Home > Work > الفضيلة
1 " Death, my son, is a good thing for all men; it is the night for this worried day that we call life. It is in the sleep of death that finds rest for eternity the sickness, pain, desperation, and the fears that agitate, without end, we unhappy living souls. "
― Jacques-Henri Bernardin de Saint-Pierre , الفضيلة
2 " If life is a punishment, one should wish for an end; if life is a test, one should wish it to be short. "
3 " There is never but one pleasant side to this human life. Like the globe on which we turn, our own rapid rotation is but one day, and a part of this day cannot receive light, so that the other part will not be delivered into darkness. "
4 " La parfum de mille roses ne plaît qu'un instant ; mais la douleur que cause une seule de leurs épines dure longtemps après sa piqûre. "
5 " La vie de l'homme, avec tous ses projets, s'élève comme une petite tour dont la mort est le couronnement. "
6 " يعجبني من الفَتَى الشجاعة والإقدام، ومن الفتاة الأدبُ والحياءُ؛ لأن شجاعة الفتى مِلاكُ أخلاقه كلها، ولأن حياء الفتاة جمالها الذي لا جمال لها سواه، "
7 " All sensitive and suffering creatures, from a sort of common instinct, fly for refuge amidst their pains to haunts the most wild and desolate; as if rocks could form a rampart against misfortune—as if the calm of Nature could hush the tumults of the soul. "
8 " واعملوا أن الحياة أبسط من أن تحتاج إلى كل هذه الجلبة والضوضاء، فخذوها من أقرب وجوهها وألين جوانبها، واقنعوا منها بالكفاف الذي يُمسك الحَوْبَاء، ويعين على المسير، فإنما أنتم مارون لا مقيمون، ومجتازون لا قاطنون، ولا يوجد بؤسٌ في العالم أعظم من بؤس رجلٍ مسافرٍ نزل على عين ماءٍ ليطفئ ببردها غُلَّتَه، ويجد في ظلالها راحته ساعةً من نهارٍ ثم يمضي لسبيله، فصدف عنها وظل يشتغل بحفر عين أخرى بجانبها، فلم يكد يبلغ قاعها حتى كان قد نال منه الجهد فهلك دون مرامه ظمأً وعيًّا، ولا يُقْذَفَن في روعكم أني أريد أن أذهب بكم إلى بغض الحياة ومقتها، ولا إلى تعذيب أنفسكم بالحرمان من أطايبها ولذائذها، فالزهد عندي سخافةٌ كالجشع، كلاهما تكلفٌ وتعمُّلٌ لا حاجة إليه، وكلاهما خروجٌ عن القصد وضلالٌ عن السبيل، وإنما أريد أن تترافقوا في الطلب، ولا تمعنوا فيه إمعانًا، فالإمعان فيه والاستهتار به حربٌ شعواء يقيمها القوي على الضعيف، والجشع المتكالب على القنوع المعتدل، يسلبه ما بيده ويحرمه القليل التافه الذي يتبلَّغ به باسم جهاد الحياة، وتنازع البقاء، "
9 " إن المجد الأدبي مجدٌ عظيمٌ وشريفٌ ولكنه لا يصل بك إلى الغاية التي تريدها، إن الأدباء والحكماء، والمصلحين والمفكرين، هم عظماء هذا العالم وساداته، وهم الكواكب النيرة التي تطلع في سمائه الداجية المدلهمة فتنير أرجاءها، وتبدد ظلماتها، وهم الأشعة الباهرة التي تنفذ إلى أعماق القلوب المظلمة القاتمة فتذيب جهالاتها وضلالتها، وتطير بأوهامها وأحلامها، وهم المنائر العالية التي يهتدي بها الحائر، ويستنير بها الضال، ويعرف بها المُدْرِج الساري أي شعبٍ يسلك، وأيه غاية من الغايات يريد؟ "
10 " حتى كان يُخيَّل إليهم أحيانًا أن الفضاء الذي بين أيديهم إنماهو معبدٌ مقدسٌ يصلون لله في أية بقعةٍ من بقاعه شاءوا، ويرون لله في أي مطلع من مطالعه أرادوا، وكأن الطبيعة بين أيديهم إنجيلُ مفتوح تقوم فيه الآيات المنظورة مقام الآيات المتلوة، والبراهين الحسية مقام البراهين التوفيقية المقروءة "
11 " Les femmes sont fausses dans les pays où les hommes sont tyrans. Partout la violence produit la ruse. "
