Home > Work > موت صغير
81 " في عزاء إسحاق قال لي أحد المعزين: ”آخر الأحزان يا سيدنا“. ما أسخف هذه العبارة. لا هي أمنية فتتحقق، ولا دعاء فيُستجاب. كلما ردّدها أحدهم سمعها الناس هكذا: ”آخر الأحزان“ وسمعتها أنا هكذا: ”أتمنى لك الموت عاجلاً قبل أن يصيبك الحزن التالي“. من نحن بلا أحزان؟ كيف نأمن على أنفسنا بدونها ألا نتيه في أودية الغفلة مثل شياهٍ ضالة؟ ما أحب الحزن إلى نفس الصوفيّ وما أمقته على نفس الجاهل الذي ألهته الدنيا. "
― محمد حسن علوان , موت صغير
82 " وجّهت كلامي إلى سودكين وأنا أشير بإصبعي محذراً إياه: – لا يجلس عند عتبة بابي ضيف وأنا الحاتميّ الطائي. "
83 " شيخي وشيخك البسطامي يقول: ”ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي... حتى سقتها إليه وهي تضحك“. "
84 " يا لعينيها مثل حرف الحاء الذي ينفق فيه الخطاط نصف يومه! يا لأنفها مثل دقة الدال إذا انتهى به السطر! "
85 " – يا سبحان الله! شددت بيدي على عضديه وقلت له: – يا بدر، إذا كان رفيقنا هو الله، فممَّ نشتكي؟ "
86 " – هو ”صدر الدين“ بإذن الله. فهل توافقني؟ – ونِعْم ما لقّبته. – ... ولئن مدّ الله في عمري علّمته طريقتي وسلكت به منهجي وسألت الله أن يفتح عليه معارفه السماوية وأسراره القدسيّة. "
87 " في الغفلة بعض الخير. لو لم نغفل أحياناً لفقدنا نشوة الانتباه. "
88 " الحب موتٌ صغير“ ابن عربي "
89 " آه يا أندلسيّ! آه. أربع سنوات... أربع سنوات في انتظارك! "
90 " – يا محيي. أنت لا تجد الوتد، هو الذي يجدك. – كيف؟ – لأن تثبيتك هي مهمته. إن وتدك يجدّ في البحث عنك أكثر مما تجدّ في البحث عنه. ولن يستدلّ عليك حتى يكون قلبك أطهر ما يكون. يضيء إسحاق طريقي مثلما تضيء القناديل مسالك الغرباء. "
91 " أسبوعاً من القبلات التي تتهادى في الفضاء حتى تحطّ على فمها مثل ورقة خريفٍ متعبة "
92 " ليس في أقدارك ياربي مكان للعبث ولا في حياتي متّسعٌ لتجاهل إشارات السماء. "
93 " كل شأن هو ضرورة. كل حدث هو حاجة ملحة. كل أمرٍ نمر به من فرح أو حزن، من سلم أو حرب، من حب أو كره، هو نفسٌ من أنفاسنا لو لم نمرّ به لاختنقنا وعدنا إلى العدم. "
94 " فمن ضاق صدره دون سبب وشعر بالألم دون داعٍ فليعلم أنه دَينٌ نسيه هو... ولا ينساه الديّان. "
95 " – في الغفلة بعض الخير. لو لم نغفل أحياناً لفقدنا نشوة الانتباه. "
96 " وقرت هذه السورة في قلبي وكأني لم أقرأها من قبل قط بالقراءات السبع وأعرف كل حركةٍ وشدّةٍ وغنّةٍ وإظهارٍ وإقلابٍ فيها. ولكنها هذه المرة لم تكن سورةً فحسب بل كانت رسالة الله إلى قلبي ومشكاة الهدى في الطريق. كل بشرى فيها هي بشراي، وكل نذيرٍ هو نذيري، وسأبقى طيلة عمري واقفاً عند أسوار هذه السورة أسأل الله أن يكشف لي أسرارها ويفتح لي أبوابها ويعينني على سبر أغوارها وفهم أطوارها. والله لا يمنح مفاتيح السور ولا يفتح أبواب القرآن إلا للأولياء الذين يعرفونه حق معرفته، ويحبونه حق محبته، ويتعلقون به حق التعلق. إن الله يعدّني لما قدّره لي. "
97 " و أشعر كأن كل حلم من أحلامي و أمنية من أمنياتي قد خرجت من نفسي و صعدت إلى السماء فشُذبت و رُتبت و عُدلت و صيغت في حال أطهر ثم أُعيدت إلى صدري مرة أخرى. لأن الأحلام يا أخي إذا تأخرت في صدرك تفسد، و إذا باتت في نفسك سنة بعد سنة تشوبها الشوائب و تتراكم فوقها أتربة من الأنانية و الحسد و الملل و اليأس. رضا الله يخلقك مرةً أخرى بقلب جديد و أحلام نظيفة. "
98 " رضا الله يخلقك مرّةً أخرى بقلبٍ جديد وأحلام نظيفة. "
99 " عندما يتبع الحاكم رعاع الناس تقع المظالم و تفسد الأرض "
100 " الحب بحاجة إلى خيال. و الخيال فسيفساء من الكذبات الصغيرة. "