Home > Work > السماء تنظف منديلها البرتقالي
21 " ها هنا جمرةٌوطنٌأرخبيلٌ يهدهدهُ البحرُ "
― مهدي سلمان , السماء تنظف منديلها البرتقالي
22 " يتثقّبُ من حولي الظلّيثقبنيأمّحي "
23 " لا تضعي اشتهائي الأحمر الأعمىبغيرِ سياقِه "
24 " حين صرختَ بوجهياستندتَ إلى الله ..حين بكيتُاستندتُ إليك. "
25 " لماذا زرعتَ على جانبَي شارعيحقلَ قمحٍ، إذا كنت لا تستطيع هديلَ اليمامْ؟ "
26 " سأصرخُ يا أيهذا الصدىدلّني من أكوندلّني أين قلبي،وأين دمي فيّ، "
27 " ها أنا أهدمُ هذا السرير بما فيه من ذكرياتٍ عليّوما فيه من شهواتٍ عليك "
28 " ولا هلعًا من فراغٍ سيأتيولا قلقًا من ضياعٍ سيذهبُ "
29 " ها نحن نقذفُ أيامنا كالوسائدِ ما بيننادون أن نتبسّم "
30 " فلا تتركاني وحيدًاألملم نسيانها، وخذا من هنا ..كل لا شيءَ من بين أشيائها الباقية "
31 " مشيتها الكنايةُحين يلتئم المثنّى بالمثنّى "
32 " سأغفرُ للذي يغتالني في الظَهرِأعذرُ خوفه من صمتِ عينيّ المكبلتينِ بالمعنىوألتحف الجريمةَ .. كي يصدّقني "
33 " (خفّف الوطء ..)بل دُس بكاملِ ثقلكَ، "
34 " ضائعٌ هذا الصدىكالسرِّ بين اثنينما نسياه - ثانيةً - ولم يتذكّراه "
35 " - الآنَ ضاقت عليّ الأزقةُواحتوشتني أصابعُ قلبي "
36 " سوّرتني التآويلُفارتابَ فيّ الصدى "
37 " دفقتُ دمي في دميوضحكت عليه. "
38 " كأنّي تاركٌ بللي على ظمأٍ. "
39 " وتسألُ صيّادَها ..- كن رحيمًا،تذكّر طريقَ الرجوعِإلى الندم المرّ "