12 " Madame de la Tour occasionally read aloud some affecting history of the Old or New Testament. Her auditors reasoned but little upon these sacred volumes, for their theology centred in a feeling of devotion towards the Supreme Being, like that of nature: and their morality was an active principle, like that of the Gospel. These families had no particular days devoted to pleasure, and others to sadness. Every day was to them a holyday, and all that surrounded them one holy temple, "
13 " وكذلك أشرقت حياتهما الأولى إشراق الفجر المنير في صفحة الأفق مبشرًا بيوم صحوٍ جميل، وأخذت تمر بهما الأيام عذبةً صافيةً جريان الغدير المترقرق على بياض الحصباء، سواءٌ ليلها ونهارها، وصبحها ومساؤها. "
14 " إن الفقير يعيش في دنياه في أرض شائكة قد ألفها واعتادها ، فهو لا يتألم لوخزاتها ولذعاتها ، ولكنه إذا وجد يوما من الأيام بين هذه الأشواك وردة ناضرة طار بها فرحا وسرورا وأن الغني يعيش منها في روضة مملوءة بالورود والأزهار قد سئمها وبرم بها ، فهو لا يشعر بجمالها ولا يتلذذ بطيب رائحتها ، ولكنه عثر في طريقه بشوكة تألم لها ألما شديدا لا يشعر بمثله سواه ، وخير للمرء أن يعيش فقيرا مؤملا كل شيء ، من أن يعيش غنيا خائفا من كل شيء . "
15 " الناس لا يستطيعون أن يفهموا السعادةمن الطريق الذي ألفوه و اعتادوهفهم لا يصدقون أن قوماً فقراء متقشفينيعيشون في أرضٍ قفرةٍ جرداء منقطعة عن العالمبأجمعه قد استطاعوا أن يكونوا سعداء من طريقة الفضيلة و البساطة "
16 " الغيبة رسول الشـرِّ بين البشر "
17 " أستطيع أن أقول لك يا بنيّ إنّ السّعادة ينبوع يتفجّر من القلب، لا غيث يهطل من السّماء، وأنّ النّفس الكريمة الرّاضية البريئة من أدران الرّذائل وأقذارها، ومطامع الحياة وشهواتها، سعيدة حيثما حلّت. [...] فمن أراد السّعادة فلا يسأل عنها المال والنّسب، وبين الفضّة والذّهب، والقصور والبساتين، والأرواح والرّياحين، بل يسأل عنها نفسه الّتي بين جنبيه فهي ينبوع سعادته وهنائه إن شاء، ومصدر شقائه وبلائه إن أراد. "
18 " إن خبز الأشرار يملأ الفم حصى "
19 " أن لكل امرىء في الحياة يومين: يوم بؤس ويوم نعيم. "
20 " فإنّ للمدنيّة شقاءً كشقاء الهمجيّة لا يختلف عنه إلّا في لونه وصبغته. فإنّ وقوف الإنسان في وسط ذلك المُزدَحم الهائل بين الجواذب المتخلفة، والدّوافع المتعدّدة، وحيرة عقله بين مختلف المذاهب والشّيع والآراء والأفكار يحاول كلٌّ منها أن يجذبه إليه ويسيطر عليه، ويستأثر به، وهو فيما بينها كالرّيشة الطّائرة في مهاب الرّياح لا تستقرّ في قرار ولا تهبط في مهبط، متعبةٌ عقليّةٌ لا قِبَلَ له باحتمالها، ولو أنّه كان أسيرًا في قوم متوحّشين، وقد شدّه آسروه إلى جذع من جذوع النّخل، وأخذ كلّ منهم بعضوٍ من أعضائه يجذبه جذبًا شديدًا ليمزّقوه إربًا إربًا، لكان ذلك أهون عليه من هذه الحالة الّتي لا يستطيع أن يتمتّع فيها بهدوئه النّفسيّ وسكونه الفكريّ كما تتمتّع السّائمةُ على وجهها في مسارحها ومرابعها، فلا يجد له بُدًّا من الفرار بنفسه إلّا حيث يجد نفسه ويظفر كيانه، ولا سبيل له إلى وجدان نفسه والعثور بها إلّا في مثل هذه الصّخرة النّائية المنقطعة الّتي يستطيع أن يجمع في ظلالها ما تفرّق من أمره، وتبعثر من قوّته، ويصغيَ في وسط ذلك السّكون والهدوء إلى صوت قلبه حين يحدّثه أصدق الأحاديث وأجملها عن الخالق والمخلوق، والحياة والموت، والبقاء والفناء، وطبيعة الكون وأسرار الخليقة، فيشعر بالرّاحة بعد ذلك العناء الكثير والكدّ الطّويل كالسّيل المتحدّر من أعالي الجبال، لا يزال يحمل في طريقه الأقذاء والأكدار، فإذا بلغ الحضيض استحال إلى بركة هادئة ساكنة يتلألأ في صفحتها الصّقيلة اللّامعة جمال السّماء وبهجة الملأ الأعلى. "