Home > Work > لغز الموت
1 " و كلما أمسكت بحالة من حالاتي و قلت هذا هو أنا .. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي و تحل محلها حالة أخرى .. هي أنا .. أيضاً.. "
― مصطفى محمود , لغز الموت
2 " وليس أمامي سبيل غير أن اختار .. لابد أن أختار في كل لحظة .. فإذا أضربت عن الاختيار .. كان إضرابي نوعاً من الاختيار .. "
3 " إن الإنسان معجزة المتناقضات "
4 " أنا من الخارج لى حدود لى سقف ينتهى عنده جسدى ..ولكننى من الداخل بلا سقف ..ولا قاع ... "
5 " نستطيع أن نرغب أي رغبة ونحلم أي حلم ونتمنى أي أمنية .. ولكن المأساة تبدأ في لحظة التنفيذ ، حينما تحاول رغباتنا أن تحقق نفسها في الواقع فتصطدم بالقيود . "
6 " انا من الخارج لي حدود لي سقف ينتهي عنده جسدي .. و لكنني من الداخل بلا سقف ... و لا قاع "
7 " * في لحظة الحب ينفتح شئ فينا ليس الجسد بل ما هو أكثر بوابة الواقع كلها تنفتح على مصراعيها فتتلامس الحقائق والمعاني الجميلة والمشاعر التي يحتوي عليها الحبيبان. ويحدث الانسجام من هذا التماس بين الأفكار والمعاني والأحاسيس الرقيقة..ويخيل للأثنين في لحظة أنهما واحد. ويسقط آخر قناع من أقنعة الواقع ..فتذوب الأنانية التي تفصلهما ويصبحان مصلحة واحدة وفكرة واحدة.. ولكنها لحظة خاطفة لأن الواقع الصفيق ينسدل من جديد بين الحبيبيين فيعود الهم يعزلهما الواحد عن الآخر .. هم الزمن والساعة التي آزفت والميعاد الذي انتهى والوقت الذي حتم على كل منهما أن يعود إلى عمله وهم المكان الذي يعزلهما كل واحد في بلد وهم الجسد الذي يحوي كل منهما في كيان مستقل من اللحم والدم وهم المجتمع الذي يحتوي على الآثنين ويطالبهما بالتزامات وواجبات وهم الماضي الذي يدخل كشريك ثقيل الظل في كل لحظة.. إننا لا نعيش وحدنا بل هناك الآخرون وكلهم ينازعون حريتنا ولقمتنا وحياتنا. وفي هذا الزحام نضيع ويطمس الواقع أحلامنا ويأخذنا معه في دوامة من التكرار السخيف من الآكل والشرب والنوم لا نفيق منها إلا لنغيب فيها من جديد وتمضي حياتنا في روتين ممل لا نلتقي فيه بأنفسنا أبدًا ولا نذوق الحب ولا نعرفه.إن الشهوة شئ غير الحب إنها أقل من الحب بكثير فهي رغبة النوع وليست رغبة الفرد إنها علاقة بين طبيعتين وليس علاقة بين شخصين علاقة بين الذكورة والأنوثة..والفرد لا يكشف فيها عن نفسه ولكنه يكشف نوعه وذكورته والحب لا يحتوي على الشهوة ولكن الشهوة لا تحتوي عليه..بالحب لا تكشف فقط إنك ذكلا ولكنك تكشف أيضًا أنك فلان وأنك اخترت فلانه بالذات ولا يمكن أن تستبدلها بآخرى. إن كلمة أحبك هي أعمق وأجمل كلمة في حياة الرجل لأنها ليس مجرد كلمة وإنما هي نافذة يطل منها على حقيقته وسره.والحب الذي أعمق من كل حب لا يفجره في القلب إلا التصوف والشعور الديني. لأن الدين هو الذي يعيد الإنسان إلى النبع الذي صدر منه ويأخذا بالإنسان الساقط في الزمان والمكان ليرفعه إلى سماوات الأبدية ولا يرفعه إلى هذه السماوات إلا الحب الذي يفنى العابد عن نفسه وعن الدنيا شوقا إلى خالقه. "
8 " إن الإنسان معجزة التناقضات.إنه فان ويحتوى على خالد.وميت ويشتمل على حي.وعبد يحتضن قلباً حراً.وزمنى ويحتوى على الأبدية. "
9 " حريتي تعذبني لأني حينما اختار اتقيد باختياري و تتحول حريتي الى عبودية و مسئولية .. وهي مسئولية لا ينفع فيها اعفاء لأنها مسئولية امام نفسي .. امام الاختيار الذي اخترته انا "
10 " لا شيء في الدنيا أكبر من الإرادة "
11 " وبالموت تكون الحياة .. وتأخذ شكلها الذي نحسه ونحياه .. لأن ما نحسه ونحياه هو المحصلة بين القوتين معاًالوجود والعدم .. وهما يتناوبان الإنسان شداً وجذباً.ما السر إذن فى هذه الدهشة التى تصيبنا حينما يقع أحدنا ميت. "
12 " العرف والتقاليد والأفكار الجاهزة تطمس الأشياء المبتكرة فينا ، وتطمس الذات العميقة التي تحتوي على سرنا وحقيقتنا ، وتجنمضي في زحام الناس وقد لبسنا لهم نفسا مستعارة من التقاليد والعادات لنعجبهم . "
13 " عن طريق النفس أتحكم في الجسد .. عن طريق العقل أتحكم في النفس.. وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدود "
14 " الحياة بلا حب غربة "
15 " أفراحنا تجعل ساعاتنا لحظات.وآلامنا تجعل لحظاتنا طويلة مريرة ثقيلة مثل السنين وأطول.إحساسنا بالسرعة والبطء ليس مصدره ساعة الحائط ولكن مصدره الحقيقي الشعور في داخلنا. "
16 " كل منا يشبه نعشا يدب على الساقين..كل منا يحمل جثته على كتفيه في كل لحظة.. "
17 " الحياة .. هي عملية الموت . "
18 " العُرف والتقاليد والأفكار الجاهزة تطمِس الأشياء المُبتكرة فينا, وتطمِس الذات العميقة التي تحتوي على سرّنا وحقيقتنا "
19 " لاشيء يحول بين الإنسان وبين أن يضمر شيئاً في نفسه. إنه المخلوق الوحيد الذي يمتلك ناصية أحلامه "
20 " إن الفرق بين العبودية و الحرية هو خيط رفيع . خيط رفيع يرقص عليه الإنسان .. و يتأرجح.إذا سقط في داخل نفسه ضاع في أحلام اليقظة و الرؤيا و الأماني.و إذا سقط في العالم ضاع في دوامة الزمن الآلي .. و جرفه الروتين و العرف و التقاليد .. و ابتلعهالمجتمع فى جوفه.و إذا فتح عينيه و نظر إلى العالم حوله فإنه يستطيع النجاة بحريته , و يستطيع أن يقفز على الحبلخطوات واسعة إلى الأمام.. "