Home > Work > السماء تنظف منديلها البرتقالي
1 " أيّ ذنبٍ تُراني أتيتُلتصنعَ بي كلّ هذا الهوى، وتقولَ اكتفيتُ "
― مهدي سلمان , السماء تنظف منديلها البرتقالي
2 " ما الذي بيننا؟ليس حُبّاً..ليس اشتياقاً..وليس اعتياداً..ولا هلعاً من فراغٍ سيأتيولا قلقاً من ضياعٍ سيذهبها نحنُ نقذفُ أيامنا كالوسائدِ ما بيننادون أن نبتسمفبماذا تُفكّر حين تحدّق بي..وبماذا أفكّرُحينَ أنظف هذا الإطار الذي يحتويك "
3 " إليكِ أومئوناحيتكِ أشير.. "
4 " الصمتُ صنّارتيلاصطياد الصباحاتِ ذات الأحاديثِذات الحكايا الخفيفة كالمطرِ المتردّدِ..أو لاصطيادِ أغانٍ مهدّدةٍ بالرحيل المفاجئأو لاصطيادِ اللغاتِ الحميمةِ والمقفلة "
5 " أيُّ ذنبٍ تُراني اقترفتُ..لتخدعَ حدسي البسيط؟وتدخلَ لي من جهتي الغافلة.. "
6 " ينادونني..هاتِ النبيذ، ولا كأسٌ لأسكبني فيه.. "
7 " من يلومُ الغريبَ على حزنهِوارتباكِ قناديلهِ في الشتاء "
8 " قبّلت بين عينيّ،غطّت جبيني بخوفٍ رقيق،ودحرجت الشمس عن كتفي. "
9 " لأدراجنا وهي فارغةٌ ضجّةٌ قاسيةلهذا الدخان الذي لا تحددهُ هيموتٌ سريعٌ وإيماءةٌ باكيةلهذي البرودةُ في لحمِ هذا البلاط الذييتذكّر أقدامها الحافيةلها لسعةٌ في الجبينِ،وحشرجةٌ في الرويّ الأخير من القافية..فلا تتركاني وحيداًألملم نسيانها، وخذا من هنا..كل لا شيءَ من بين أشيائها الباقية "
10 " والسّماءُ تحبّ اقترافَقليلٍ من الدفءِ "
11 " في غيابِكَتنمو لهذا الغبارالذي يتسلّى بقلبيأصابع "
12 " أيها الموتُيا أقحوانَ الفجيعةِ، يا صاحبي، يا أنا كاملٌ بك، يا أنت مختصرٌ فيّ "
13 " هل أنا شجرٌ يطعنُ الأرضَ في خصرهاكي يقول أحبكِ؟ "
14 " أعدّ قلوبي قلبًا فقلبًا .. فلا أرى فيهم سواكِ "
15 " أيّ ذنبٍ تُراني اقترفتُلتُسكنَني هذه الجملَ المستديرةَ "
16 " عمري على قدر عينيّ "
17 " أيّ ذنبٍ تُراني أتيتُ ..ليسكنني دونَ أن أتنبّه هذا الغرامُ المميتُ "
18 " للحكايةِ وجهانِلكنها .. مثلهنّ جميعًامضت .. بالنبيذِولا كأسَ أسكبني فيه "
19 " واقفٌ كالنّعاسِ العجوز "
20 " كيفَ فصّصني هكذا؟كيف أدخلَني في الثقوبِوأخرجني آهةً،ذلك النّاي .. "