإنسان الذي لم يأت ليطيب الأصحاء ، بل ليعالج المرضى و الذي لم يأت ليدعو أبراراً للتوبة ، بل خطائين .. "
20 " و إن (عمر بن الخطاب, رضي الله عنه) ليضع الناس في ميزان ذكي قويم فيقول:أحبكم إلينا قبل أن نراكم أحسنكم سيره, فإذا تكلمتم فأبينكم منطقاً, فإذا اختبرناكم فأحسنكم فعلاً.و المظاهر العابره لا تكفي عنده لتكوين أحكام عن الآخرين.يسمع واحداً يُطري آخر و يمتدحه قائلاً, إنه رجلٌ صادق.فيسأله عمر: هل سافرت معه يوماً..؟؟يقول الرجل: لا.هل كانت بينك و بينه خصومةً يوماُ..؟لا.هل ائتمنته يوماً على شيئ..؟لا.فيقول عمر: إذا لا علم لك به. لعلك رأيته يرفع رأسه في المسجد و يخفضه. "